الاتحاد الأوروبي والفلبين يعلنان استئناف المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، أمس الإثنين، أن الاتحاد الأوروبي والفلبين سيستأنفان المفاوضات بشأن اتفاق التجارة الحرة بهدف إحلال «عهد جديد من التعاون».
وبدأت المحادثات عام 2015 في عهد الرئيس الفلبيني الأسبق بنينيو أكينو، لكنها توقفت بعد عامين في عهد خلفه رودريغو دوتيرتي الذي شن حربًا دامية على المخدرات، أثارت توترًا في العلاقات الدبلوماسية مع الدول الغربية، وحملت على فتح تحقيق دولي.
وقالت فون دير لايين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس في مانيلا «أنا سعيدة جدًّا لأننا قررنا استئناف المفاوضات بشأن اتفاق التجارة الحرة».
وأضافت: «ستعمل فرقنا حاليًّا على تحديد الظروف المناسبة حتى نتمكن من العودة إلى المفاوضات»، مشيرة إلى أن اتفاق التجارة الحرة سيوفر «إمكانات هائلة لكلينا» في مجالات الوظائف والنمو.
ويعد الاتحاد الأوروبي رابع أكبر شريك تجاري للفلبين، وسيكون اتفاق التجارة الحرة ثاني اتفاق ثنائي لمانيلا بعد اتفاق مع اليابان.
ووصف ماركوس الفلبين والاتحاد الأوروبي بأنهما شريكان يتقاسمان الأفكار ذاتها، ولديهما «قيم مشتركة في الديمقراطية، والازدهار المستدام والشامل، وسيادة القانون، والسلام، والاستقرار وحقوق الإنسان».
وتتمتع الفلبين حاليًّا بـ«نظام الأفضليّات المعمم بلاس» GSP+ الذي يسمح لها بتصدير 6274 منتجًا إلى الاتحاد الأوروبي مع إعفائها من الضرائب، ولكن من المقرر أن تنتهي صلاحيته في نهاية هذا العام.
وعملًا بهذا النظام المخصّص للبلدان النامية، تلغي بروكسل رسوم الاستيراد على ثلثي فئات المنتجات مقابل تنفيذ 27 اتفاقية دولية بشأن حقوق الإنسان، وحقوق العمال، والبيئة، والحكم الرشيد.
وحث مراقبو حقوق الإنسان وبعض أعضاء البرلمان الأوروبي الاتحاد الأوروبي على عدم تمديد الاتفاق الخاص بالفلبين بسبب حرب دوتيرتي على المخدرات التي أودت بحياة آلاف الأشخاص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الفلبين استئناف المفاوضات اتفاقية التجارة الحرة اتفاق التجارة الحرة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بن جامع: “نحن على ثقة بأن نشر بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم وتحقيق الإستقرار في الصومال”
أكد المندوب الدائم للجزائر بالأمم المتحدة عمار بن جامع ن قرار اليوم حول الوضع في الصومال يشكل خطوة أساسية في مسار الصومال نحو توطيد بناء الدولة والاستقرار.
وفي كلمة المندوب الدائم للجزائر بالأمم المتحدة عمار بن جامع بالنيابة عن مجموعة A3+ في جلسة لمجلس الأمن بشأن الوضع في الصومال قال بن جامع نحن على ثقة بأن نشر بعثة الاتحاد الإفريقي للدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال سيضيفان قيمة واضحة على البيئة الأمنية، ويقدمان دعما أساسيا للجهود المبذولة من قبل حكومة الصومال.
وأضاف بن جامع قائلا: مثل ما توقعنا مسألة تمويل هذه البعثة شكلت أساس المفاوضات.
وأشار بن جامع إلى أن مجموعة A3+ وبتوجيه من الاتحاد الإفريقي عبرت عن دعمها للخيار الهجين لتنفيذ قرار الإطار 2719 على أنه الخيار القابل للحياة.
كما أن الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي ساهمت في ميزانية الأمم المتحدة وقبلت أن تنظر في المساهمة بشكل مالي للبعثة في الصومال على الرغم من التحديات المالية التي تواجه القارة.يضيف بن جامع.
بالإضافة إلى ان الإسهام المالي لا يمكن أن يتخطى قدرات الاتحاد الإفريقي.
وتابع بن جامع ان بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال تمثل أول اختبار للمجتمع الدولي واستعداده لدعم الاتحاد الإفريقي في معالجة تحدياته الأمنية.
وقال بن جامع في هذا السياق لقد أظهرنا حسا كبيرا من التنازل في المفاوضات حتى نتوصل إلى نتيجة عادلة ومقبولة لنا جميعا
واردف بن جامع ” دعمنا لهذا النص ينبع من قناعتنا الراسخة بضرورة النظر في كل الخيارات لدعم جهود الصومال في مكافحة الإرهـاب عملا بأولويات الصومال وتطلعاته”..”فلنحرص معا على أن تكون هذه الرحلة ماضية دائما قدما لتأتي أكلها لشعب الصومال”.