وكيل الملك يحيل شكاية المنصوري على الفرقة الوطنية للتحقيق في تسجيلات مضيان
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
علم من مصادر أن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بطنجة، أحال اليوم الاثنين، شكاية رفيعة المنصوري على فرقة الشرطة القضائية المكلفة بالجرائم الإلكترونية بولاية أمن طنجة لاجراء خبرة على التسجيلات التي تعود للبرلماني عن إقليم الحسيمة نور الدين مضيان.
و أعطت النيابة العامة المختصة، تعليماتها للشرطة القضائية من أجل إجراء الأبحاث والتحريات بخصوص الاتهامات الواردة في الشكاية، وإجراء خبرة تقنية على التسجيلات الصوتية التي أدلت بها المنصوري مرفقة بمحضر تفريغ أنجزه مفوض قضائي حسب “الأخبار”.
و ذكرت أن الشرطة القضائية، استدعت المنصوري للاستماع إليها رفقة زوجها، الذي وضع بدوره شكاية ضد مضيان، ومن المنتظر استدعاء هذا الأخير للمثول أمام الشرطة القضائية بعد الاستماع للشهود الذين أدلت المنصوري بأسمائهم للرد على التهم المنسوبة إليه.
وكانت المنصوري، قد وضعت شكاية ضد مضيان تتهمه بتسجيل وبث وتوزيع صور وأقوال شخص أثناء تواجده في مكان خاص دون موافقته، والسب والقذف والتهديد والابتزاز، والمس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم واستعمال النفوذ، والتهديد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية و"الملك حمد الرقمية ومركز الأرشيف الملكي" يوقعان مذكرة تفاهم
في إطار توطيد أواصر التعاون وتبادل الخبرات، وقع الأرشيف والمكتبة الوطنية ومكتبة الملك حمد الرقمية ومركز الأرشيف الملكي بمملكة البحرين الشقيقة مذكرة تفاهم.
وتهدف المذكرة إلى تبادل الخبرات وسبل المحافظة على الموروث الثقافي والتاريخي المشترك، وتبادل الوثائق ذات الأهمية لأحد الأطراف أو لكليهما، والمشاركة في الأنشطة والفعاليات التي تسهم في إثراء الحراك الثقافي والارتقاء بمجالات الأرشفة والتوثيق.وتم التتوقيع بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية في أبوظبي، حيث وقعها كل من مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية عبد الله ماجد آل علي، و وزير الشؤون العامة بالديوان الملكي الدكتور ماجد بن علي النعيمي.
وأوضح عبد الله ماجد آل علي، أهمية التعاون بين الأرشيف والمكتبة الوطنية ومكتبة الملك حمد الرقمية ومركز الأرشيف الملكي، وأنه قائم منذ تأسيس الأرشيف الملكي في البحرين الشقيقة، وأن توقيع هذه المذكرة اليوم يأتي تعزيزاً لجسور التعاون بين الجانبين لاهتمامهما المشترك بجمع الموروث الثقافي وذاكرة الوطن، وحفظها وإتاحتها، وإدراك الجانبين لأهمية الوثائق التاريخية على صعيد التقدم الحضاري، وللدور المشترك الذي تؤديه المؤسستان الشقيقتان في المجال الثقافي، فهما منارتا إشعاع حضاري وثقافي.
وقال: يأتي هذا التعاون في إطار العلاقات المميزة التي تربط الإمارات والبحرين الشقيقتين قيادة وشعباً، وهي علاقة لها جذورها الضاربة في عمق التاريخ، ونحن نأمل بأن تقوي هذه المذكرة أواصر التعاون المثمر والبناء في تبادل المواد الأرشيفية، والمشاركة في الندوات والدورات المتخصصة، وورش العمل والمؤتمرات، والمعارض في مجالات الأرشفة وحفظ الوثائق والتجارب المميزة على صعيد المكتبات الرقمية.
وقال الدكتور ماجد بن علي النعيمي: نحن متفائلون بما ستسفر عنه هذه المذكرة بين المؤسستين ذات الاهتمامات المشتركة، ولا سيما أن الروابط الأخوية بين مملكة البحرين والإمارات -سواء من حيث الجذور التاريخية والاجتماعية- يجسد العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، والتي تجعل شراكة الأرشيف والمكتبة الوطنية ومكتبة الملك حمد الرقمية ومركز الأرشيف الملكي تكاملاً مهماً يحرص كلانا عليه، وذلك انطلاقاً من إيماننا بأن الوثيقة من أهم أسس الذاكرة وهي العامل الأساسي في تدوين المعلومة التاريخية، ولاهتمامنا معاً بالإصدارات الحافلة بالمعلومات الموثقة عن التاريخ المجيد للإمارات والبحرين ولتراثهما العريق.
وأضاف: إن التجربة العريقة للأرشيف والمكتبة الوطنية وما يشهده من تطور تقني جدير بأن نستفيد منه على صعيد جمع ذاكرة الوطن وحفظها وإتاحتها، وعلى صعيد حفظ الإرث الثقافي للأجيال.
وتضمنت بنود مذكرة التفاهم اتفاق الطرفين على التدريب في مجالات حفظ التراث الوثائقي وتعزيز اتاحته، وتقديم الاستشارات في مجال تنظيم الوثائق التاريخية وتحليلها وتعزيز اتاحتها وفق أفضل المواصفات والمقاييس العالمية، وترميم المخطوطات والكتب والوثائق، وحفظ التسجيلات الصوتية والمرئية، وتبادل الزيارات بين الطرفين، والمشاركة في الندوات والدورات وورش العمل والمؤتمرات والمعارض في مجالات الأرشفة وحفظ الوثائق والمكتبات الرقمية، وغيرها.