أغلقت أسهم ألفابت مرتفعة أكثر من 4% الاثنين بعد تقرير عن شركة التكنولوجيا العملاقة آبل بشأن محادثات لترخيص Gemini لأجهزة iPhone المستقبلية. وأغلقت أسهم شركة أبل مرتفعة بأقل من 1%.

Gemini عبارة عن مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية من Google، بدءًا من روبوتات الدردشة إلى مساعدي البرمجة.

وفقًا لتقرير بلومبرج، تجري شركة Apple محادثات مع شركة Google المملوكة لشركة Alphabet للسماح لشركة iPhone بترخيص وبناء محرك Gemini AI الخاص بها في iPhone.

نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر، قالت بلومبرج إن عملاقي التكنولوجيا "يجريان مفاوضات نشطة" من أجل Gemini لتشغيل بعض الميزات الجديدة المقرر إصدارها لبرنامج iPhone في وقت لاحق من هذا العام.

من المتوقع أن يتم إصدار التحديث الكبير التالي لجهاز iPhone، iOS 18، خلال مؤتمر المطورين العالمي. وذلك عندما تتحدث الشركة أكثر عن خططها للذكاء الاصطناعي التوليدي، وعندما تتحدث عادةً عن أحدث برامج iPhone الخاصة بها قبل طرحها للمستهلكين في الخريف.

قال تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، إن الشركة "تستثمر بشكل كبير" في الذكاء الاصطناعي خلال الاجتماع السنوي للمساهمين في الشركة في فبراير.

وقال كوك: "في وقت لاحق من هذا العام، أتطلع إلى مشاركة الطرق التي يمكننا من خلالها فتح آفاق جديدة في الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهي تقنية أخرى نعتقد أنها يمكن أن تعيد تعريف المستقبل".

كما أجرت الشركة مؤخرًا مناقشات مع OpenAI وفكرت في استخدام نموذجها، وفقًا للمصادر التي استشهدت بها بلومبرج.

ومع ذلك، قال التقرير: "لم يقرر الطرفان الشروط أو العلامة التجارية لاتفاقية الذكاء الاصطناعي أو وضع اللمسات النهائية على كيفية تنفيذها".

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن للعالم أن يحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي؟

يحتاج الذكاء الاصطناعي إلى تنظيم وحوكمة وتشريعات قانونية في ظل التطورات المتلاحقة التي تثير الكثير من المخاوف، وذلك للحفاظ على التوازن بين الابتكار التكنولوجي والأمن، وفقا للكاتب علي أوغوز ديريوز في مقال نشرته صحيفة "إندبندنت" بنسختها التركية.

وقال الكاتب، وهو أستاذ مشارك بجامعة توب للاقتصاد والتكنولوجيا في أنقرة، إن هناك بالفعل جهودا دولية من أجل سن تشريعات تضبط استخدام الذكاء الاصطناعي تضع له أطرا قانونية، حيث يركز الاتحاد الأوروبي حاليا على إدارة المخاطر الناتجة عن الذكاء الاصطناعي، في حين شرعت الهند بصياغة تدابير تنظيمية أكثر صرامة، لكنه يرى أن تجنب الآثار السلبية يحتاج إلى جهود إضافية وتعاون دولي أوسع.

وأوضح أن تلك الجهود يجب أن تشمل تنظيم العملات المشفرة والأصول الرقمية، لأن مخاطرها تتجاوز الاعتبارات الأمنية وتمسّ سيادة الدول، معتبرا أن جمع الضرائب وإصدار العملات النقدية يجب أن يبقى حكرا على الحكومات.

وحسب رأيه، فإن الجهود التنظيمية في مجال العملات المشفرة يجب أن تركز على مكافحة غسل الأموال وتمويل الأنشطة الإجرامية وعمليات الاحتيال المالي، خاصة أن البورصات غير المنظمة للعملات الرقمية قد تهدد استقرار الأسواق والاقتصادات الوطنية.

إعلان

إجراءات تنظيمية أكثر صرامة

أضاف الكاتب أنه رغم قدرة التكنولوجيا على تسهيل حياتنا اليومية وزيادة كفاءة أعمالنا، فإنها تشكّل تهديدا على مستقبل بعض الوظائف.

وفي هذا السياق، أقر الاتحاد الأوروبي قانونا جديدا للذكاء الاصطناعي يعتمد على تقييم المخاطر، ويفرض قواعد صارمة لمجابهتها، كما يحظر بعض أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تُصنَّف بأنها ذات مخاطر غير مقبولة.

وأشار الكاتب إلى أن الهند التي تتبوأ مكانة رائدة إقليميا وعالميا في إدارة بيانات الذكاء الاصطناعي، والتي تبنّت في الماضي نهجا منفتحا تجاه الابتكارات في هذا المجال، قد تكون في طريقها نحو سياسة تنظيمية جديدة أكثر صرامة.

وأضاف أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي الذي كان يتحدث باستمرار عن فوائد الذكاء الاصطناعي ودوره في تعزيز الابتكار والمشاريع الجديدة، اعتمد في الفترة الأخيرة نهجا يلمح إلى أن الهند تسعى لتحقيق توازن بين الابتكار والتنظيم لمواجهة المخاطر والتحديات الأمنية المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وشدد الكاتب على أن تركيا مطالبة بمتابعة التطورات التقنية، ليس فقط في سياق الاتحاد الأوروبي، نظرا لارتباط تركيا بالعديد من المؤسسات الأوروبية في مجال الذكاء الاصطناعي، ولكن أيضا في دول مجموعة بريكس مثل الهند.

وقال إنه من الملاحظ أن تركيا، كدولة تفخر بامتلاكها نفوذا في المجال التكنولوجي، تبنّت مؤخرا موقفا أكثر حذرا تجاه تنظيم الذكاء الاصطناعي، مما يعكس إدراكها للتحديات والفرص المصاحبة لهذه التقنيات.

قمم عالمية منتظرة

ذكر الكاتب أن العديد من الدول ستشارك في اجتماعات وقمم دولية في عام 2025 لمناقشة كيفية الموازنة بين مزايا الذكاء الاصطناعي ومخاطره، ومن بينها "القمة العالمية للذكاء الاصطناعي" التي ستُعقد في العاصمة الفرنسية باريس في فبراير/ شباط 2025.

ومن المنتظر أن تتناول القمة 5 محاور رئيسية، تشمل الذكاء الاصطناعي لصالح الجمهور ومستقبل الوظائف والابتكار والثقافة والثقة في الذكاء الاصطناعي والحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي.

إعلان

وأكد الكاتب أن التعاون الدولي يعدّ ضرورة ملحة للتعامل مع عيوب الذكاء الاصطناعي قبل استفحالها، حيث إن تجاهل هذه العيوب قد يؤدي إلى مشكلات أكبر في المستقبل، معتبرا أن هذه الجهود تتطلب مشاركة الحكومات والشركات والمجتمع الدولي لضمان إدارة هذه التقنيات بشكل يخدم الصالح العام.

مقالات مشابهة

  •  بشأن الذكاء الاصطناعي.. منافسة شرسة بين غوغل و"ChatGPT" 
  • كيف يمكن للعالم أن يحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي؟
  • أدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر شعبية في العام 2024 (إنفوغراف)
  • مؤسسات أجنبية كبرى تشارك فى الطرح الخاص لـشركة «كاتليست بارتنرز»
  • جوجل تدخل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد إلى محرك البحث
  • ارتفاع أسهم الإغلاق الحكومي بعد رفض الكونجرس لمشروع إنفاق يدعمه ترامب
  • «أسوشيتد برس»: فصل جديد لأمريكا مع الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يقدم هدايا "الكريسماس" للاعبي ليفربول
  • محافظ البحيرة ورئيس الشركة القابضة يتفقدان شركة المياه
  • محافظ البحيرة ورئيس الشركة القابضة يتفقدان المعمل المركزي لشركة المياه