احذري تناول حلويات رمضان أثناء الحمل.. ماذا تفعل في الجنين؟
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
خلال شهر رمضان، تقدم العديد من أصناف الحلويات الشهية التي يغرينا مذاقها اللذيذ، فنسرف في تناولها، متجاهلين الأضرار التي ستلحق بصحة أجسامنا، وإن كانت مسؤولية الإنسان عن صحته تحتم عليه العناية بها، فالأم المستقبلية أو المرأة الحامل تقع عليها مسؤولية الحفاظ على صحتها وصحة جنينها.
وفي السطور التالية، نقدم بعض النصائح التي ينبغي عليها الالتزام بها، بشأن نسبة السكريات التي تمد بها الجنين.
لا يخفى على أحد التأثير السلبي لزيادة نسبة السكر في الدم، والتي تضمنها حلويات رمضان، وفي هذه الحالة يكون الخطر مضاعف على المرأة الحامل، بسبب زيادة احتمالية الإصابة بسكر الحمل، الذي يحدث عندما لا يستطيع الجسم إنتاج ما يكفي من الأنسولين لإدارة الجلوكوز الزائد في الدم، بحسب تصريحات تلفزيونية للدكتور عادل عبدالعزيز، أستاذ الباطنة والسكر، الذي أوضح أن «سكري الحمل» يسبب بعض المضاعفات مثل تسمم الحمل والولادة المبكرة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول كميات كبيرة من السكر أثناء الحمل يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل مفرط، الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم الحملي وانقطاع النفس النومي.
تؤثر المستويات العالية من السكر في الدم على نمو الجنين، الذي قد يصاب بطفرة جينية تعرف باسم «العملقة»، وهي حالة يولد فيها الطفل أكبر من المتوسط، ما يزيد من احتمال حدوث مضاعفات أثناء الولادة، علاوةً على ذلك يكون الأطفال المولودين لأمهات مصابات بسكر الحمل أكثر عرضة للإصابة بالسمنة ومرض السكر من النوع الثاني، وغيرها من المشكلات الصحية الأخرى، لذلك من الضروري على الحوامل الاحتراس أثناء تناول حلويات رمضان، والحد من المأكولات التي تحتوي على مستويات عالية من السكر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سكر الحمل مرض السكر حلويات رمضان الحوامل
إقرأ أيضاً:
محمد رمضان: فيلم "أسد" هو النموذج الذي سأبني عليه كل أعمالي القادمة
أكد الفنان محمد رمضان، أن فيلمه الجديد "أسد"، يمثل محطة مهمة في مشواره الفني، ووصفه بأنه "دراسة حالة" لكل مشاريعه المقبلة.
قال "رمضان" في لقائه مع الإعلامي إيلي نخلة عبر ET بالعربي: "الفيلم ده تحديدًا أنا بعتبره (case study) لكل المشاريع اللي هتيجي بعده، أنا تفرغت من الدراما تمامًا 3 سنين، ووقفت أي تعاون سينمائي عشان أصنع فيلم يكون هو ده النموذج اللي مش هشتغل غير على مواصفاته، حتى لو هقعد 10 سنين في البيت".
أضاف أن هدفه من "أسد" كان تقديم مثال يُظهر المعايير التي يجب أن تكون عليها أفلامه المقبلة، موضحًا: "كنت عايز السوق يشوف مثال، الفيلم اللي أنا عايزه، بعدد أيام التصوير، بالمنظومة المتكاملة من مخرج وكتابة وموسيقى تصويرية وديكور، كل حاجة لازم تبقى على نفس المستوى".
وأكد "رمضان" أن كل مرحلة في مسيرته لها خصوصيتها، قائلاً: "كل فيلم أنا عملته في وقته كان مهم، وما كانش ينفع أعمل غيره، يعني ما أعتقدش إن (أسد) كان ينفع أعمله أيام (عبده موتة)، لأن بسببه صناع الدراما تهفّتوا عليّ يعملوا (ابن حلال) و(الأسطورة)، فكل مشروع كان بتاع وقته".
اختتم: "(أسد) ده معاده دلوقتي، وكل اللي جاي جاي وأنا بكبر وأنضج، النهارده عندي 37 سنة، فمقدرش أعمل أفلام صغيرة لأني ما بقيتش صغير".