ارتفاع أسهم Alphabet بعد مطالبة آبل بترخيص Gemini AI لأجهزة iPhone
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أغلقت أسهم ألفابت مرتفعة أكثر من 4% الاثنين بعد تقرير عن شركة التكنولوجيا العملاقة آبل بشأن محادثات لترخيص Gemini لأجهزة iPhone المستقبلية. وأغلقت أسهم شركة أبل مرتفعة بأقل من 1%.
Gemini عبارة عن مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية من Google، بدءًا من روبوتات الدردشة إلى مساعدي البرمجة.
وفقًا لتقرير بلومبرج، تجري شركة Apple محادثات مع شركة Google المملوكة لشركة Alphabet للسماح لشركة iPhone بترخيص وبناء محرك Gemini AI الخاص بها في iPhone.
نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر، قالت بلومبرج إن عملاقي التكنولوجيا "يجريان مفاوضات نشطة" من أجل Gemini لتشغيل بعض الميزات الجديدة المقرر إصدارها لبرنامج iPhone في وقت لاحق من هذا العام.
من المتوقع أن يتم إصدار التحديث الكبير التالي لجهاز iPhone، iOS 18، خلال مؤتمر المطورين العالمي. وذلك عندما تتحدث الشركة أكثر عن خططها للذكاء الاصطناعي التوليدي، وعندما تتحدث عادةً عن أحدث برامج iPhone الخاصة بها قبل طرحها للمستهلكين في الخريف.
قال تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، إن الشركة "تستثمر بشكل كبير" في الذكاء الاصطناعي خلال الاجتماع السنوي للمساهمين في الشركة في فبراير.
وقال كوك: "في وقت لاحق من هذا العام، أتطلع إلى مشاركة الطرق التي يمكننا من خلالها فتح آفاق جديدة في الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهي تقنية أخرى نعتقد أنها يمكن أن تعيد تعريف المستقبل".
كما أجرت الشركة مؤخرًا مناقشات مع OpenAI وفكرت في استخدام نموذجها، وفقًا للمصادر التي استشهدت بها بلومبرج.
ومع ذلك، قال التقرير: "لم يقرر الطرفان الشروط أو العلامة التجارية لاتفاقية الذكاء الاصطناعي أو وضع اللمسات النهائية على كيفية تنفيذها".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خبراء: الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً للبشر
أكد خبراء خلال مشاركتهم في فعاليات "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي"، أهمية التركيز على الإنسان باعتباره محور التحول في استخدام التكنولوجيا وتبنيها، مع ضرورة إعطاء الأولوية لتعزيز التأثير الإيجابي للذكاء الاصطناعي على جودة الحياة ورفاه المجتمعات، والعمل على الارتقاء بقدرات الأفراد بدلاً من استبدالهم.
جاء ذلك ضمن فعاليات "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" في "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، الذي ينعقد برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.
وأجمع المشاركون في جلسة بعنوان "الذكاء الاصطناعي التوليدي بين النمو المتسارع والتصميم الواعي" انعقدت ضمن الملتقى في منطقة 2071 في أبراج الإمارات بدبي، على أهمية القيمة الحقيقية للذكاء الاصطناعي والتي تكمن في التكاملية، أي تحقيق التوازن بين كفاءة الآلة والقيم الإنسانية.
فمن جهته قال بانوس ماداموبولوس، المستثمر في موريس آنجل، والمدير التنفيذي والمؤسس السابق لبرامج الصناعة والشراكات، ستانفورد اتش ايه آي، إن الذكاء الاصطناعي يجب أن يستلهم من الدماغ البشري، مشيراً إلى أن التقنيات الذكية ستُعيد تشكيل الوظائف وتغيّر ملامح قطاعات المستقبل، لكن الهدف منها ليس إلغاء العنصر البشري، بل تمكينه.
وأضاف سيشهد جيلنا تحولاً حقيقياً نحو فرق العمل الهجينة التي يقودها الإنسان ويعززها الذكاء الاصطناعي، لذا يتوجب علينا الاستثمار في أدوات تعزز الإبداع والتعاطف والقرارات السليمة باعتبارها مهارات إنسانية أساسية لا يمكن للآلة تقليدها، ودعائم حقيقية لبناء عالم أفضل.
وشدد على أن التحول الحقيقي في مجال الذكاء الاصطناعي لا يبدأ بالتكنولوجيا، وإنما بالنهج القيادي القادر على إعادة تصور العمليات والأساليب والأدوات المتبعة وتحديد دورها في تشكيل حياتنا ومستقبلنا ، ولا يتطلب ذلك تبني الذكاء الاصطناعي فحسب، وإنما فهمه وتوجيهه وتشكيله وفقاً لاحتياجاتنا ، مشيرا إلى أنه مما لا شك فيه بأن المؤسسات التي ستحقق نمواً وازدهاراً في العصر الجديد لن تكون الأسرع في الأتمتة، بل الأقدر على قيادة التحول الهادف والمسؤول.
من جانبه اعتبر سيرجي لوتر، الرئيس التنفيذي للبحث العالمي، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الإعلانية في شركة "يانغو"، أن الذكاء الاصطناعي التوليدي ليس مجرّد تطور تقني، بل هو تغيير جذري في طريقة التفكير.
وأضاف لا نعمل على تصميم تقنيات عامة للجميع، بل نطور حلولاً ذكية تناسب كل سوق حسب لغته وثقافته واحتياجاته الخاصة، ونسعى إلى تقديم تقنيات ذكاء اصطناعي أسهل وأكثر كفاءة وتأثيراً، من خلال دمج التكنولوجيا المتقدمة مع فهمنا للأسواق المحلية.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي لا يُلغي دور الإبداع البشري، بل يعيد تشكيله، لافتاً إلى أن دور الإنسان لم يعد يقتصر على تنفيذ المهام، بل أصبح يتعلق بالفهم والتفكير الإبداعي.
وقال لوتر إنه من يعرف كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة ذكية ومؤثرة ستكون له الريادة في المستقبل، فالأمر لا يتعلق باستبدال البشر، بل بتمكينهم من العمل بطرق أسرع وأكثر ذكاءً وابتكاراً.
ويتواصل "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" ضمن فعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" على مدى أربعة أيام في منطقة 2071 بأبراج الإمارات بدبي بحضور آلاف المسؤولين والخبراء وصناع القرار والمتحدثين العالميين المتخصصين في قطاع الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مؤثرين عالميين وقادة التكنولوجيا.
ويشهد الملتقى مشاركة وفود من 25 دولة حول العالم، و25 شركة عالمية و18 جهة حكومية و60 شركة ناشئة تستعرض حلولها ومشاريعها النوعية في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مشاركة 20 جامعة ومؤسسة بحثية في جلسات وفعاليات الملتقى.