«العلماء الضيوف»: السعيد من يقضي رمضان في طاعة الله
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة التجويد وحسن الأداء يرسمان ملامح المقدمة بـ«دبي للقرآن» أمسية رمضانية في «الأرشيف والمكتبة الوطنية»شارك أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في البرنامج الرمضاني الذي تعده وتنظمه الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالعديد من الفعاليات المتنوعة والمشاركة في البرامج التي تبث عبر وسائل الإعلام المختلفة.
وألقى فضيلتهم المحاضرات في المؤسسات والمجالس وفي المساجد و«عن بُعد» عبر الوسائط المرئية التي تتيح المجال لكل شرائح المجتمع متابعتها من خلال رابط الحضور الذي توفره الهيئة على وسائلها ومنصاتها التواصلية مع الجمهور، متحدثين عن عدد من العناوين المواكبة لهذا الشهر المبارك والتي كان من أبرزها عنوان «سيد الاستغفار»
وقال العلماء: من الأحرى بالعبد المؤمن أن يغتنم هذا الشهر وبركاته وأن يلازم الطاعات ويكثر من الاستغفار فيه ليغنم عوائده المباركة وفوائده الجليلة، مبينين أن شهر رمضان له مزيد من الخصوصية في مغفرة الذنوب ومحو السيئات، فالسعيد من أدرك رمضان وقضى أيامه ولياليه في طاعة الله وما يرضيه فاستحق بذلك المغفرة والرضوان من مالك الملك سبحانه وتعالى، مشيرين إلى أن استغفار المرء لنفسه من صفات المتقين الذين يسارعون إلى نيل المغفرة والفوز بجنات النعيم، قائلين إن الاستغفار المطلوب هو أن يكون بالندم على ما فات والإقلاع عن المعاصي وعقد العزم على عدم العودة إليها، لا الاستغفار باللسان فقط.
ودعوا أن يختم الإنسان أعماله كلها بالتوبة والاستغفار دائماً، سواء في هذا الشهر أو غيره من سائر الأيام، فختم الأعمال بالاستغفار والدعاء يدل على تعظيم الله تعالى، وذكره والثناء عليه، كما يمكن تخصيص بعض الناس بالدعاء والاستغفار، خاصة أهل الفضل منهم، وكذلك الاستغفار للمؤمنين ليعم الخير الجميع.
وألقى أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، محاضرات تم تقديمها بلغة الأوردو.
ودعا العلماء في محاضراتهم إلى التفاني والإخلاص في العبادة واستثمار نفحات هذا الشهر الكريم وعدم إضاعة الوقت فيما لا ينفع، مشيدين بحرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تهيئة المساجد للعبادة وتلاوة القرآن وتعليمه حضورياً وعن بُعد، وتوفير كل الوسائل التي تعين الناس على التبرع بأموالهم في وجوه الخير، مؤكدين أن شهر رمضان فرصة للتنافس الإيجابي في الطاعات وعمل الخير كسباً للثواب والأجر المضاعف، والوصول لأعلى الدرجات مدللين بقوله سبحانه «وفي ذلك فليتنافس المتنافسون» وأضافوا: «هناك الكثير من المواقف التي استخدم فيها الرسول صلى الله عليه وسلم أسلوب التنافس للحث على فعل الخيرات واستباق الصالحات، كما أن التنافس من الأساليب التي تستخدم في التربية، داعين إلى خلق بيئة تنافسية بين أفراد الأسرة خاصة الأطفال بتوجيههم نحو العبادة والسلوك الصحيح وتأصيل القيم السمحة في نفوسهم حتى تصير مع الوقت جزءاً من تكوينهم العقلي والوجداني والسلوكي».
وأكد العلماء أن الدين الإسلامي يشجع على التنافس ويدفع الناس نحو العمل في مختلف المجالات، مبينين أن التنافس الإيجابي هو من سمات المجتمعات المتقدمة التي تخطط وترسم مستقبلها بحرفية، وتتيح المجال للأفراد لإبراز مواهبهم وملكاتهم، وتحقيق الهدف من الحياة وهو عمارة الكون وتحقيق السعادة لكل الشعوب ليؤدوا رسالتهم في الحياة براحة وسعادة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العلماء ضيوف رئيس الدولة رمضان الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
إقرأ أيضاً:
التوقيت الصيفي في مصر 2025.. موعد التطبيق وهل يشمل رمضان؟
تستعد مصر لتطبيق التوقيت الصيفي لعام 2025، استنادا إلى القانون رقم 24 لسنة 2023، الذي يحدد آلية الانتقال بين التوقيتين الصيفي والشتوي.
وبموجب هذا القانون، سيتم تقديم الساعة 60 دقيقة يوم الخميس الموافق 24 أبريل 2025، في تمام الساعة 12 منتصف الليل، لتصبح الساعة الواحدة صباح الجمعة 25 أبريل.
يبدأ من هذا التاريخ العمل بالتوقيت الصيفي رسميا، ويستمر حتى آخر جمعة من شهر أكتوبر 2025، حيث يتم العودة إلى التوقيت الشتوي.
رمضان خارج التوقيت الصيفييتزامن شهر رمضان لعام 2025 مع العمل بالتوقيت الشتوي، حيث يبدأ في الأول من مارس ويستمر حتى 31 من الشهر نفسه.
قررت الحكومة تأجيل بدء التوقيت الصيفي إلى ما بعد انتهاء الشهر الكريم، مراعاة لاحتياجات المواطنين وخصوصية الشهر الفضيل.
وفقا لبيان مجلس الوزراء، يأتي تطبيق التوقيت الصيفي كجزء من استراتيجية الحكومة لترشيد استهلاك الطاقة وتقليل الفاقد من الموارد مثل السولار والغاز.
ويُعد القرار خطوة عملية في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، إذ يساعد في تقليل استهلاك الكهرباء وتعزيز الكفاءة في استخدام الموارد المتاحة.
التوقيت الصيفييتزامن بدء التوقيت الصيفي مع بداية فصل الربيع، الذي يحل رسميًا يوم 20 مارس 2025 ويتميز هذا الفصل بطول ساعات النهار، مما يجعل تعديل التوقيت ضرورة للاستفادة القصوى من الضوء الطبيعي وتقليل الاعتماد على الإضاءة الاصطناعية.