بعد عاصفة من الشائعات، شوهدت أميرة ويلز كيت ميدلتون وهي تبدو «سعيدة وبصحة ومرتاحة» أثناء زيارة إلى متجر محلي خلال عطلة نهاية الأسبوع، وهي المرة الأولى التي تتم رؤيتها منذ خضوعها لعملية جراحية في البطن كان مخططا لها سابقا.

وبحسب ما ذكرت «ديلي ميل» Daily Mail، شوهدت كيت والأمير ويليام في أحد المواقع المفضلة لها، على بعد نحو ميل واحد من منزلهما في أديلايد، في وندسور يوم السبت بعد مشاهدة أطفالهما الثلاثة جورج (10 سنوات)، وشارلوت (ثمانية أعوام)، ولويس (6 سنوات) وهم يشاركون في وقت سابق بنشاط رياضي.

وبحسب الصحيفة ستعطي هذه المشاهدة في متجر «Windsor Farm Shop» دفعة أمل للجمهور البريطاني الذي أصبح أكثر قلقًا في شأن صحة الأميرة في خضم «تسونامي» من التكهنات حول حالتها غير المعروفة، وفق «العربية».وقال شاهد لصحيفة «ذا صن The Sun» إنه رأى الزوجين الليلة الماضية. وأضاف: «بعد كل الشائعات التي كانت تدور حولهما، ذهلت لرؤيتهما. كانت كيت تتسوق مع ويليام وبدت سعيدة وفي حالة جيدة. لم يكن الأطفال معهما، لكن هذه علامة جيدة على أنها كانت تتمتع بصحة جيدة بما يكفي لتذهب إلى المتجر».

وعلى الرغم من عدم التقاط أي صور للزوجين – التزامًا بطلبهما بالخصوصية بينما تتعافى كيت – فإن ظهورهما المبلغ عنه يعد علامة مشجعة على أنها تتخذ خطواتها الأولى نحو العودة إلى الارتباطات الملكية الرسمية.

ومن المتوقع أن تعود الأميرة، التي قامت بآخر مشاركة عامة لها يوم عيد الميلاد، إلى الخدمة العامة بعد 17 أبريل، عندما يبدأ أطفالها العودة إلى مدرسة لامبروك، بعد عطلة عيد الفصح.

ومع ذلك، وبحسب الإعلام البريطاني هناك ما يشير إلى أن كيت يمكن أن تعود في وقت مبكر وربما تشاهد وهي تدخل قداس عيد الفصح السنوي في كنيسة سانت جورج في ملكية وندسور.

ووفقا لصحيفة «ذا تلغراف» The Telegraph، فإن الأميرة لم تستبعد العودة والظهور علنا في عيد الفصح الأحد، ويمكن أن تنضم إلى عائلتها في جولة تقليدية سيتم تصويرها.

 

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

كشف معلومات جديدة عن منفذ مذبحة السويد

كشفت الشرطة والصحافة في السويد، اليوم الخميس، معلومات جديدة عن المجزرة التي راح ضحيتها 11 شخصا جراء إطلاق نار وعن منفذها.
وأفادت المعلومات الجديدة بأنّ المسلّح، الذي أطلق النار داخل مركز تعليمي للبالغين في مدينة أوريبرو بوسط البلاد الثلاثاء، كان مدجّجا بالسلاح، مشيرة إلى أنّه كان يعاني من اضطرابات نفسية ويعيش منعزلا عن محيطه لسنوات، وضحاياه من جنسيات عدّة.
وأعلن متحدث باسم الشرطة السويدية، اليوم الخميس، العثور على ثلاث بنادق في المركز التعليمي حيث وقعت أسوأ عملية قتل جماعي في تاريخ البلاد.
وقال "عثرنا على ثلاث قطع سلاح بجانب" جثّته.
ورجّحت الشرطة أن يكون المهاجم قد تصرّف بمفرده وانتحر بعد فعلته.
وبحسب الشرطة، فإنّ تحقيقاتها أفادت بأنّ المهاجم كان لديه ترخيص لحيازة أربع بنادق صيد، مرجحة أنّه زار سابقا المركز التعليمي.
ولم تنشر الشرطة اسم المهاجم لكنّ الصحافة السويدية قالت إنّه يدعى ريكارد أندرسون (35 عاما).
وأكد لارس ويرين المسؤول في الشرطة، خلال مؤتمر صحافي اليوم، أنّ عناصر الأمن الذين هرعوا إلى مكان المأساة عصر الثلاثاء تحدثوا عن "ما يمكن وصفه بالجحيم: قتلى وصراخ ودخان".
كما تحدّثت آنا بيرغكفيست الضابطة في الشرطة المسؤولة عن التحقيق عن "هجوم مروع".
وقالت للصحافيين "عثر الفنّيون على عشرة مخازن رصاص فارغة داخل المبنى، كما عثروا على عدد كبير من أغلفة الرصاص".
وأضافت "كان هناك قدر لا يصدق من الطلقات النارية في الداخل، حتى أنّه كان لديه بعض الذخيرة المتبقية التي لم يستخدمها".
وبحسب الصحافة، فإنّ هذا الرجل كان يعيش منعزلا ويعاني من مشاكل نفسية.
ونقلت صحيفتا "أفتونبلاديت" و"إكسبرسن" عن أقارب المهاجم أنّه أصبح عاطلا عن العمل ومنعزلا عن عائلته وأصدقائه.
وبحسب صحيفة "أفتونبلاديت"، فقد أخفى المهاجم أسلحته في حقيبة غيتار وغيّر ملابسه في دورات المياه في المركز التعليمي حيث ارتدى زيا عسكريا قبل أن يبدأ بإطلاق النار.
وبثّت قناة "تي في 4" التلفزيونية مقطع فيديو صوّره طالب بينما كان يختبئ في دورة المياه.
- "سوف تغادرون أوروبا!"
يمكن في هذا الفيديو سماع طلقات نارية في الخارج. وبعد أن عزلت القناة التلفزيونية الصوت، يمكن في الفيديو سماع شخص يصرخ "سوف تغادرون أوروبا!".
وبحسب القناة فإنّ المركز التعليمي يقدّم دروسا في اللغة السويدية للمهاجرين.
ولا تزال الشرطة تعمل على تحديد دوافع إطلاق النار.
لم يكن المهاجم معروفا لدى الشرطة ولم تكن له أيّ صلة بأيّ عصابة.
وأثار هذا الهجوم، الذي وصفه رئيس الوزراء أولف كريسترسن بأنه "أسوأ عملية قتل جماعي" في تاريخ السويد، صدمة في البلاد.
وأوقع الهجوم 11 قتيلا أحدهم مطلق النار وستة جرحى خمسة منهم إصاباتهم خطرة.
وزار الملك كارل السادس عشر غوستاف والملكة سيلفيا بالإضافة إلى رئيس الوزراء مدينة أوريبرو عصر الأربعاء ووضعوا إكليلا من الزهور قرب موقع المذبحة.
وقال الملك إنه والملكة "مصدومان للغاية"، مضيفا "السويد بأسرها في حالة حداد".
وفي هذا الموقع، يستمر توافد الجمهور للوقوف دقيقة صمت وترك ملاحظات وزهور وإضاءة شموع.

أخبار ذات صلة تفاصيل جديدة حول حادثة إطلاق النار في السويد قتيل ومصابون في إطلاق نار بأوهايو الأميركية المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • سر انتشار زبد البحر على شواطئ المدن الساحلية.. «ظهر في العريش اليوم»
  • حارس برشلونة يفند الادعاءات: علاقتي بـإينياكي جيدة جدا
  • بعد 40 عاماً.. جورج كلوني يعود للمسرح بـ"ليلة سعيدة وحظ سعيد"
  • التيار مربك وسيبدأ الورشة
  • هناء الشوربجي: سعيدة بالتعاون مع هنيدي في مسلسل شهادة معاملة أطفال
  • سر إطلالة أميرة سليم بفستان مزين بـ«النصف جنيه».. خطفت أنظار الجميع
  • تسجيلات تظهر اللقطات الأولى لزلزال تركيا المدمر والمحادثات اللاسلكية لعناصر الشرطة
  • كشف معلومات جديدة عن منفذ مذبحة السويد
  • مرض الموت المفاجئ
  • قبل رمضان؟.. رئيس الوزراء: حزمة زيادة المرتبات والأجور ستكون جيدة جدا