عبر رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، أمس الإثنين، عن قلقه إزاء الهجوم الإسرائيلي المزمع على مدينة رفح، بجنوب غزة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع عضو مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، بيني غانتس.

وفي وقت سابق، قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، جيمي ماكجولدريك، إن أي هجوم إسرائيلي على رفح سيعرقل توزيع المساعدات في غزة لأنه لن يكون بوسع المنظمة تجهيز إمدادات كافية للنازحين الفارين من تلك المنطقة.

وأضاف، في حديثه للصحفيين في جنيف، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من القدس، أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ليس بوسعه التخطيط لعملية مساعدات لغزة لأكثر من يومين أو 3 أيام مقبلة بسبب الظروف التي وصفها بأنها غير واضحة وغير مستقرة.

وقال: «سيكون سيناريو صعبا حقا بالنسبة لنا أن نتصور احتمال إجبار مئات الآلاف من الناس على مغادرة رفح بسبب التوغل».

وتابع: «لسنا في وضع يسمح لنا بوضع خطة طوارئ للتعامل مع ذلك، ولسنا في وضع يسمح لنا بتوفير المأوى والمواد والغذاء والإمدادات الطبية والمياه على وجه الخصوص ستكون مشكلة حقيقية بالنسبة لنا».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كندا الهجوم الإسرائيلي رفح

إقرأ أيضاً:

كندا تعلن عن تدابير اقتصادية صارمة ضد أمريكا ردا على رسوم ترامب

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، فرض رسوم جمركية بنسبة 25بالمئة على سلع أمريكية تصل قيمتها إلى 155 مليار دولار كندي (107 مليارات دولار أمريكي)، وذلك ردًا على السياسات التجارية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المنتجات الكندية.

وأوضح ترودو في بيان رسمي أن الرسوم ستُطبق على مرحلتين، حيث ستدخل المرحلة الأولى حيز التنفيذ الثلاثاء، وستشمل فرض رسوم على سلع أمريكية بقيمة 30 مليار دولار كندي، والمرحلة الثانية، التي ستشمل سلعاً أمريكية أخرى بقيمة 125 مليار دولار كندي، فستبدأ بعد 21 يومًا من تطبيق المرحلة الأولى.

وقال ترودو إن كندا لن تتراجع عن هذه التدابير إلا إذا قامت الولايات المتحدة بسحب رسومها الجمركية المفروضة على المنتجات الكندية، وأشار إلى أن كندا تواصل مناقشات نشطة ومستمرة مع المقاطعات والأقاليم لاستكشاف خيارات أخرى للتعامل مع الأزمة الاقتصادية بعيدًا عن فرض رسوم إضافية.


وتستهدف الرسوم الجمركية الكندية العديد من المنتجات الأمريكية، مثل عصير البرتقال، وزبدة الفول السوداني، بالإضافة إلى النبيذ، والكحول، والدراجات النارية، ومستحضرات التجميل، ومنتجات أخرى.

وتأتي هذه الإجراءات بعدما فرضت إدارة ترامب رسومًا بنسبة 25 بالمئة على واردات الفولاذ والألومنيوم الكندي، فضلًا عن إجراءات أخرى ضد صادرات كندية أخرى.

وأكدت الحكومة الكندية أن تدابير ترامب "غير مبررة"، محذرة من أن هذه الرسوم من شأنها أن تؤثر بشكل كبير على التجارة بين البلدين، بل وعلى الأسواق العالمية بشكل عام. وكان رد فعل الأسواق المالية سريعًا، حيث انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 2 بالمئة بعد الإعلان عن الرسوم.

من جهة أخرى، ترى إدارة ترامب أن فرض الرسوم على السلع الكندية يأتي في إطار محاولة تقليص العجز التجاري الكبير بين البلدين، بالإضافة إلى التصدي لمشكلات أخرى مثل تدفق الفنتانيل عبر الحدود، وهي مادة مخدرة تسببت في العديد من الوفيات في الولايات المتحدة.


ويبدو أن التصعيد بين البلدين سيكون له تبعات كبيرة على العلاقات الثنائية، في الوقت الذي تظل فيه المناقشات بين المسؤولين الكنديين والأمريكيين جارية.

في هذا السياق، أكد ترودو أن كندا ستظل على استعداد للعمل مع الولايات المتحدة في إطار التفاوض على اتفاقيات تجارية جديدة، إلا أن الرسوم الجمركية ستظل سارية حتى تتوقف الولايات المتحدة عن فرض تدابيرها التجارية ضد كندا.

تتواصل الأزمة التجارية بين البلدين في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف من أن تؤدي هذه السياسات إلى مزيد من التوترات الاقتصادية التي قد تؤثر سلبًا على العلاقات التجارية والتعاون بين كندا والولايات المتحدة في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • تحليل لهآرتس عن تحقيقات 7 أكتوبر: حماس تفوقت على الجيش الإسرائيلي
  • كندا تعلن عن تدابير اقتصادية صارمة ضد أمريكا ردا على رسوم ترامب
  • أمين عام الأمم المتحدة يرحب بمبادرة برلين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • 3 منهم في حالة خطرة.. إصابة 4 أشخاص في عملية طعن شمال كيان الاحتلال الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة تندد باستخدام الجيش الإسرائيلي للأسلحة في الضفة الغربية
  • منسق الأمم المتحدة: قلقون من قرار إسرائيل بتعليق دخول المساعدات لغزة
  • الأمم المتحدة: قلقون من تعليق الاحتلال دخول المساعدات إلى غزة
  • رئيس وزراء كندا: نعمل مع الزعماء الأوروبيين من أجل تحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما