رسائل صاروخية للأمين العام لحلف الناتو حول أزمة المناخ
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ، في باكو، أهمية مكافحة تغير المناخ "لأسباب أمنية".
وكان ستولتنبرغ يتحدث في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، الذي تستضيف بلاده مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ C0P29 في نوفمبر .
ورحب ستولتنبرغ "بالدور المهم" الذي تؤديه أذربيجان في إمداد "الحلفاء الرئيسيين" في الناتو بالغاز، مشدداً على ضرورة "التوفيق بين الحاجة إلى الطاقة والبيئة".
وقال إن مكافحة "التغير المناخي أمر مهم للأمن ولحلف شمال الأطلسي"، معتبرا أن ارتفاع حرارة الأرض: "عامل مضاعف للأزمات ونحن نرى آثاره في جميع أنحاء العالم".
وقال علييف: "بفضل مواردنا الطبيعية، أي النفط، فإننا نستثمر على نطاق واسع مع شركائنا، في مصادر الطاقة المتجددة".
ومن جانبه، قال مختار باباييف، الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP29 بأذربيجان إن الدولة القوقازية معرضة لتغير المناخ. جاء ذلك في مقابلة صحفية الأسبوع الماضي، حيث ذكر باباييف لصحيفة فايننشال تايمز إن أذربيجان تعاني من آثار ظاهرة الاحتباس الحراري مع نقص المياه وتدهور الأراضي.
وأضاف باباييف الذي يشغل منصب وزير البيئة والموارد الطبيعية بأذربيجان من مكتبه في باكو إن "النمو الأخضر يمثل أولوية بالنسبة لأذربيجان للعقود المقبلة"، وأن البلاد تسعى إلى الاستثمار.
وقال باباييف، الذي أمضى أكثر من عقدين من الزمن في شركة النفط الحكومية لجمهورية أذربيجان، إن "أذربيجان مورد مهم للغاز لجيرانها، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي. وقد وافق الاتحاد الأوروبي على مضاعفة واردات الغاز الأذربيجاني بحلول عام 2027 بعد أن أدت الحرب الروسية على أوكرانيا إلى خنق إمداداته، ويجلب النفط والغاز الطبيعي نحو 90 في المائة من عائدات التصدير لأذربيجان ويمولان نحو 60 في المائة من ميزانية الحكومة".
وأضاف باباييف أن مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، المقرر عقده في باكو في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، سيكون فرصة جيدة "لإظهار كيف حولت البلاد الاقتصاد إلى الاتجاه الأخضر"
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
%33 انخفاض كميات النفط العراقي الموردة للاردن
#سواليف
#انخفضت #كميات_النفط التي صدرها #العراق إلى #الأردن خلال الشهر الأول من العام الحالي بنسبة 33 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بحسب الأرقام الصادرة عن وزارة النفط العراقية.
وبحسب بيانات الوزارة، فإن مجموع هذه الكميات بلغ نحو 309.9 ألف برميل مقارنة مع 464.3 ألف، وفقا للغد.
وشكلت مستوردات النفط العراقي خلال كانون الثاني (يناير) نسبة تقارب 0.3 % من إجمالي صادرات العراق النفطية في الشهر نفسه من مختلف مناطق الإنتاج والتي بلغت نحو 103.3 مليون برميل مقابل نسبة 0.4 % خلال نفس الشهر من العام الماضي عندما كان التصدير ما يقارب 102 مليون برميل.
وقالت وزارة الطاقة والثروة المعدنية أمس إن التوريد مستمر في الوقت الحالي بموجب تمديد مذكرة التفاهم بين البلدين حتى منتصف العام الحالي وبمعدل الكميات المتفق عليها في المذكرة.
كما أشارت الوزراة الى أنها وقعت بداية العام الحالي اتفاقا لنقل هذه الكميات خلال الفترة المذكورة مع شركة نايل ذيابات، إذ يتم نقل النفط العراقي من موقع مستودع كركوك الحديث إلى موقع مصفاة البترول في الزرقاء، وذلك بعد إحالة عطاء طرحته أواخر العام الماضي لهذه الغاية.
وتشكل كميات النفط العراقي المستوردة نحو 7 % إلى 10 % من حاجة المملكة اليومية من النفط الخام وبمعدل توريد يومي يتراوح ما بين 10 آلاف إلى 15 ألف برميل يوميا بأسعار تفضيلية تقل 15 % عن أسعار السوق العالمية.
يذكر أن الأردن استورد نفطا من العراق العام الماضي بلغ مجموعه نحو 3.28 مليون برميل مقارنة مع نحو 4.01 مليون برميل العام 2023، بانخفاض نسبته 18 % وذلك لأسباب تتعلق بالفترات التي كان التوريد فيها متوقفا إلى حين تجديد مذكرة التفاهم بين البلدين في هذا الخصوص، إذ جددت هذه المذكرة آخر مرة في تموز (يوليو) الماضي بنفس الشروط التعاقدية حتى تاريخ 26/6/2025، علما بأنها وقعت بين البلدين للمرة الاولى في شهر شباط (فبراير) من العام 2019.
إلى ذلك، تشير آخر بيانات صادرة عن دائرة الإحصاءات العامة إلى أن الأردن استورد نفطا خاما حتى نهاية تشرين ثاني(نوفمبر) الماضي بقيمة تقارب 745 مليون دينار، مقارنة مع نحو 661.3 مليون دينار خلال نفس الفترة من العام 2023.