مستشار سابق بالبنك الدولي: منحة الـ6 مليار دولار شهادة لقوة الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
عقّب الدكتور عمرو صالح، المستشار السابق في البنك الدولي، على تقديم دعم مالي لمصر بقيمة 6 مليار دولار على مدار الثلاث سنوات القادمة، مشيرًا إلى أن هذا الإعلان يعد تأكيدًا على قوة واستقرار الاقتصاد المصري.
خلال مداخلة هاتفية الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن" على قناة "الحدث اليوم"، صرّح صالح بأن هناك إقبالًا من المؤسسات الدولية على التعاون مع مصر، وذلك لثقتها في القدرات الاقتصادية للبلاد وقدرتها على استثمار هذه الأموال بما يخدم التنمية الاقتصادية.
وأضاف المستشار السابق في البنك الدولي، أن البنك الدولي ينظر إلى الإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها مصر على أنها خطوات جادة ومهمة.
كما أوضح صالح أن تدفق هذه الاستثمارات من شأنه أن يسهم في إحداث تحسن ملحوظ في الحالة الاقتصادية للبلاد، مؤكدًا أن مثل هذا التحسن لا يمكن أن يحدث إلا إذا كانت الدولة تمتلك الأساس الاقتصادي القوي القادر على استيعاب وتوظيف هذه الأموال بفاعلية.
وأضافت أنه يعكس وجهة نظرنا بأن تحديد سعر الصرف من قبل قوى السوق سيساعد في دفع نمو الناتج المحلي الإجمالي، وبمرور الوقت دعم خطة الحكومة لضبط أوضاع المالية العامة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان عمرو صالح البنك الدولي اقتصاد مصر
إقرأ أيضاً:
صراع داخلي إيراني يشتعل وظريف يستقيل.. ترامب اعلن الحرب الاقتصادية الشاملة- عاجل
بغداد اليوم- متابعة
شهد، اليوم الاحد، (2 آذار 2025)، اقالة البرلمان الإيراني لوزير الاقتصاد عبد الناصر هيماتي بعد سحب الثقة منه بغالبية الأصوات البسيطة، نتيجة لما وصفه البرلمان بــ "فشل الوزارة في معالجة الازمة الاقتصادية وارتفاع أسعار السلع الأساسية في عموم البلاد"، مشعلا بذلك صراعا سياسيا داخليا في ايران.
وبحسب وصف شبكة ذا كرايدل الامريكية، فان سحب الثقة عن وزير الاقتصاد مثل بداية لما قالت انه "صراع سياسي داخلي" بين السلطات داخل النظام، موضحة "الرئيس الإيراني مسعود بزشيكان حضر الجلسة وحاول حماية وزيره من سحب الثقة، الامر الذي أدى الى تصاعد الصراع السياسي الذي اصبح يمثل الان معركة بين الإصلاحيين والمحافظين ذو الآراء المتباينة حول الطريقة الأنسب لمواجهة الضغوط الامريكية".
الشبكة أوضحت أيضا ان النتيجة المباشرة لسحب الثقة عن وزير الاقتصاد قادت الى استقالة وزير الخارجية الإيرانية جواد ظريف، الذي اعلن ان المفاوضات مع الجانب الأمريكي لم تتحقق بالشكل المطلوب نتيجة لــ "رفض المرشد الإيراني التفاوض مع الولايات المتحدة تحت سياسة الضغط الأقصى التي يعتمدها ترامب حاليا ضد الحكومة الإيرانية"، مشيرة الى ان استقالة ظريف تعبر عن تعمق الصراع السياسي الإيراني الداخلي بين الإصلاحيين والمحافظين مع رفض الأخير التفاوض مع واشنطن.
وزير الاقتصاد الإيراني من جانبه، اعلن ترحيبه بقرار سحب الثقة عنه واقالته من الحكومة، معلنا انها "ممارسة ديمقراطية"، فيما شدد في ذات الوقت على ان تدهور الاقتصاد الإيراني لم يأتي نتيجة لفشله في إدارة الملف الاقتصادي لكن بسبب "اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حربا اقتصادية شاملة على ايران"، بحسب وصفه.
يشار الى ان الأوضاع الاقتصادية الإيرانية شهدت انهيارا جديدا اليوم بعد اعلان وسائل اعلام محلية دخول نحو عشرة مليون إيراني تحت خط الفقر نتيجة للتضخم الكبير في العملة والعقوبات الاقتصادية ضد ايران التي توسعت بشكل كبير بعد تولي ترامب مسؤولية إدارة البيت الأبيض.