عدنان أبو حسنة: رفض إسرائيل زيارة مفوض الأونروا لرفح الفلسطينية سابقة لم تحدث
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال عدنان أبو حسنة، مستشار وكالة الأونروا، إن اللقاء اليوم بين وزير الخارجية سامح شكري ومفوض الأونروا يأتي في إطار التشاور المستمر بين مصر والأونروا، حيث تؤمن مصر دوما بدور الأونروا، والرئيس السيسي دائما يتحدث عن دور الأونروا.
وأشار أبو حسنة، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، إلى أن إسرائيل قامت ولأول مرة بمنع مفوض الأونروا من زيارة رفح الفلسطينية، وهى سابقة لم تحدث من قبل، وهو ما يؤكد أن الاستهداف الإسرائيلي للأونروا مستمر.
وعقب سامح شكري، وزير الخارجية، على رفض الحكومة الإسرائيلية طلب المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني بزيارة رفح الفلسطينية اليوم.
وقال شكري، خلال مؤتمر صحفي مشترك له مع المفوض العام لوكالة الأونروا في العاصمة الإدارية الجديدة، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، إن عرقلة زيارة المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني لم يكن للحكومة المصرية دخلا بها على الإطلاق.
وأكد على أن رفض دخوله كان من الحكومة الإسرائيلية، وهي خطوة غير مسبوقة أن يتمّ منع موظف بالأمم المتحدة من عمله، فهو مساعد للأمين العام للأمم المتحدة وتم منعه أثناء قيامه بمسؤولياته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأونروا وكالة الاونروا وزير الخارجية سامح شكري حضرة المواطن
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: تمكين الحكومة الفلسطينية من إدارة غزة يتطلب دعما عربيا موحدا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد بالموقف الفلسطيني الذي عبّرت عنه الرئاسة الفلسطينية في بيانها حول القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في القاهرة وما تضمنه الموقف من رؤية بشأن القضية الفلسطينية، مؤكدا دعمه الكامل لأي جهود عربية تهدف إلى تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ونوه صقر، في تصريحات صحفية اليوم، بأن الرؤية الفلسطينية المطروحة، والتي تتضمن تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في غزة، وإعادة الإعمار، والتحرك السياسي والدبلوماسي، تمثل خطوة ضرورية لمواجهة التحديات الراهنة، لا سيما في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد أن نجاح هذه الخطة يتطلب موقفًا عربيًا موحدًا، ودعمًا ملموسًا من جميع الدول العربية، مشددا على ضرورة الضغط الدولي الفاعل لضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ووقف السياسات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين.
وفي هذا السياق، دعا حزب الاتحاد القادة العرب إلى تبني موقف حازم في القمة المرتقبة، يترجم إلى قرارات عملية تدعم صمود الفلسطينيين وتضمن تفعيل الآليات اللازمة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، مؤكدا على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية كركيزة أساسية لأي تحرك مستقبلي، وضرورة إجراء الانتخابات الفلسطينية وفق جدول زمني واضح يضمن مشاركة جميع الأطياف السياسية.
وأشار إلى الموقف المصري التاريخي الداعم لصمود الشعب الفلسطيني، والذي يؤكد التزامه بدعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل، إيمانًا منه بأن تحقيق العدالة والسلام في المنطقة لن يتم إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.