ستاندرد آند بورز ترفع تصنيف مصر الائتماني إلى إيجابي
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
رفعت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية النظرة المستقبلية الائتمانية لمصر إلى إيجابية بعد أن كان تخفيض قيمة العملة الذي طال انتظاره يخفف من أزمة نقص العملة الأجنبية.
ورفعت هيئة التقييم الائتماني مصر إلى إيجابية من مستقرة وأكدت التصنيف الائتماني عند B-، وست درجات إلى درجة عالية المخاطر وعلى قدم المساواة مع السلفادور والإكوادور، وفقا لبيان صدر الاثنين.
وخلال الشهر الجاري، وافقت البلاد على تعويم العملة ورفع أسعار الفائدة، وإبرام اتفاق مع صندوق النقد الدولي.
وكتب محللون من بينهم تريفور كولينان ورافي بهاتيا: 'نرى أن تحرير سعر الصرف، إلى جانب التزام مصر المعلن بالالتزام بأهداف ضبط الميزانية الطموحة، هو خطوة رئيسية في تعزيز الثقة والنمو في الاقتصاد المصري والقدرة على تحمل ديونه'.
وتعكس التوقعات الإيجابية أيضا أن سعر الصرف الأجنبي الذي تحدده السوق سيدفع النمو، وبمرور الوقت، سيدعم خطط ضبط الأوضاع المالية التي تتبناها الحكومة.
وتمنح وكالة فيتش تصنيف مصر عند B- مع نظرة مستقبلية مستقرة، في حين تمنح وكالة موديز مصر تصنيف Caa1 مع نظرة مستقبلية إيجابية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وكالة ستاندرد أند بورز أزمة نقص العملة الأجنبية
إقرأ أيضاً:
تقارب أنقرة والقاهرة: تأثيرات إيجابية محتملة على الملف الليبي
ليبيا – صرّح شريف عبد الله، مدير المركز الليبي للدراسات، بأن استئناف العلاقات المصرية التركية على المستويين الدبلوماسي والرئاسي يُعد خطوة إيجابية للغاية للوضع الليبي.
وأوضح عبد الله، في تصريحات خاصة لموقع العربي الجديد القطري، أن لكل من تركيا ومصر عمقًا استراتيجيًا في ليبيا، حيث تشتركان في عدة ملفات تخص المصالحة والإعمار، إضافة إلى الجوانب العسكرية والأمنية.
وأشار إلى أن هناك وجودًا تركيًا في المنطقة الغربية ودورًا لمصر في المنطقة الشرقية عبر حلفائها، مثل البرلمان والقيادة العامة. واعتبر أن هذه الملفات تمثل خطوط تماس ومساحات للعمل المشترك في ليبيا.