الدعم المباشر غير كاف والمدخل الحقيقي للدولة الاجتماعية يقوم على التوزيع العادل للثروة (فيدرالية اليسار الديمقراطي)
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
اعتبر حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، “الدعم المباشر إجراء غير كاف ومحدود التأثير”. وقال في بيان صادر عن مكتبه السياسي، “إن المدخل الحقيقي لشعار الدولة الاجتماعية يقوم على التوزيع العادل للثروة”.
وحَمّل مسؤولية تصاعد الاحتقان الاجتماعي لاستقالة الدولة من مسؤولياتها، في توفير الخدمات العمومية.
ودعا إلى كَشف نتائج التحقيق في عدة ملفات ومنها ملف لوبي ارتفاع أسعار المحروقات.
كما انتقد البيان “انحطاط المشهد السياسي والحزبي لدى العديد من الأحزاب، وتفشي مظاهر الفساد على أعلى المستويات، وفي جميع مناحي الحياة الوطنية”. ويرى بأن هذا الوضع “نتيجة طبيعية للاختيارات اللاشعبية واللاديمقراطية للدولة، ولسياسة التحكم وصناعة الخرائط السياسية”.
ودعا الجهات المعنية للتدخل وتفعيل المساءلة والمحاسبة وحماية المال العام ومحاربة الفساد من جهة أخرى.
ونوّه بالحراك البطولي لساكنة مدينة فكيك، “دفاعا عن الحق في الماء، وضد تفويته للخواص”. وانتقد لجوء الدولة لسياسة تكميم الأفواه، والقمع والاعتقالات.
وأعلن تضامنه مع المناضل الفگيگي “موفو” المعتقل بوجدة، على خلفية هذا الحراك. كلمات دلالية الأحزاب التحقيق الدعم المباشر اليسار الديموقراطي لاسامير
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأحزاب التحقيق الدعم المباشر لاسامير
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية : نرفض أي محاولات لتقسيم سوريا أو إنشاء كيانات فيدرالية
دمشق
أعلنت الرئاسة السورية، اليوم الاحد، عن رفضها القاطع لأي محاولة لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات فيدرالية.
وقالت الرئاسة في بيان رسمي : ” اننا نرفض أي محاولة لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات فيدرالية أو إدارة ذاتية دون توافق وطني” .
وحذرت الرئاسة من تعطيل عمل مؤسسات الدولة بالمناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية .
وأضافت : ” لا يمكن لقيادة قوات سوريا الديمقراطية أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرق سوريا”، مشيرة الى ان “حقوق الأكراد محفوظة في إطار الدولة السورية الواحدة على قاعدة المواطنة الكاملة”.
ودعت الرئاسة شركاء الاتفاق وعلى رأسهم قوات سوريا الديمقراطية للالتزام به وتغليب المصلحة الوطنية”، لافتة الى ان “تحركات وتصريحات قيادة قوات سوريا الديمقراطية الداعية للفيدرالية تتعارض مع الاتفاق”.
وذكرت ان “وحدة سوريا أرضا وشعبا خط أحمر وأي تجاوز لذلك خروج عن الصف الوطني ومساس بهوية سوريا الجامعة”.