أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة التجويد وحسن الأداء يرسمان ملامح المقدمة بـ«دبي للقرآن» أمسية رمضانية في «الأرشيف والمكتبة الوطنية»

شارك أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في البرنامج الرمضاني الذي تعده وتنظمه الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالعديد من الفعاليات المتنوعة والمشاركة في البرامج التي تبث عبر وسائل الإعلام المختلفة.


وألقى فضيلتهم المحاضرات في المؤسسات والمجالس وفي المساجد و«عن بُعد» عبر الوسائط المرئية التي تتيح المجال لكل شرائح المجتمع متابعتها من خلال رابط الحضور الذي توفره الهيئة على وسائلها ومنصاتها التواصلية مع الجمهور، متحدثين عن عدد من العناوين المواكبة لهذا الشهر المبارك والتي كان من أبرزها عنوان «سيد الاستغفار»
وقال العلماء: من الأحرى بالعبد المؤمن أن يغتنم هذا الشهر وبركاته وأن يلازم الطاعات ويكثر من الاستغفار فيه ليغنم عوائده المباركة وفوائده الجليلة، مبينين أن شهر رمضان له مزيد من الخصوصية في مغفرة الذنوب ومحو السيئات، فالسعيد من أدرك رمضان وقضى أيامه ولياليه في طاعة الله وما يرضيه فاستحق بذلك المغفرة والرضوان من مالك الملك سبحانه وتعالى، مشيرين إلى أن استغفار المرء لنفسه من صفات المتقين الذين يسارعون إلى نيل المغفرة والفوز بجنات النعيم، قائلين إن الاستغفار المطلوب هو أن يكون بالندم على ما فات والإقلاع عن المعاصي وعقد العزم على عدم العودة إليها، لا الاستغفار باللسان فقط.
ودعوا أن يختم الإنسان أعماله كلها بالتوبة والاستغفار دائماً، سواء في هذا الشهر أو غيره من سائر الأيام، فختم الأعمال بالاستغفار والدعاء يدل على تعظيم الله تعالى، وذكره والثناء عليه‏، كما يمكن تخصيص بعض الناس بالدعاء والاستغفار، خاصة أهل الفضل منهم، وكذلك الاستغفار للمؤمنين ليعم الخير الجميع.
وألقى أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، محاضرات تم تقديمها بلغة الأوردو.
ودعا العلماء في محاضراتهم إلى التفاني والإخلاص في العبادة واستثمار نفحات هذا الشهر الكريم وعدم إضاعة الوقت فيما لا ينفع، مشيدين بحرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تهيئة المساجد للعبادة وتلاوة القرآن وتعليمه حضورياً وعن بُعد، وتوفير كل الوسائل التي تعين الناس على التبرع بأموالهم في وجوه الخير، مؤكدين أن شهر رمضان فرصة للتنافس الإيجابي في الطاعات وعمل الخير كسباً للثواب والأجر المضاعف، والوصول لأعلى الدرجات مدللين بقوله سبحانه «وفي ذلك فليتنافس المتنافسون» وأضافوا: «هناك الكثير من المواقف التي استخدم فيها الرسول صلى الله عليه وسلم أسلوب التنافس للحث على فعل الخيرات واستباق الصالحات، كما أن التنافس من الأساليب التي تستخدم في التربية، داعين إلى خلق بيئة تنافسية بين أفراد الأسرة خاصة الأطفال بتوجيههم نحو العبادة والسلوك الصحيح وتأصيل القيم السمحة في نفوسهم حتى تصير مع الوقت جزءاً من تكوينهم العقلي والوجداني والسلوكي».
وأكد العلماء أن الدين الإسلامي يشجع على التنافس ويدفع الناس نحو العمل في مختلف المجالات، مبينين أن التنافس الإيجابي هو من سمات المجتمعات المتقدمة التي تخطط وترسم مستقبلها بحرفية، وتتيح المجال للأفراد لإبراز مواهبهم وملكاتهم، وتحقيق الهدف من الحياة وهو عمارة الكون وتحقيق السعادة لكل الشعوب ليؤدوا رسالتهم في الحياة براحة وسعادة.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العلماء ضيوف رئيس الدولة رمضان الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف

إقرأ أيضاً:

مساجد الجمهورية تصدح بالصلاة على سيدنا النبي احتفاءً وتجديدًا للمحبة والولاء

احتشد المصلون في مساجد الجمهورية احتفاءً وتجديدًا للمحبة والولاء في مجالس منتظمة للصلاة والسلام على سيد الخلق ﷺ، في مختلف محافظات الجمهورية.

وأوضح العلماء المشاركون في هذه المجالس فضل الصلاة على النبي ﷺ، وأكدوا أن مقامه الرفيع لا يُدرك مداه، وأن الصلاة عليه باب من أبواب الفرج، وسُلم إلى رحمة الله، ووسيلة لنيل شفاعته يوم القيامة، وأن من صلى عليه مرة، صلى الله عليه بها عشرًا.

واستدل العلماء بما ورد في كتاب الله العزيز من تزكية شاملة للنبي ﷺ، فقال: "وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ"، وقال: "لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ".

واستعرض العلماء عظمة المشهد القرآني في قوله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ"، مؤكدين أن الصلاة من الله على نبيه رفعةٌ وفضل، ومن الملائكة استغفار، ومن المؤمنين دعاء وسلام، وأن التعبير بالفعل المضارع "يصلون" يفيد الاستمرار والتجدد، ويجعل هذه العبادة متصلة لا تنقطع، مزيدةً في الأجر والثواب.

وشهدت المساجد خلال هذه المجالس حالة من الخشوع والسكينة، وامتزجت القلوب بفيضٍ من المحبة والأنوار، وترددت الصلوات في أرجاء بيوت الله، حتى بدت كأنها تعانق السماء، وتؤكد أن حب النبي ﷺ لا يزال حيًّا في وجدان الأمة، حاضرًا في ضميرها الجمعي.

وتواصل وزارة الأوقاف تنظيم هذه المجالس في إطار استراتيجيتها لنشر القيم النبوية والتعريف بسيرة المصطفى ﷺ، وربط الناس بهديه، ساعية إلى بناء الإنسان على أسس الرحمة والخلق والتزكية.

مقالات مشابهة

  • هل النبي محمد ولد في 22 أبريل؟.. اعرف القول الراجح عند العلماء
  • عضو بـ كبار العلماء: الرئيس السيسي هبة من الله أهداها للمصريين
  • كيف يفتح الاستغفار والصلاة على النبي أبواب البركة والرزق؟.. الإفتاء توضح
  • آخر وقت لأذكار الصباح.. الإفتاء تفند خلاف العلماء
  • هل يجوز استفتاء القلب في الأحكام الشرعية؟.. الإفتاء تجيب
  • أحمد حسن يكشف غضب عبد الله السعيد بسبب تسريب عقده مع الزمالك.. تفاصيل
  • ميرهان عمرو تكشف عن طلبات عبد الله السعيد لتجديد عقده مع الزمالك
  • عبد الله السعيد يطلب 30 مليون جنيه للتجديد مع الزمالك.. وغموض موقف حمدي
  • مساجد الجمهورية تصدح بالصلاة على سيدنا النبي احتفاءً وتجديدًا للمحبة والولاء
  • طلب مفاجئ من عبد الله السعيد للتجديد مع الزمالك