إبراهيم عيسى: 7 أكتوبر عملية عدمية حولت غزة لجحيم وأعادتها للوراء 100 عام
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال الكاتب إبراهيم عيسى إن أزمة غزة وحماس تؤكد أن العرب على الحافة في كل الأزمات، مضيفا: “لا أرى ضرورة للحرب، وأمنيتي ألا تخوض مصر حربا، ولو كانت ضرورة تكون دفاعا عن السيادة فقط”.
وتابع: “أنا مش ضد المحللين العسكريين الذين يتقاضون مبلغ مقابل الظهور والتحليل في القنوات، ولكن ضد أن يكون المحلل يعرف من الداعم في القنوات مثل الجزيرة فهي داعمة للإخوان وحماس، ويعظم من جهود حماس”.
وأردف: "الجمهور مش عايز يسمع غير أن حماس انتصرت وحماس عظيمة، وهي لم تنتصر، نحن نتحدث عن حالي 85% من مباني غزة هدمت، ولو ده عشان يورو العالم ويعرفوه، في ورونا العالم عمل ايه لإنقاذ عنبر الأطفال في مستشفى الشفاء أو مجمع ناصر الطبي، خلينا أكثر تعقلًا ذلك، وهل يصح لفت انتباه العالم، بأن نترك شعبنا يُقتل وأرضنا تُخرب وتُدمر؟".
وأضاف خلال استضافته ببرنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر المذاع على قناة النهار: “في قاموسي الشخصي مفيش حاجة اسمها حب في السياسة، وأُهاجم حماس لأنهم جماعة غير وطنية ولا تنتمي لفلسطين ولا تؤمن بفلسطين، ووتتعامل مع فلسطين على أنها عود سواك زي ما قال محمود الزهار، وخطتهم لدولة الخلافة، وفتح تنظيم فلسطيني ومؤمن بفلسطين، ولكن ككل المنظمات فيها فساد واختراق”.
وأكمل: “لا حل للقضية إلا السلام، ولكن لا سلام في وجود نتنياهو وحماس، وعملية 7 أكتوبر، عملية ناجحة عدمية حولت غزة إلى جحيم، ودمرت غزة وأعادتها 100 عام للوراء، ولا أحد مقصود إلا مصر”، على حد قوله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى غزة وحماس مصر حماس إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: السلفية تنتصر للنقل والمحفوظ.. وليس للعقل والتجديد والإبتكار
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، أن السلفية تعني الجمود والتجمد وهي عكس التقدم، مضيفًا:"السلفية تضيع أي فرصة للتقدم لأنها لا تحترم العقل وتنتصر للمكتوب.. السلفية حافظة مش فاهمة بالقياس على كل المستويات وتنتصر للنقل والموروث والتقليدي والمتخشب والمعتاد والموجود وليس للعقل والتجديد والابتكار والاختراع والاكتشاف".
مخاطر السلفية على المجتمعاتوشدد "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن الأمة العربية والمجتمع المصري لم يقدموا أي شئ للبشرية بسبب سيطرة العقل السلفي على هذه المجتمعات، مؤكدًا أنه في ظل تحكم العقل السلفي بكافة أشكاله.
وتابع: "منذ المد الديني تعاني الشعوب والمجتمعات ولم تتقدم ولم تتحدث أو تتطور"، منوهًا بأن الشخصية السلفية هو عقل تلقي الأمر واتباع التعليمات، مؤكدًا أنه لابد أن نعترف بمشاكلنا ونحلها ونتقدم مع حل هذه المشكلات، إلا أنه في ظل العقل السلفي لن يكون لدينا القدرة على حل هذه المشاكل أو تخطي الأزمات الحالية.
وتابع: “السلفية في صميمها أنها تجعل لمجتمع متأخر متدهور ومتجمد ومتخشب على كل الأصعدة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والدينية، مؤكدًا أنه ليس هناك دولة متقدمة في العالم يسيطر عليها العقل السلفي”.