وزير الخارجية التركي يستبعد التوصل لحل للأزمة الأوكرانية العام الجاري
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إنه لا يرى أساسا يمكن أن يبنى عليه حل النزاع في أوكرانيا هذا العام.
بوتين: روسيا تؤيد مفاوضات السلام ومنفتحة للنظر في أي قضايا مطروحة ولا نستبعد إنشاء مناطق عازلة أردوغان يهنئ بوتين في اتصال هاتفي بفوزه في الانتخابات الرئاسيةوقال فيدان في مقابلة مع شبكة "سي إن إن تورك": "لا يوجد أساس في عام 2024 يمكن من خلاله أن نتوقع تطورا لهذه المسألة، ولا نرى ذلك في المستقبل القريب".
وفي وقت سابق يوم الاثنين، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال محادثات هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، استعداد أنقرة للعب أي دور يمكن أن يسهل العودة إلى طاولة المفاوضات بشأن أوكرانيا.
هذا قد أكدت روسيا باستمرار استعدادها للتفاوض من أجل التوصل لحل للأزمة الأوكرانية، مع أن يؤخذ في الاعتبار الواقع الجديد على الأرض.
وترفض كييف التفاوض وتصر بدعم غربي على الاستمرار في الخيار العسكري، الذي كبدها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات مع استمرارها في فقدان مناطق جديدة مع تقدم الجيش الروسي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
الشرع يلتقي وزير الخارجية التركي في دمشق
التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الأحد، في دمشق قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، وفق ما أعلنت وزارته.
وأظهر مقطع فيديو بثته وكالة الأناضول الرسمية، فيدان والشرع وهما يتصافحان ويتعانقان، دون أن تحدد مكان اللقاء الذي جرى في العاصمة السورية.وأعلن فيدان، الجمعة، أنه يعتزم السفر إلى دمشق للقاء الإدارة السورية الجديدة.
هل بدأ تقسيم الأراضي السورية؟ تركيا تعمل على إنشاء منطقة منزوعة السلاح
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/mNSZcHtSbc
وأظهرت مشاهد عرضتها قناة "إن تي في" التركية الخاصة، كالين خارجاً من المسجد الأموي في دمشق.
حاكم سوريا الجديد: لن ننصر طرفاً على آخر في لبنان - موقع 24قال قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، اليوم الأحد إن "سوريا تغيرت واستطعنا حماية المنطقة والإقليم ونقف على مسافة واحدة من الجميع".
وكانت تركيا من أبرز الدول التي اتخذت موقفاً مناهضاً للأسد، منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا عام 2011.
وقدمت أنقرة دعماً كبيراً لفصائل معارضة للأسد، واستقبلت على أراضيها ملايين اللاجئين السوريين، ودعمت كذلك فصائل مسلّحة في سوريا.ورفضت أنقرة، الأربعاء، الاتهام الذي وجّهه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ"الاستيلاء" على السلطة في سوريا، بواسطة الفصائل المسلحة، التي أطاحت الأسد في هجوم خاطف.