الناصرة- متابعات- قالت مصادر في “المؤسسة الأمنية الإسرائيلية”، الأربعاء، إن عملية عسكرية جديدة في مخيم جنين، أمر بات لا مفر منه، ولكنها لن تكون على نطاق واسع كما جرى في العملية الأخيرة قبل أكثر من 20 يومًا. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، عن تلك المصادر قولها، إن العملية في حال نفذت فستكون لعدة ساعات قليلة بهدف إحباط البنية التحتية للخلايا المسلحة.

وتعترف “المؤسسة الأمنية الإسرائيلية”، بأن تلك الخلايا في مخيم جنين بدأت بترميم قدراتها، وإنتاج عبوات ناسفة قوية وزرعها، إلى جانب جمع ذخائر جديدة. وتدعي “يديعوت”، أنه “رغم محاولات السلطة الفلسطينية للسيطرة على الوضع في جنين ومخيمها، إلا أنه بالنسبة للجيش الإسرائيلي، فإنه لا يمكن أن يتم الاعتماد في القضايا الأمنية بشكل كامل على السلطة”. ويقول مسؤولون أمنيون إسرائيليون، إن هناك محاولة لعدم إلحاق ضرر بمحاولات السلطة الفلسطينية لبسط سيطرتها هناك، وهذا أمر يمثل مصلحة إسرائيلية. وأضاف المسؤولون: “لا يمكن إحباط الإرهاب بعملية واحدة، يجب دخول مخيم جنين للقيام بعمليات من حين لآخر، وإحباط محاولات تأسيس بنى جديدة، ولقد اقترب الوقت الذي سنضطر فيه إلى ذلك، ولكن بعملية قصيرة المدى مثلما حصل في مخيم نور شمس منذ أيام”.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

استشهاد 5 فلسطينيين في جنين وسط اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الجمعة، استشهاد خمسة فلسطينيين في هجوم عسكري إسرائيلي على مدينة جنين في الضفة الغربية، وسط اشتباكات مسلحة بين المقاومين وقوات الاحتلال.

وأفاد مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين، بوصول جثامين خمسة شهداء إلى المستشفى، وإصابة بجروح خطيرة، إثر قصف طائرات احتلال مسيّرة لمجموعة من الشبان قرب "دوار العودة" في مخيم جنين.

وتصدى مقاومون لعدوان الاحتلال في جنين، عقب تسلل قوة خاصة إلى حرش السعادة، ومحاصرة أحد المنازل، فيما قصفت طائرات الاحتلال أربعة شبان في المخيم، ما أدى إلى استشهادهم.

وحاصرت قوات الاحتلال منزل المواطن أحمد مروان جمعة الغول في حرش الساعدة غرب جنين، تزامنا مع اقتحام عدد من الآليات العسكرية المدينة

وقصفت قوات الاحتلال المنزل بصاروخ "أنيرجا" وأطلقت صوبه الرصاص، وطالب بمكبرات الصوت أحد الشبان بتسليم نفسه، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة في محيط المنزل المحاصر.

إظهار أخبار متعلقة



وقبل يومين، أدى قصف إسرائيلي بطائرة مسيرة دون طيار إلى استشهاد 4 شبان فلسطينيين، في مخيم نور شمس بطولكرم في الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت وزارة الصحة بأن الشهداء هم: يزيد صاعد عادل شافع (22 عاما)، ونمر أنور أحمد حمارشة (25 عاما)، ومحمد ياسر رجا شحادة (20 عاما)، ومحمد حسن غنام كنوح (22 عاما).

وأشارت الوكالة الفلسطينية إلى أن انفجارا ضخما سمع دويه في مدينة طولكرم، بعد إطلاق طائرة احتلال مسيّرة صاروخا على حارة البطاقة وسط المخيم.

ونعت فصائل العمل الوطني ومؤسسات وفعاليات محافظة طولكرم شهداء مخيم نور شمس، وأعلنت الحداد على أرواح الشهداء والإضراب الشامل لجميع مناحي الحياة، باستثناء امتحانات الثانوية العامة (التوجيهي).

وأكدت كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى في طولكرم، أنّ الاغتيال "لن يزيدها إلا إصرارا على القتال، وتمسكا بخيار المقاومة"، مشددة على أنّ ردها سيكون مزلزلا.

وفي بيان، قالت قوات الاحتلال الإسرائيلي؛ إن الشبان الأربعة "كانوا يحاولون زرع عبوة ناسفة، في مكان قريب من المنطقة التي انفجرت فيها عبوة بناقلة جنود في أثناء اقتحام قوات الاحتلال مخيم نور شمس في طولكرم"، التي أدّت إلى مقتل أحد جنود الاحتلال وإصابة ضابط.

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تضغط على الحكومة للتوصل لاتفاق
  • 7 شهداء في عملية عسكرية إسرائيلية غربي مخيم جنين
  • مقتل سبعة فلسطينيين في عملية عسكرية إسرائيلية في جنين  
  • استشهاد 5 فلسطينيين بعد عملية عسكرية للاحتلال استمرت 4 ساعات بمدينة جنين
  • عاجل| الاحتلال ينسحب من مخيم جنين بالضفة بعد عملية عسكرية استغرقت 4 ساعات
  • الاحتلال ينسحب من جنين بالضفة بعد عملية عسكرية استغرقت 4 ساعات
  • استشهاد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مخيم جنين
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنسحب من جنين بعد عملية عسكرية استغرقت 4 ساعات
  • استشهاد 5 فلسطينيين في جنين وسط اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال
  • مؤشرات إسرائيلية متزايدة على الرغبة بحكم عسكري في غزة رغم ثمنه