بدأ قسم الاعلام بكلية الاداب جامعة بنها رحلاته العلمية بالمؤسسات والصحف لتدريب طلاب القسم خلال الاجازة الصيفية وعمل زيارات لبعض الصحف.

أخبار متعلقة

الأربعاء.. «آداب بنها» تحتفل بيوم المرأة المصرية

بروتوكول تعاون بين «آداب بنها» و «العامة للمساحة» لتدريب الطلاب وأعضاء هيئة التدريس

«آداب بنها» تستعد لامتحانات الفصل الدراسى الاول

وقالت الدكتورة سمية عرفات رئيس قسم الاعلام بالكلية، إنه تم تنظيم رحلة علمية لتدريب الطلاب في مجلة اكتوبر، وأضافت انه تم الاتفاق على إتاحة فرصة تدريب لعدد ٣٥ شاب وفتاه من خريجى قسم الاعلام الذين تميزت مشروعات تخرجهم بالمهنية والحرفية بالمجلة .

وأوضحت عرفات أن البرنامج التدريبي يمهد الطريق امام شباب الخريجين لاقتحام سوق العمل كما أن البرنامج التدريبي فرصة ذهبية اتاحها قسم الاعلام بالتنسيق والتعاون المؤسسات الصحفية لشباب الخريجين لاعدادهم وتاهيلهم لاحتياجات سوق العمل بعد صقل مهاراتهم واكسابهم مهارات صحفية جديدة فور تخرجهم مباشرة حيث يشكل التدريب والتأهيل الإعلامي ركنا أساسيا لتكوين الإعلامي المتخصص المحترف، لما تنطوي عليه عملية التدريب والتأهيل من نقل للخبرات، واكتساب للمهارات.

وأكدت أن العديد من الجامعات تسعى لتحقيق متطلبات تطبيق المعايير الدولية في نظم التعليم والتدريب للحصول على الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة، ومواجهة التطورات والمستجدات الحديثة في صناعة الإعلام – لافته إلى أنه هناك فجوة قديمة ولا تزال قائمة بين برامج التعليم والتدريب الإعلامي بالمؤسسات الجامعية الأكاديمية وبين احتياجات المؤسسات الإعلامية المهنية، مما يلزم وجود تنسيق وتكامل بين الجهتين، وإعادة النظر في برامج التدريب الإعلامي بما يتلاءم مع الثورة التكنولوجية.

قسم الاعلام بكلية اداب بنها الدكتورة سمية عرفات محافظة القليوبية جامعة بنها الاجازة الصيفية التأهيل الإعلامي تطبيق المعايير الدولية في نظم التعليم والتدريب

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين محافظة القليوبية جامعة بنها الاجازة الصيفية زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

المفتي يشهد افتتاح البرنامج التدريبي لأمناء الفتوى بالمركز الدولي الإسلامي بجامعة الأزهر

شهد الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- صباح اليوم الأحد، افتتاحَ البرنامج التدريبي لأعضاء لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، تحت عنوان: "التواصل بين الوالدين من أجل التربية الإيجابية لأطفالهم ودعمهم معنويًّا"، والتي ينظمها المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر الشريف.


 

أمين البحوث الإسلامية يستقبل مفتي الجمهورية المفتي يهنئ الدكتور محمد الجندي بتوليه منصب الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية

وفي مستهلِّ اللقاء وجَّه المفتي الشكرَ لأُسرة المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية ومديره الأستاذ الدكتور جمال أبو السرور، مؤكدًا أنَّ هذا اللقاء واحد من اللقاءات المهمة التي بدأها المركز منذ مدة طويلة، وهو حلقة في سلسلة بالتعاون مع المؤسسات الدينية والعلمية للمشاركة في النهوض بالعاملين في هذه المؤسسات الدينية وإمدادهم بالعلوم والمعلومات اللازمة.
وأضاف فضيلة المفتي أن أهمية هذا اللقاء تزداد بما يُعرف عن هذا المركز بتاريخه العريق، حيث يتبع المركز الأزهر الشريف، وهو أمر في غاية الأهمية، حيث إنَّ التاريخ يشهد أن هذا المركز حصن للدين.

التلاقي بين العلوم الشرعية والتجريبية

كما أوضح المفتي أهمية حركة التلاقي بين العلوم الشرعية والتجريبية؛ لأن البعض ينظر إلى العلم على أنه يعمل في جزر منعزلة، لكن الواقع أن محاولة إيجاد قطيعة بين هذه العلوم أمر لا يؤيده برهان، والناظر في تاريخ الحضارة الإسلامية يجد أن هناك تداخلًا بين العلوم الشرعية والتجريبية واللغوية وغيرها، وهناك من العلماء من كان يُعرف بأنه العالم الأصولي الكيميائي، وهو ما يكشف أن التمازج بين العلوم أمر ضروري لمن يقوم بعملية الإفتاء حتى يُلِمَّ بجميع جوانب المسألة وأركانها، لإنزال حكم يتوافق مع الواقع ولا يتعارض مع أصول الدين.

فيما أشار إلى أنه من خلال النقاشات والمداخلات العلمية نجد تداخلًا بين العلوم والدين، وهو ما يدحض أكذوبة التعارض بين علوم الدين والدنيا، وأن العلم الصحيح لا يمكن أن يتناقض مع العلم الديني الصحيح، وعندما يتعلق الأمر بالحديث عن التواصل بين الوالدين والطفل فعلينا أن نعمل على ضم ما انتهت إليه البحوث العلمية فضلًا عن النصوص الشرعية المتعلقة بهذا الموضوع.

في السياق ذاته أكد  المفتي أن هذا اللقاء يحث على نوع من التلاقي بين المؤسسات الدينية والمؤسسات العلمية، وهو ما يؤكد حاجة علماء الدين إلى العلماء المتخصصين في العلوم المختلفة، وكذلك حاجة العلماء إلى علماء الدين والعكس، مشيرًا إلى أن التعاون والتكامل بين المؤسسات الشرعية والعلمية أمر في غاية الأهمية لأن كلًّا منها قد يجد حلًّا لمسألته عند الآخر.

بناء الإنسان

كما لفت النظر إلى أنَّ بناء الإنسان أمر هام، وأنَّ البناء لا يأتي من القمة ولكن  يأتي من الأساس؛ وهو التربية الإيجابية، ولا يتحقق ذلك إلا بانضمام أركان هذه التربية والبناء الإنساني، وهي بمنزلة العقد الشرعي والنفسي والعقلي والسلوكي واللبنات الأولى في قضية التربية الإيجابية للأطفال والدعم المعنوي لهم.

وقال المفتي إننا أمام واحد من الموضوعات المهمة، بما يؤكد أن التربية الإيجابية وتأسيس الأسرة المسلمة أمر ضروري للحفاظ على المجتمع، يتعانق فيها التواصل الإيجابي بين الزوج والزوجة، وهو ما ينعكس إيجابًا على تربية الأطفال وتنشئتهم تنشئة سوية، ومن ثَم علينا أن نستمع إلى آراء العلماء ونستفيد من خبراتهم في هذا المجال، حتى نتمكن معًا من تحقيق تربية إيجابية للأجيال القادمة وتعزيز دَور المؤسسات الدينية والعلمية في المجتمع.
من جانبه رحَّب الأستاذ الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي، بالمفتي، مؤكدًا أهمية هذا البرنامج التدريبي الجديد لأئمة الفتوى، مشيرًا إلى أن الدمج بين العلوم الشرعية والعلوم الحديثة أمر ضروري لتمكين الأئمة من تقديم إجابات شافية للمسائل المعاصرة؛ لأنهم المسؤولون عن إفتاء الناس وَفق معلومات صحيحة.

وأضاف أنَّ التربية الإيجابية لها أفرع مختلفة تشمل نوعية السكان وتوزيعهم والصحة العامة، والصحة الإنجابية، ومن المهم أن يُلِمَّ المفتي بالمعلومات اللازمة لفهم هذه الأمور من أجل بناء الإنسان المصري وتمكينه، موضحًا أن الدراسات الحديثة أثبتت أن الألف يوم الأولى هي الأهم في حياة الطفل، وأن الاهتمام بالطفل وبيان موقف الشريعة الإسلامية منه منذ الحمل وحتى الولادة وما بعدها يؤثر على صحة الطفل وأدائه في المستقبل.

كما أكد أن هذه الدورة تناقش هذه الأمور التي تتعلق بالطفل في مراحله المختلفة والتحاور حول الأمور الشرعية المتعلقة به، مشيرًا إلى دَور الأزهر الشريف المحوري في هذا المجال، وتاريخه العريق في الجمع بين العلوم الشرعية والعلمية، مثمِّنًا التعاون بين المركز الدولي الإسلامي ودار الإفتاء المصرية في هذا الشأن لكي يقفا على كل ما يتعلق بالقضايا المعاصرة.

من ناحيته وجَّه الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، الشكرَ إلى فضيلة المفتي على إتاحة هذه الفرصة لأمناء الفتوى، كما رحَّب بالمتدربين متمنيًا لهم التوفيق.

كذلك شكر المركزَ الدوليَّ الإسلاميَّ على جهوده في تنظيم هذا البرنامج القيِّم، متمنيًا للمتدربين كل التوفيق، مؤكدًا أهمية الشراكة والتوافق في الحياة الزوجية، ومشيرًا إلى أنَّ القرآن الكريم يوصي بالمودة والرحمة بين الزوجين.
كما شدَّد على أهمية دَور العلم والمعرفة في مجال الإفتاء، وحث المتدربين على الاستفادة القصوى من هذا البرنامج لتزويد أنفسهم بالمعارف والمهارات اللازمة لتقديم أفضل الخدمات للمجتمع.

مقالات مشابهة

  • «القومي للبحوث» يفتتح البرنامج التدريبي العربي لمكافحة المخدرات
  • ختام فعاليات أولى دورات البرنامج التدريبي «ستارز» لتنمية قدرات الشباب
  • فتح باب التقديم للحصول على التدريب المجاني لتأهيل الشباب لسوق العمل بالقليوبية
  • رئيس تعليم الكبار يشهد ختام البرنامج التدريبي للمنهاج العالمي
  • ميناء دمياط يوقع بروتوكولا لتوفير التدريب العملي لطلاب جامعة المنصورة الأهلية
  • مفتي الجمهورية يشهد افتتاح البرنامج التدريبي لأمناء الفتوى
  • المفتي يشهد افتتاح البرنامج التدريبي لأمناء الفتوى بالمركز الدولي الإسلامي بجامعة الأزهر
  • وزير التعليم : مبادرة "MicroX" نقلة نوعية لتنمية قدرات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل
  • التعليم: برنامج "منافس تطوير القدرات" يعزز المنافسة العالمية لطلاب الثانوية
  • "العمل" في 7 أيام.. جبران يستعرض ملفات الوزارة أمام مدبولي.. وتعاون مع "التعليم" في "التدريب المهني"