26 مليون اشتراك في خدمات الاتصالات بنهاية سبتمبر
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة انقطاع الإنترنت في دول أفريقية بسبب تضرر أسلاك بحرية إطلاق محطة أبوظبي الأرضية الكمومية الضوئيةارتفعت أعداد الاشتراكات في خدمات الاتصالات بالدولة شاملة «الهاتف المتحرك والإنترنت والثابت» إلى نحو 26 مليوناً و117 ألفاً و357 اشتراكاً بنهاية الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي 2023، بحسب بيانات حديثة صادرة عن هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية.
وأظهرت البيانات أن أعداد الاشتراكات في خدمات الاتصالات زادت على أساس سنوي بنحو 1.358 مليون اشتراك أو ما نسبته 5.5% مقارنة بنحو 24 مليوناً و758 ألفاً و429 اشتراكاً في نهاية سبتمبر 2022.
وزادت أعداد الاشتراكات في خدمات الاتصالات خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي، بنسبة 1.3% أو ما يوازي 328.78 ألف اشتراك مقارنة بنحو 25 مليوناً و788 ألفاً و577 اشتراكاً في نهاية العام 2022.
وأوضحت البيانات أن اشتراكات الهاتف المتحرك استحوذت على نحو 78% من إجمالي أعداد المشتركين بنهاية الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي، فيما بلغت حصة اشتراكات الهاتف الثابت 7%، وحازت اشتراكات الإنترنت ما نسبته 14%.
وارتفع عدد اشتراكات الهاتف المتحرك الفعالة على أساس سنوي بنسبة 6.5% إلى 20 مليوناً و445 ألفاً و447 اشتراكاً بنهاية سبتمبر الماضي، مقارنة بنحو 19 مليوناً و70 ألفاً و931 اشتراكاً في نهاية سبتمبر 2022، بينما بلغ معدل انتشار الخدمة نحو 220.1 خط لكل 100 نسمة.
ووصل عدد اشتراكات الدفع المقدم للهاتف المتحرك إلى 15 مليوناً و867 ألفاً و913 اشتراكاً بنهاية سبتمبر الماضي، بزيادة نسبتها 5.9% مقابل 14 مليوناً و972 ألفاً و994 اشتراكاً في سبتمبر 2022، بينما بلغ عدد اشتراكات الفاتورة للهاتف المتحرك نحو 4 ملايين و577 ألفاً و534 اشتراكاً في سبتمبر الماضي، بزيادة نسبتها 8.7% مقارنة بنحو 4 ملايين و97 ألفاً و937 اشتراكاً في سبتمبر 2022.
وسجلت اشتراكات إنترنت النطاق العريض نحو 3 ملايين و742 ألفاً و119 اشتراكاً بنهاية سبتمبر الماضي، وبلغت اشتراكات إنترنت النطاق العريض 40 اشتراكاً لكل 100 نسمة.
وأشارت البيانات إلى أن اشتراكات الهاتف الثابت وصلت إلى مليون و929 ألفاً و791 اشتراكاً في نهاية سبتمبر الماضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتصالات الإنترنت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية نهایة سبتمبر الماضی فی خدمات الاتصالات اشتراکات الهاتف بنهایة سبتمبر مقارنة بنحو سبتمبر 2022 فی نهایة
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي يكشف عن 5.5 مليون امرأة يمنية بحاجة ماسة إلى خدمات الصحة الإنجابية
وتشير البيانات الحديثة إلى أن امرأة واحدة تموت كل ساعتين خلال فترة الولادة، وهذا ما أكده مركز دراسات دولي. ووفقًا لمركز "كايس"، تعاني البلاد من نقص حاد في التمويل والإرهاق المعلوماتي، حيث تسبب الصراع في توقف العديد من خدمات الرعاية الصحية، مما أعاق وصول النساء إلى هذه الخدمات الأساسية، في الوقت الذي تتحمل فيه النساء العبء الأكبر من هذه الأزمات.
التقرير يقدم إحصائية مقلقة تفيد بأن 5.5 مليون امرأة منهن بحاجة ملحة لخدمات الصحة الإنجابية، إذ تتعرض حياتهن للخطر نتيجة الحمل والولادة والمضاعفات المحتملة خلال الفترة ما بعد الولادة.
حيث تظل معدلات وفيات الأمهات في اليمن مرتفعة للغاية، مسجلة 43.3 حالة وفاة لكل 1000 ولادة حية في عام 2021.
يعزو التقرير الهياكل المتداعية في الوصول إلى الرعاية الصحية إلى نقص الخدمات الطبية والأدوية، حيث تتفاقم الاحتياجات بين النساء والفتيات بسبب العوائق التي تعترض سبل الوصول إلى الرعاية الصحية.
ومع كون اليمن من أفقر البلدان، بات الحصول على المستلزمات الأساسية مثل الأدوية بعيد المنال للعديد من النساء، مما يُضاعف من التحديات الصحية التي تواجههن.
العوائق الثقافية واللوجستية يستعرض التقرير العوائق الثقافية واللوجستية التي تحول دون وصول النساء إلى خدمات الصحة الإنجابية، مثل خدمات تنظيم الأسرة والرعاية الصحية للأمهات.
ويعتمد هذا التحليل على بيانات واستبيانات أجريت مع المستجيبين الإنسانيين والممارسين الصحيين، بما في ذلك خبراء في التنسيق الصحي. ومع ذلك، يعترف معدو التقرير بوجود صعوبة في جمع معلومات دقيقة، نظرًا للمحرمات الثقافية المرتبطة بهذه المواضيع الحساسة. بناءً عليه، تم الاعتماد على مقابلات مع الأفراد العاملين في الميدان للحصول على البيانات.
الحاجة إلى التمويل في سياق متصل، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن حاجتها لـ58 مليون دولار لمواجهة الطوارئ الصحية في اليمن خلال العام الجاري، مستهدفةً تقديم المساعدة الأساسية لنحو 10.5 مليون شخص.
وستركز جهود المنظمة على تعزيز الجهود الصحية ومراقبة الأمراض، كما ستسعى لدعم الفئات السكانية الأكثر ضعفًا والمتضررة من تداعيات النزاع والأزمات الاقتصادية.
من المتوقع أن يؤثر هذا التركيز على تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة لملايين اليمنيين الذين يعيشون في أتون 42 أزمة صحية، مما يمنح الأمل في تجاوز الصعوبات الحالية وتحقيق استجابة فعّالة لأزمة الصحة في البلاد.