قام صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، القائد الأعلى للقوات المسلحة مساء اليوم يرافقه سمو الشيخ د.محمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بزيارة إلى الرئاسة العامة للحرس الوطني.

حيث كان في استقبال سموه نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ فيصل النواف، ووكيل الحرس الوطني الفريق ركن مهندس هاشم الرفاعي.

وألقى صاحب السمو الأمير، حفظه الله ورعاه، كلمة بهذه المناسبة، هذا نصها:

«بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين نحمده حمد الشاكرين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

معالي الشيخ فيصل نواف الأحمد الجابر الصباح
نائب رئيس الحرس الوطني
سعادة الفريق الركن مهندس هاشم عبدالرزاق الرفاعي
وكيل الحرس الوطني
إخواني وأبنائي قادة وضباط الحرس الوطني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسرنا وقد أظلنا شهر رمضان المبارك بأوقاته الطيبة ونسائمه العطرة وتأكيدا لما جبلت عليه كويتنا العزيزة قيادة وشعبا من إعلاء قيم عظيمة ومبادئ أصيلة أن نزور الحرس الوطني في هذه الليلة المباركة لنهنئ قيادته وقادته وكافة منتسبيه بهذا الشهر الفضيل، داعين الله تعالى أن يعيده على أمتينا الإسلامية والعربية ووطننا الحبيب وشعبه الكريم بالخير واليمن والبركات.

إخواني وأبنائي حراس الوطن

يشهد هذا المكان وعبر عقود من الزمان بصمات واضحة عنوانها «الإنجاز والتميز» في جميع المجالات العسكرية والأمنية والإدارية والطبية والفنية أرسى دعائمها أخي الكريم سمو الشيخ سالم العلي السالم الصباح رئيس الحرس الوطني، حفظه الله وشافاه وأمد في عمره ورعاه.

ومن هنا نسجل اعتزازنا بمسيرة سموه الوطنية التي توجت ببلوغ هذه المؤسسة العسكرية الأمنية مكانة متميزة بين الجهات ذات الصلة على كافة المستويات: المحلية والإقليمية والدولية مشددين في الوقت ذاته على ضرورة مواصلة التميز ليظل الحرس الوطني الدعم والسند لكل من وزارة الدفاع ووزارة الداخلية وقوة الإطفاء العام ومؤسسات الدولة، لاسيما الجهات ذات الطابع الاستراتيجي.

إخواني وأبنائي

ونحن نفخر بقدرات الحرس الوطني وإمكاناته ومواكبته التطور الذي تشهده أرقى المؤسسات العسكرية والأمنية فإننا نتابع باهتمام بالغ ما يؤديه منتسبوه من واجبات ومهام وطنية متسلحين بأحدث أساليب التعليم العسكري والأمني والتدريب الجيد الهادف إلى الارتقاء بالعنصر البشري ركيزة تطور هذه المؤسسة وتميزها ونسجل في هذا المقام إشادتنا ببعض إنجازات الحرس الوطني خلال الفترة الماضية.

نشيد بالجهود التي توجت بتطوير ميدان الشهداء في معسكر الصمود ليكون داعما لميادين الرماية في معسكر سمو الشيخ سالم العلي في صقل مهارات منتسبي الحرس الوطني.

كما نبارك افتتاح العيادات التخصصية وجناح الغسيل الكلوي ومركز الأشعة التشخيصية في المركز الطبي التخصصي الجديد في معسكر التحرير مقدرين مشاركة الحرس الوطني في حملات التبرع بالدم بالتنسيق مع بنك الدم المركزي.

واستمرارا لتميز مسيرة الحرس الوطني فإننا نوجه قيادته وقادته نحو ما يلي:

– ترسيخ قواعد العدل والالتزام باللوائح المنظمة للعمل وتعزيز دور المجلس الأعلى للحرس الوطني والحرص على أن يضم ضباطا برتب مختلفة ذوي اختصاصات مهمة ومتنوعة.

– النزول إلى القاعدة والميدان حتى تكون رؤية القادة شاملة وواضحة.

– بث روح المنافسة بين منتسبي الحرس الوطني تعليما وتدريبا ومبادرة وتكريم المتفوقين والمتميزين منهم.

– الاستمرار في وضع خطط التأهيل والتدريب وتقديم الدعم اللوجستي للجهات العسكرية والمدنية ومساندتها وقت الأزمات بمضاعفة أعداد المتدربين.. فضلا عن مواصلة طرح المبادرات المجتمعية وتنفيذها.

– الاستمرار في ترسيخ التعاون الدولي من خلال تفعيل الاتفاقيات العسكرية والأمنية مع الجهات ذات الصلة في الدول الشقيقة والصديقة وتبادل الزيارات لاكتساب الخبرات ومشاركة الضباط المختصين بالتمارين والتدريبات العسكرية للارتقاء بالأداء.

وكل ما من شأنه الحفاظ على تميز الحرس الوطني وقواته، ليواصل بكفاءة واقتدار أداء مهامه وواجباته.

وختاما

ندعو الله عز وجل أن يسدد على دروب التميز والتطور خطاكم وأن يحفظ كويتنا الغالية دار أمن وأمان ومنبع خير وسلام وأن يوفق أبناءها المخلصين لخدمتها ورفع رايتها.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».

كما ألقى وكيل الحرس الوطني كلمة بهذه المناسبة (هذا نصها):

«بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وأتم الصلاة والتسليم على المبعوث رحمة للعالمين.. سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قال تعالى: (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم…) ڈ
سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه
أمير البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة
سيدي سمو الشيخ د.محمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، حفظكم الله،
أصحاب المعالي والسعادة الموقرين
الحضور الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية، يشرفني بالإنابة عن سيدي سمو الشيخ سالم العلي السالم الصباح رئيس الحرس الوطني، حفظه الله وسيدي معالي الشيخ فيصل النواف الأحمد الصباح نائب رئيس الحرس الوطني وجميع منتسبي الحرس الوطني قادة وقوات وبالأصالة عن نفسي أن نعرب عن بالغ سعادتنا بهذه الزيارة المباركة التي يستلهم منها أبناؤكم رجال الحرس الوطني ما يعينهم على بذل ما في وسعهم من تضحية وفداء لوطننا المعطاء.. فحللتم سموكم في الحرس الوطني وبين رجاله أهلا وسهلا.

ويطيب لي أن نرفع إلى مقام سموكم (حفظكم الله ورعاكم) وإلى الشعب الكويتي الوفي أزكى آيات التهاني والتبريكات بالشهر الفضيل، داعين الله تعالى أن يعيده على سموكم وأنتم تنعمون بالصحة والعافية والعمر المديد وعلى وطننا العزيز والأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات.

واسمحوا لي يا سيدي ونحن في هذا المقام أن نستذكر سمو أمير الكويت الراحل الشيخ نواف الأحمد، رحمه الله وطيب ثراه وجعل الجنة مثواه، داعين الله في علاه أن يتغمده بواسع رحمته وفيض مغفرته وأن يلهمنا جميعا الصبر والسلوان على فراقه وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه للكويت والأمتين العربية والإسلامية وسائر بلدان العالم.

سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح (حفظه الله ورعاه) أمير البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة
ننتهز هذه المناسبة لنجدد العهد والسمع والطاعة لقائد مسيرتنا وراعي نهضتنا سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح (حفظه الله ورعاه) أمير البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة داعين الله أن يوفق سموكم إلى ما يحبه ويرضاه إلى ما فيه خير البلاد والعباد.

سيدي حضرة صاحب السمو، حفظكم الله ورعاكم

لقد تعلمنا على يدي سموكم الكريم منذ أن تشرفنا بالعمل تحت قيادتكم خلال تولي سموكم منصب نائب رئيس الحرس الوطني ونهلنا من فيض خبرتكم ورؤية سموكم الحكيمة كما تعلمنا من توجيهات سموكم الكريم أن بلوغ الغايات وتحقيق الإنجازات لا يعني الركون إلى الراحة بعد العناء والتوقف عند حد معين من العطاء.

وإننا في الحرس الوطني مستمرون في بذل ما في وسعنا من جهود بارين بقسمنا العظيم، الله الوطن الأمير، مجددين للكويت وقيادتها العهد والميثاق بأننا إلى درب التضحية والوفاء سائرون.. نقدم للوطن النفس قبل النفيس معاونين في ذلك إخواننا في وزارتي الدفاع والداخلية وقوة الإطفاء العام مساندين كافة أجهزة الدولة الحيوية مستلهمين توجيهات سموكم السامية بالاستمرار في نهج التخطيط الاستراتيجي ونعاهد سموكم بمواصلة الليل بالنهار لإكمال هذه المسيرة التي أرسيتم ركائزها الأولى نؤدي مهامنا وواجباتنا بكل شفافية وإخلاص مواكبين ركب التطور والتقدم في كافة المجالات العسكرية والإدارية والفنية مترجمين رؤية قيادة دولة الكويت الحكيمة نحو كويت جديدة».

وتم خلال هذه الزيارة إهداء سموه، حفظه الله، هدية تذكارية بهذه المناسبة.

وقد تفضل سموه رعاه الله بالتوقيع على سجل الشرف.

هذا وقد رافق سموه، حفظه الله، في هذه الزيارة كبار المسؤولين بالدولة.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: القائد الأعلى للقوات المسلحة نائب رئیس الحرس الوطنی الأحمد الجابر الصباح العسکریة والأمنیة الشیخ مشعل الأحمد حفظه الله ورعاه هذه المناسبة الصباح رئیس سمو الشیخ

إقرأ أيضاً:

ما الذي تفتقده صحافتنا اليوم؟

 

 

 

د. يوسف الشامسي **

 

لربما يُوحي طرح السؤال بهذه الصيغة أني بصدد تقييم مُفصَّل للموضوع بناءً على تصوُّر معياري حول الصحافة ودورها، وبالتالي يمكن تحديد المفقود بالتعرّض للموجود؛ لكن الاستماع لأصوات الصحفيين والمختصّين بالشأن الإعلامي اليوم قد يجعلني أعيد التساؤل السالف ذكره بتساؤل لا يخلو من مفارقة ساخرة بلسان ذوي الشأن أنفسهم: ما الذي لم تعُد تفتقده صحافتنا اليوم؟!

أزعمُ أنَّ النقاش في هذا السياق لا يستدعي بحثًا وتحليلا معمقًا؛ بل مجرد الاستماع لذوي الاختصاص من جهة ووجود إرادة حقيقية من قبل الجهات المسؤولة من الجهة الأخرى كفيل بإعادة إنعاش هذا القطاع ليتبوأ دوره المؤمل في العلاقة بين المجتمع والسياسة، وسأكتفي باختزال الإجابة في مفقودَيْن اثنيْن جديرَيْنِ بدفع صحافتنا المحلية لمسارها المنشود، وأجزم أن أغلب المهتمين بهذا الحقل يجمعون على هذين المطلبين: مزيدًا من الحماية القانونية والتمكين، ومزيدًا من الدعم المادي والتحفيز. 

تُعد الصحافة أداة حيوية لتعزيز الحوكمة، والتماسك الاجتماعي، والمشاركة العامة، وتمكين الفئات الأقل حظًا في المجتمع، ولئن كانت مهمة الصحافة وجوهرها "نقل الحقيقة"، فإن ذلك لن يتأتى إلّا عبر بوابة الحرية، في مناخٍ ضامن لأمن الصحفي وأحقيّته في الوصول للمعلومة الصحيحة والتحقق منها، لذلك وقبل كل شيء، صحافتنا بحاجة إلى قوانين تدعم الشفافية والتمكين لاستقصاء المعلومات ومراقبة الجهات المُرتبطة بمصالح المواطنين. وغياب قانون حق الحصول على المعلومات هو حكم على الصحافة بالبقاء تحت وصاية الجهات الرسمية وغير الرسمية لتزويدها بالمعلومة، وبالتالي تضعف جودة التغطية الإعلامية وتغيب التنافسية بين المؤسسات الصحفية، ناهيك عن المخاطر القانونية التي قد تورِّط الصحفي جراء نشره معلومة ما دون إذن من الجهات الرسمية نتيجة لغياب قانون ينظّم له ذلك الحق. ورغم إقرار قانون الإعلام الصادر قبل أشهر- والذي ما يزال يثير تساؤلات المختصين- بهذا الحق في مادته الثالثة، إلّا أنه يظل قاصرًا عن منح الصلاحيات الكاملة للصحفي لينطلق بحرية في ميدانه. ولعلَّه من الجدير أن أشير هنا لجهود مجلس الشورى وطرحه لمقترح مشروع قانون حق الحصول على المعلومات قبل قرابة عقد من الزمن؛ ولكن لا أدري إذا ما سقط المقترح خلال دورته التشريعية آنذاك، أو أنه ما يزال يراوح مكانه في أروقة المجلس.

ولسنا بحاجة للوقوف كثيرًا حول أهمية هذا القانون؛ إذ يكفي أنه يعمل بمبدأ تعزيز الثقة وحُسن الظن في القائم على الرسالة الإعلامية، عكس تلك القوانين التي تحدّه بالعقوبات وتُكرِّس مبدأ سوء الظن في الصحفي، فيقبع يستظهر النصوص القانونية خوفًا من الوقوع في شيء من المحظورات، ويتجنب- من ثمّ- تغطية القضايا التي قد تشغل الرأي العام هروبًا من كل ما قد يأتيه بتبعات ومساءلة.

اليوم.. ثلاثة أرباع دول العالم تبنَّت قانون الحصول على المعلومات، 50% من هذه الدول أقرّت القانون فقط خلال العشر سنوات الماضية، لذلك لا ينبغي أن نتأخر كثيرًا عن الركب، خصوصًا وأن مثل هذه القوانين ذات تأثير مباشر على الأداء في مختلف المؤشرات الدولية. فليس بغريب أن نجد أغلب دول المنطقة العربية اليوم- وللأسف- مُصنَّفة في مراتب مُتدنية في مؤشرات حرية التعبير والصحافة العالمية، كتقرير "مراسلون بلا حدود"، و"بيت الحرية"، وغيرها. هنالك بالطبع من يُشكِّك في نزاهة هذه المؤشرات ويعيب مثل هذه التقارير الدولية بحُجة أنها ذات نزعة غربية تُحابي دول "المركز" في تقييمها وتُهمِّش "الهامش"، وهذا جزئيًا لا يُمكن إنكاره؛ كما لا يصحّ قبوله بالمُطلق؛ فبعض المؤسسات إذا ما تقدمت في أحد المؤشرات الدولية أذاعت بذلك في كل محفل، وإن تراجعت في التصنيفات انتقدتْ التقارير ورمتها بالتحيز وما شاءت من التّهم!

وللإنصاف، علينا أن نتساءل: هل صحافتنا اليوم أفضل حالًا مما كانت عليه قبل عقدين أو ثلاثة عقود؟ هل فعلًا نستحق ترتيبًا أفضل؟ وهل توجد مؤشرات وطنية أو إقليمية لنعتمدها فيما يخص حرية الصحافة في بلداننا؟ هل تقدّمنا فيها؟ وهل يعتدّ بها لدى المكتب الوطني للتنافسية؟ هذه التساؤلات ضرورية قبل انتقاد التقارير "الغربية" خاصة بعدما أضحت هذه المؤشرات الدولية شريطًا متريًا بخارطة مستقبل عمان لقياس مدى تقدمنا في مستهدفات رؤية "عُمان 2040".

وتفتقد المؤسسات الصحفية اليوم للدعم المادي، وهذا ما ليس يخفى على المهتمين، فضلًا عن العاملين بهذا القطاع، فأغلب المؤسسات الصحفية قائمة على الدعم الحكومي والإعلانات، واليوم وفق تعبير رئيس جمعية الصحفيين العُمانية، فإن أغلب الصحف الخاصة "تحتضر"، وبالتالي سيفقد المجال العام منابر ضرورية وُضِعَت لتُسهم في تحريك المناخ الثقافي والسياسي وذلك بخلق تعدُّدية في الآراء عند معالجة قضايا الشأن العام.

هذا من جانب، ومن جانب آخر، فإنَّ الكثير من العاملين في هذا القطاع يشكون ضعف المُحفِّزات المادية للبقاء فيه، ناهيك عن غياب النظرة التكاملية بين المُخرجات وسوق العمل. وعلى المعنيين بسياسات هذا القطاع دراسة هذه القضية بشفافية والتساؤل: ما تأثير غياب الدعم المادي المُستدام على جودة المحتوى الصحفي واستقلاليته؟ وإلى أي مدى يعكس سوق العمل احتياجاته الفعلية في عدد الخريجين الجدد من كليات الإعلام والصحافة بالسلطنة؟ وما السياسات التي يُمكن أن تُعتمد للحد من الفجوة بين المخرجات الإعلامية وسوق العمل؟ أيضًا كيف يمكن مُعالجة الفجوة بين الجنسين في فرص العمل داخل المؤسسات الصحفية؟ وأخيرًا هل هناك تجارب ناجحة في دول أخرى يمكن الاستفادة منها لدعم المؤسسات الصحفية الخاصة؟

هذه التحديات لربما باتت مصيرية وستتطلب إصلاحات جذرية إن تأخرنا في مُعالجتها؛ فبدون بيئة قانونية داعمة، وتمكين اقتصادي يحفظ للمؤسسات الصحفية استقلالها واستدامتها، سيظل هذا القطاع يُعاني من التراجع والقيود.

إنَّ تعزيز حرية الوصول إلى المعلومات، وزيادة التحفيز والدعم للمؤسسات الصحفية الخاصة، أصبحا من الضرورات لضمان دور الصحافة في تحقيق أهداف التنمية وتعزيز الحوكمة. فهل سنشهد تحركًا جادًا لإعادة إنعاش هذا القطاع وتمكينه، أم ستظل هذه المطالب مجرد أصوات في مهب الريح؟

** أكاديمي بقسم الاتصال الجماهيري- جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في نزوى

مقالات مشابهة

  • اللي بيتهد مابيرجعش| الرئيس السيسي: ننفذ تطوير عميق دون صخب ولا نهدم المؤسسات
  • ما الذي تفتقده صحافتنا اليوم؟
  • منصور بن زايد يشارك العلماء ضيوف رئيس الدولة وموظفي جهات حكومية في أبوظبي مأدبة الإفطار الرمضاني
  • منصور بن زايد يشارك بمأدبة الإفطار الرمضاني في أبوظبي
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين في وفاة الأميرة نورة بنت بندر
  • تخريج دفعات جديدة من الدورات التخصصية في الحرس الوطني
  • الحرس الوطني يخرج دفعات جديدة من الدورات التخصصية
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. أنا السجّان الذي عذّبك
  • شخبوط بن نهيان يلتقي رئيس موزمبيق
  • العلماء الضيوف يزورون المرضى في مستشفى برجيل