تدخل المغرب لمساعدة الدول الإفريقية على إثر التوقف الواسع النطاق للإنترنت في أعقاب الحوادث التي تعرضت لها كابلات الألياف البصرية تحت سطح البحر في غرب ووسط أفريقيا، مما أدى الى تعطل الوصول إلى خدمات الانترنت، باستثناء خدمات شركات Moov Africa، فروع مجموعة اتصالات المغرب.

وتفاديا لانقطاع الخدمة تم توصيل زبناء Moov Africa كوت ديفوار بالإنترنت عبر الكابل البحري West Africa التابع لمجموعة اتصالات المغرب، والذي يربط غرب أفريقيا بأوروبا مروراً بالمغرب عبر 8 نقاط إنزال.

وتلبية لاحتياجات المشغلين في المنطقة المتأثرة بهذه الحوادث تم تعبئة فرق Moov Africa ومجموعة اتصالات المغرب لوضع طاقة استيعابية جديدة في الكابل البحري West Africa في  نقاط الوصول إلى الانترنت التابعة لاتصالات المغرب.

وقد مكن التدخل العديد من زبناء المشغلين المتنافسين من البقاء على اتصال بالانترنيت بفضل الكابل البحري التابع لاتصالات المغرب في غرب أفريقيا.

للإشارة  فالكابل البحري التابع لمجموعة اتصالات المغرب في غرب أفريقيا يبلغ طوله 9,400 كم بسعة تتراوح بين 20 و60 تيرابايت في الثانية، يمتد على طول ساحل غرب إفريقيا من الغابون إلى المغرب، ويمتد إلى البرتغال وله ثماني نقاط إنزال في 7 دول.

ويعد الكابل البحري لغرب أفريقيا دليلاً آخر على المرونة التي تتمتع بها شبكة اتصالات المغرب واستقلالية الاتصال بشبكة الإنترنت في أفريقيا

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: اتصالات المغرب الکابل البحری غرب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

نيوزويك الأمريكية : مشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا قد يجهز قبل مونديال 2030

زنقة 20 ا أنس أكتاو

كشفت صحيفة “نيوزويك” الأمريكية عن معلومات جديدة حول مشروع نفق مضيق جبل طارق، الذي يهدف إلى ربط إسبانيا والمغرب عبر نفق تحت مضيق جبل طارق.

ويعتبر هذا المشروع واحداً من أكثر المشاريع طموحاً في مجال الهندسة المدنية على المستوى العالمي، ومن المتوقع أن يكون جاهزاً بحلول عام 2030، تزامناً مع استضافة إسبانيا والمغرب والبرتغال لكأس العالم لكرة القدم.

وسيكون النفق المستقبلي سيكون بطول حوالي 27 كيلومتراً، ويربط بين منطقتي “بونتا بالوما” في إسبانيا و”مالاباطا” في المغرب. ومن المتوقع أن تتجاوز تكلفته هذا المشروع 6 مليارات يورو، مما يجعله واحداً من أكبر الاستثمارات في البنية التحتية في المنطقة.

وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز التعاون بين البلدين، في وقت تعيش العلاقات الثنائية بين الرباط ومدريد أزهى فتراتها، لتحقيق نقلة نوعية في وسائل النقل والربط بين القارتين الأوروبية والإفريقية.

ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع، في حال حدوثه، في تسهيل حركة البضائع والأفراد، مما يعزز التبادل التجاري والسياحي بين إسبانيا والمغرب بشكل خاص، وبين أوروبا وإفريقيا بشكل عام.

ويعد نفق مضيق جبل طارق حلماً طالما راود قادة البلدين منذ عهد الملك الحسن الثاني والملك خوان كارلوس، ومع التطور التكنولوجي والدعم المالي اللازم والحدث الاستثنائي القادم، كأس العالم 2030، من المحتمل أن يمسي هذا الحلم أقرب إلى الواقع.

مقالات مشابهة

  • الجامعة الأفريقية.. والاتجاه جنوبا
  • نيوزويك الأمريكية : مشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا قد يجهز قبل مونديال 2030
  • وزارة الاتصالات توقع عقد مشروع الكابل البحري مع شركة عربية
  • الاتصالات توقع عقد الكابل البحري مع شركة سعودية
  • مجلس النواب يوافق على انضمام مصر لصندوق تنمية الصادرات في إفريقيا
  • النواب يوافق على انضمام مصر لعضوية صندوق تنمية الصادرات في أفريقيا
  • مجلس النواب يوافق على انضمام مصر لعضوية صندوق تنمية صادرات إفريقيا
  • وزيرا الشؤون الإفريقية والصناعة يبحثان تعزيز التكامل الاقتصادي مع الدول الأفريقية
  • النواب يناقش اتفاقية انضمام مصر إلى عضوية صندوق تنمية الصادرات في أفريقيا (FEDA)
  • وزيرا الشؤون الإفريقية والصناعة يبحثان التكامل الاقتصادي مع الدول الأفريقية