دياز : سعيد بالدفاع عن قميص المغرب وسأقدم كل ما في وسعي لإسعاد الجمهور المغربي
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أكد لاعب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، وريال مدريد الإسباني، إبراهيم دياز، اليوم الاثنين بسلا، أن الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني المغربي يعد “شرفا كبيرا”.
وأوضح نجم ريال مدريد لدى وصوله إلى مطار الرباط – سلا، في تصريح صحافي، أنه فخور بنيل شرف التواجد ضمن لائحة وليد الركراكي لمواجهة أنغولا وموريتانيا وديا، مشيرا إلى أنه فخور بالانضمام إلى كتيبة تضم لاعبين من طراز عالمي.
وأبرز النجم الجديد لأسود الأطلس أنه تلقى قدرا كبيرا من الحب والعواطف الجياشة، مؤكدا أنه سيعطي كل ما في جعبته في رقعة الملعب من أجل إسعاد الجمهور المغربي وعشاق المنتخب الوطني.
وقال في نفس السياق “أشكر صاحب الجلالة الملك محمد السادس على الدعم والحب الذي تلقيته، وعلى دعم جلالته المستمر للرياضة عموما ولكرة القدم على الخصوص”، مضيفا أنه يطمح في التألق مع أسود الأطلس في مختلف الاستحقاقات القادمة.
وكان الناخب الوطني وليد الركراكي، وجه الدعوة لإبراهيم دياز، استعدادا للمباراتين الوديتين المقبلتين ضد أنغولا وموريتانيا.
وتضم لائحة اللاعبين، الذين وجهت لهم الدعوة للمشاركة في المباراتين الوديتين اللتين ستخوضهما العناصر الوطنية، يومي 22 و26 مارس الجاري، على التوالي أمام منتخبي أنغولا وموريتانيا، على أرضية الملعب الكبير بأكادير، أيضا نجم فريق موناكو الفرنسي، إلياس بنصغير.
وتتميز اللائحة، التي أعلن عنها الناخب الوطني، أيضا بحضور لاعب ريال مدريد الواعد، يوسف لخديم، ولاعب فريق فياريال الإسباني، إلياس أخوماش، فضلا عن عودة لاعب العين الإماراتي، سفيان رحيمي، الذي تألق بشكل لافت مؤخرا خاصة في منافسات دوري أبطال آسيا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأمن المغربي يقترب من الوصول إلى نفق المخدرات مع سبتة (+فيديو)
قام المغرب بإجراء حفريات جديدة على المسار الذي يتبع نفق المخدرات الذي استُخدم لتهريب آلاف الكيلوغرامات من الحشيش إلى سبتة على مدار سنوات، والذي تم اكتشافه من قبل الحرس المدني الإسباني ضمن عملية « هاديس ».
هذا الأحد، ظهرت فتحة جديدة تؤدي إلى المعبر تحت الأرض، مما يؤكد أن مسار هذا النفق يمر عبر منطقة « أرويو دي لاس بومباس ».
إحدى الفتحات تقع داخل مستودع في « تراخال » (المنطقة التجارية المحاذية لمعبر باب سبتة)، الذي كان يُستخدم لسنوات كمصنع للرخام، ويمر عبر قناة مائية قُبالة منزل يقع مباشرة أمام المنطقة الصناعية. وكانت أولى الحفريات قد أجريت هناك، ما سمح بالكشف عن مسار النفق.
وبعد التحقق من أن هذا الهيكل يمتد نحو سقيفة، أجريت هذا الأحد عملية حفر أخرى، أكدت مجددًا وجود النفق.
ودخل أفراد من الوقاية المدنية إلى هذه الفتحات الجديدة، وكذلك إلى الحفريات التي أُجريت على بُعد أمتار قليلة خلال الأسبوع الماضي.
وحضر إلى الموقع مسؤولون رفيعو المستوى من قوات الأمن المغربي، التي تشرف على التحقيق المتعلق بالجزء المغربي من الشبكة الإجرامية المسؤولة عن تهريب المخدرات عبر هذا النفق إلى سبتة. يقع هذا النفق على طول محيط الحدود، وبالقرب من وحدة عسكرية كبيرة.
على مدار الأيام الأخيرة، قام المغرب بدراسة عمق النفق، وطوله، والمسار الذي يتبعه. وحتى الآن، تم التعرف على مسارين يؤديان إلى نقطة المواجهة مع المنطقة الصناعية، ولكن لا تزال هناك العديد من الأسئلة التي لم تُحسم بعد.
إحدى النقاط الرئيسية التي تحتاج إلى توضيح هي ما إذا كانت هناك عدة أنفاق فرعية داخل الأراضي المغربية تلتقي في نقطة دخول واحدة داخل سبتة.
العمل الميداني وتعاون أمني مشترك
وطوال يوم الأحد، عمل أفراد الوقاية المدنية في الموقع، مسترشدين بتوجيهات الضباط الموجودين في المكان. ويشارك في التحقيقات كل من الشرطة المغربية والدرك الملكي.
وقد شوهد هؤلاء المسؤولون وهم يتنقلون بين المواقع المختلفة، يراقبون مسار النفق أثناء مروره عبر السقائف والمباني السكنية المجاورة. وأصبح هذا الموقع مركزًا لعمليات التحقيق في واحدة من أكبر شبكات تهريب المخدرات عبر الحدود.
كما تم رصد ضباط الأمن وهم يجرون عمليات تفتيش للبنية التحتية، ويفحصون المستندات، ويبحثون عن أدلة جديدة. وهم نفس المسؤولين الذين التقوا قبل أيام مع وحدات الشؤون الداخلية الإسبانية بحضور الملحقة الأمنية للحرس المدني في المغرب.
في هذه الفترة، تم إجراء قياسات وتحديد مسارات النفق للتحقيق بشكل أكثر دقة في كيفية تشغيله.
أكبر شبكة لتهريب المخدرات عبر الأنفاق
بينما اعتقلت السلطات الإسبانية ما لا يقل عن 14 شخصًا وأجرت عمليات تفتيش كشفت عن النفق، لا تزال نتائج التحقيقات المغربية غير واضحة.
عملية « هاديس » كشفت عن شبكة تهريب متطورة استخدمت هذا النفق لإدخال كميات كبيرة من الحشيش إلى شبه الجزيرة الإيبيرية، عبر شاحنات ومقطورات.
وقد استُخدم هذا النفق لمدة لا تقل عن عامين، مما سمح بمرور المخدرات دون أن يتم اكتشافها.
وأدت سلسلة الاعتقالات التي نفذتها وحدات الشؤون الداخلية إلى كشف الحقيقة التي طالما كانت محل شك: وجود هذا النفق السري.
ومن المتوقع وصول وحدات الاستطلاع تحت الأرض التابعة للحرس المدني الإسباني قريبًا، لدخول النفق مجددًا والتحقق من الصلة بين جانبيه الإسباني والمغربي، في إطار التعاون الأمني والقضائي بين البلدين.
—————————————-
فيديو ملتقط من سبتة يوضح التحرك الأمني المغربي الكبير بحثا عن مدخل نفق المخدرات
المصدر: إل فارو
كلمات دلالية أمن المغرب حدود سبتة مخدرات نفق