عمرو خليل: مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار في قطاع غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إن مصر استقبلت اليوم المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني في وقت تستمر فيه حملة استهداف وتشويه إسرائيلية ضد الوكالة، وهذه رسالة دعم مصرية مهمة تقول إن تمويل الأونروا مسألة أساسية، ودور الوكالة لا غنى عنه لسكان غزة الذين يواجهون جرائم لا مثيل لها في التاريخ الحديث.
وأضاف عمرو خليل، خلال برنامجه "من مصر" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن جرائم الاحتلال تتواصل في قطاع غزة لا تسقط بالتقادم، مشيرًا إلى أن مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والملف الفلسطيني يتصدر القمة المصرية الأوروبية بالقاهرة.
جيش الاحتلال لم يترك جريمة في غزة إلا وارتكبهاوأشار عمرو خليل إلى أن جيش الاحتلال لم يترك جريمة في غزة إلا وارتكبها، ودمر البيوت والبنية التحتية والمدارس، واستهدف المستشفيات والمساجد والكنائس ومراكز الإيواء.. استخدم كل أنواع الأسلحة، ومنها المحرم دوليا، وحاصر القطاع وعرقل إيصال المساعدات الإنسانية ومارس التجويع، فقتل الكثيرين جوعا ومرضا بعد أن سقط عشرات الآلاف بين شهيد ومصاب.
وتابع أن كل هذه الجرائم ومأزق عدم تحقيق الأهداف يؤرق حكومة إسرائيل وتواجه بضغوط وتحذيرات وانتقادات دولية يوما بعد آخر في المقابل تواصل مصر جهودها وتحركاتها للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وزيادة الزخم الدولي حول القضية الفلسطينية كما تابعنا أمس بالقاهرة حيث كان الملف الفلسطيني حاضرا في فعاليات القمة المصرية الأوروبية التي جمعت الرئيس المصري وست قادة أوروبيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو خليل الأونروا غزة الاحتلال بوابة الوفد عمرو خلیل
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى"
أكدت فصائل فلسطينية، السبت، اقتراب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذا لم تضف إسرائيل شروطاً جديدة، ضمن المباحثات التي تجري برعاية مصرية وقطرية وأمريكية.
وقالت حركتا حماس و الجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عقب اجتماع في القاهرة، إنها "بحثت مجريات الحرب الدائرة على غزة وتطورات المفاوضات غير المباشرة مع الوسطاء لوقف إطلاق النار وصفقة التبادل، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة".10 أيام تفصل غزة عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار - موقع 24كشفت مصادر أمنية مصرية أن المفاوضات المطولة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تدخل مرحلتها النهائية. وأضافت في بيان مشترك أن "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى، إذا توقفت إسرائيل عن وضع اشتراطات جديدة".
وقالت الفصائل إنها "بحثت آخر التطورات حول مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأعربت عن تقديرها للجهد المصري في إنجاز هذا المشروع، وأهمية البدء في خطوات عملية لتشكيل اللجنة، والإعلان عنها في أقرب فرصة ممكنة".
ومن المقرر أن تكون هذه اللجنة مسؤولة عن إدارة قطاع غزة ما بعد الحرب، ويُنتظر أن ترى النور بعد إصدار مرسوم رئاسي بتشكيلها.
وجرت الأسبوع الماضي مفاوضات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية.
وكانت حماس أعلنت في بيان مقتضب قبل بضعة أيام أنّ التوصل لاتفاق بات قريباً، في حال لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة.
وقال قيادي في حماس لفرانس برس إنّ "المباحثات قطعت شوطاً كبيراً وهامّاً وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".
وأضاف "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بشروط جديدة".
وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب بشكل تدريجي والإنسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".