الجديد برس:

أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، “الأونروا”، فيليب لازاريني، الإثنين، أن “الوضع في أرض الواقع في قطاع غزة سيئ جداً”.

وقال، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن “الأونروا” تتعاون مع الجانب الفلسطيني ووكالات الأمم المتحدة الأخرى، وبرنامج الغذاء العالمي، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وكشف لازاريني أنه كان يعتزم زيارة مدينة رفح الفلسطينية، يوم الإثنين، قائلاً إنه تم إبلاغه أن “الحكومة الإسرائيلية رفضت دخوله” المدينة، وهي المنطقة التي تضم نسبة كبيرة من سكان قطاع غزة النازحين إليها من كل مناطق القطاع، من جراء العدوان الإسرائيلي المستمر، والذي يهدد الاحتلال بتوغل قواته براً داخلها.

يأتي رفض الاحتلال دخول لازاريني رفح بعد إحاطة قدمها، مطلع شهر مارس الجاري، إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في جنيف، ومنتصف فبراير الماضي، بشأن وضع الوكالة الدولية، وذلك على خلفية الاتهامات الإسرائيلية للوكالة، والتي زعمت “تورط نحو 12 موظفاً من المنظمة في هجوم السابع من أكتوبر 2023”.

وكشفت “الأونروا”، في تقرير لها، أن موظفين من الوكالة اعتقلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وأُطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية لاحقاً، أفادوا بأنهم “تعرضوا لضغوطٍ من السلطات الإسرائيلية ليصرحوا كذباً بأن الوكالة لها صلة بحركة حماس، وأن موظفين فيها شاركوا في هجمات السابع من أكتوبر 2023”.

وفي سياقٍ متصل، كان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، دعا، يوم الأحد، “إسرائيل” إلى الامتناع عن شن هجوم على رفح، لافتاً إلى أن “أي تصعيد جديد للعنف في هذه المنطقة المكتظة سيؤدي إلى مزيد من القتلى والمعاناة”.

وأوضح غيبريسوس أن “سكان رفح، البالغ عددهم 1.2 مليون نسمة، ليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه، ولا مرافق صحية تعمل بكامل طاقتها وآمنة يمكنهم الوصول إليها، في أي مكان آخر في غزة”.

وبشأن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع من جراء العدوان والحصار المتواصلين، قال الممثل الأعلى للسياسة الأمنية والخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن “إسرائيل تخلق مجاعة في غزة”، مؤكداً أن ما يحدث هو من صنع من يمنع دخول المساعدات للقطاع.

وأشار إلى أن “المجاعة يتم استخدامها سلاح حرب”، مضيفاً “أننا نرسل الدعم الجوي، بينما تنتظر المساعدات عند الحدود على بعد ساعة عن المكان الذي تُلقى فيه”.

من جهته، شدّد المستشار الإعلامي لـ”الأونروا”، عدنان أبو حسنة، على أن أوضاع سكان القطاع “بائسة إلى درجة نفاد أعلاف الحيوانات لاستخدامها كغذاء”، مؤكداً أن “المساعدات التي أُنزلت جواً على القطاع غير كافية، ولا تصل إلى كل المحتاجين إليها”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

“الأونروا” تحدد 3 مطالب لاستمرارها في أداء مهامها الإنسانية بغزة

 

الثورة نت/..

طالب المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازارين بضرورة توافر ثلاثة مطالب من أجل استمرار الوكالة الأممية في أداء مهامها الانسانية في غزة، بالتزامن مع اتفاق وقف إطلاق النار .

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، فإن هذه المطالب تتمثل في منع تشريع الكنيست الصهيوني، والإصرار على المسار السياسي للتقدم إلى الأمام الذي يحدد بوضوح دور الأونروا بصفتها مقدمة للخدمات الأساسية؛ خاصة التعليم والرعاية الصحية، وضمان ألا تتسبب الأزمة المالية في الإنهاء المفاجئ للعمل المنقذ للحياة الذي تقوم به الأونروا.

وقال المركز إن فيليب لازاريني رحب أمام مجلس الأمن، باتفاق وقف إطلاق النار.. ودعا جميع الأطراف إلى ضمان التطبيق الكامل للاتفاق.

وشدد على الحاجة إلى الوصول الإنساني الكامل والعاجل بدون عوائق للاستجابة للمعاناة الهائلة في قطاع غزة .

ولفت إن وقف إطلاق النار ما هو إلا نقطة البداية وأن الأونروا تقف مستعدة لدعم الاستجابة الدولية بتوسيع نطاق المساعدات، لافتا إلى أن الوكالة مستعدة أيضا لدعم إعمار غزة في مرحلة لاحقة باستئناف خدمات التعليم ومواصلة تقديم الرعاية الصحية الأولية.

وحذر لازاريني، من أن تشريع الكنيست الصهيوني بشأن إنهاء عمل الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة، سيدخل حيز التنفيذ خلال أقل من أسبوعين. وقال: “إن التطبيق الكامل (للتشريع) سيكون كارثيا. في غزة، سيضعف ذلك بشكل هائل الاستجابة الإنسانية الدولية بما سيؤدي إلى تدهور الأوضاع المعيشية الكارثية بالفعل”.

وأضاف لازاريني: “إن تفكيك الأونروا الآن خارج عملية سياسية، سيقوض اتفاق وقف إطلاق النار وتعافي غزة والانتقال السياسي.

كما حذر من أن “التفكيك الفوضوي” للأونروا؛ سيضر – بشكل لا رجعة فيه – حياة ومستقبل الفلسطينيين وسيمحو ثقتهم بالمجتمع الدولي وأي حل يحاول تيسير التوصل إليه.

وذكر بحملة التضليل الدولية الشرسة ضد الأونروا، وأشار إلى الضغط المكثف الذي تمارسه حكومة العدو الصهيوني ومنظمات غير حكومية مؤيدة لها، الذي يستهدف حكومات وبرلمانات في أكبر الدول المانحة للوكالة بما في ذلك من خلال لوحات إعلانية وإعلانات على محرك البحث جوجل، ممولة من وزارة الخارجية الصهيونية.

ونوه إلى أن هذه الحملات تعرض حياة الموظفين للخطر في الضفة الغربية وقطاع غزة الذي قُتل فيه 269 موظفا لدى الأونروا.

وذكر أن هذه الحملات تخلق أيضا بيئة متسامحة مع المضايقات الموجهة لممثلي الوكالة أينما كانوا بما في ذلك في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • “الأونروا” تحدد 3 مطالب لاستمرارها في أداء مهامها الإنسانية بغزة
  • وزير خارجية الاحتلال يقر بأن الصفقة مع “حماس” تكلف “إسرائيل” ثمنا باهظا
  • انتصرت المقاومة..القسام يتجوّل في غزة والبكاء في “تل أبيب”
  • لازاريني يدعو إلى دعم وتمويل وكالة “الأونروا” لتتمكن من القيام بمهامها
  • الأونروا: التراجع في دعم الوكالة قد يؤدي إلى نهاية أعمالها بقطاع غزة
  • لازاريني يدعو إلى دعم وتمويل الأونروا لتتمكن من القيام بمهامها
  • بمعدل 35 طفلاً يوميًا.. “اليونيسيف”: إسرائيل قتلت 15 ألف طفل منذ بدء عدوانها على قطاع غزة
  • “الفارس الشهم 3” تدخل قافلتي مساعدات إلى قطاع غزة
  • "الأونروا": تشريع الاحتلال ضد الوكالة يضعف الاستجابة الدولية في غزة
  • “الصناعة” تختتم النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي