قال الكاتب إبراهيم عيسى إن أزمة غزة وحماس تؤكد أن العرب على الحافة في كل الأزمات، مضيفا: “لا أرى ضرورة للحرب، وأمنيتي ألا تخوض مصر حربا، ولو كانت ضرورة تكون دفاعا عن السيادة فقط”.

وتابع: “أنا مش ضد المحللين العسكريين الذين يتقاضون مبلغ مقابل الظهور والتحليل في القنوات، ولكن ضد أن يكون المحلل يعرف من الداعم في القنوات مثل الجزيرة فهي داعمة للإخوان وحماس، ويعظم من جهود حماس”.

إبراهيم عيسى يتمنى عودة توفيق عكاشة وباسم يوسف: الأول مثقف كبير والثاني صوت قوي إبراهيم عيسى: قرأت 5600 كتاب.. وأنتظر اغتيالي منذ 1992 (فيديو)

وأردف: "الجمهور مش عايز يسمع غير أن حماس انتصرت وحماس عظيمة، وهي لم تنتصر، نحن نتحدث عن حالي 85% من مباني غزة هدمت، ولو ده عشان يورو العالم ويعرفوه، في ورونا العالم عمل ايه لإنقاذ عنبر الأطفال في مستشفى الشفاء أو مجمع ناصر الطبي، خلينا أكثر تعقلًا ذلك، وهل يصح لفت انتباه العالم، بأن نترك شعبنا يُقتل وأرضنا تُخرب وتُدمر؟".

وأضاف خلال استضافته ببرنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر المذاع على قناة النهار: “في قاموسي الشخصي مفيش حاجة اسمها حب في السياسة، وأُهاجم حماس لأنهم جماعة غير وطنية ولا تنتمي لفلسطين ولا تؤمن بفلسطين، ووتتعامل مع فلسطين على أنها عود سواك زي ما قال محمود الزهار، وخطتهم لدولة الخلافة، وفتح تنظيم فلسطيني ومؤمن بفلسطين، ولكن ككل المنظمات فيها فساد واختراق”.

وأكمل: “لا حل للقضية إلا السلام، ولكن لا سلام في وجود نتنياهو وحماس، وعملية 7 أكتوبر، عملية ناجحة عدمية حولت غزة إلى جحيم، ودمرت غزة وأعادتها 100 عام للوراء، ولا أحد مقصود إلا مصر”، على حد قوله.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إبراهيم عيسى غزة وحماس مصر حماس إبراهیم عیسى

إقرأ أيضاً:

انتقادات شديدة داخل المؤسسة الأمنية الصهيونية: عملية “عز وسيف” في غزة لا تحقّق أهدافها

متابعات ـ يمانيون

تظهر انتقادات جديدة وحادّة داخل المؤسسة الأمنية الصهيونية بشأن إدارة عملية “عز وسيف” التي بدأت قبل ثلاثة أسابيع والتي “لا تحقّق أهدافها، وفق ما ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية.

وقال مصدر سياسي صهيوني للصحيفة، إنّ “النتائج التي نريد أنْ نرى فيها (حركة) حماس تحت الضغط لا تتحقق ميدانيًا. هناك ضغط على “المنظّمة” (حماس)، لكنْ ليس بالمستوى الذي كنّا نتوقّعه”، مضيفًا “لذلك، حماس لا تتقدّم في المفاوضات، وفي الحقيقة لا توجد مفاوضات فعليّة حاليًا لإطلاق سراح الأسرى. بعد عودة رئيس الوزراء (الصهيوني بنيامين نتنياهو) من الولايات المتحدة، سنعقد تقييمًا للوضع ونفحص الخطط المستقبلية”.

ونقلت “معاريف” عن مسؤول أمني صهيوني انتقاده الشديد لـ”طريقة إدارة العملية”، قائلًا: “كلّما مرّ الوقت، نفقد القدرة على ممارسة الضغط المطلوب. حماس تستغل الوقت لإعادة بناء نفسها والتعافي. هي الآن في وضع مختلف تمامًا عمّا كانت عليه قبل ثلاثة أسابيع. يجب قول الأمور بصدق: لا يوجد قتال هجومي حقيقي في غزة. الضغط ليس محسوسًا فعليًا على حماس”.

وتابع المسؤول الأمني نفسه القول: “لقد خسرنا كل ميّزة بداية العملية، وفشلنا في تحقيق هدفها بسبب غياب القتال. نحاول إحباط عنصر هنا وآخر هناك في غزة، لكنْ هذا لا يُعَدُّ قتالًا. لسنا هنا ولا هناك. لا يوجد تسلسل في العمليات القتالية، وهذا مرتبط أيضًا بسياسة الحكومة”، فـ”لا يمكننا الآن اختيار أهداف بدقّة متناهية ونتوقع أنْ نضغط بذلك على حماس. يبدو أنّ ّهذا لن ينجح”، بحسب المسؤول.

بدوره، قال مسؤول أمني صهيوني ثانٍ: “ما نقوم به الآن هو قتال معقّد. هناك قيود بسبب الأسرى واعتبارات أمنية فرضناها على أنفسنا. علينا أنْ ننظر إلى الأمر على أنّه عملية أكثر تعقيدًا، لها طبقات عدّة يجب فحصها في كل مرحلة”.

جدير ذكره أنّ عملية “عز وسيف” التي بدأها جيش الاحتلال قبل نحو ثلاثة أسابيع في غزة، اعتُبرت في بدايتها واحدة من أكبر عمليات الإحباط في التاريخ العسكري الصهيوني.

ووفق “معاريف”، “تم التخطيط للعملية من قِبَل قيادة المنطقة الجنوبية، سلاح الجو، شعبة الاستخبارات وجهاز الشاباك. ويعترف مسؤولون (صهاينة) في المؤسسة الأمنية بأنّ العملية في القطاع لا تحقّق أهدافها، وأنّ الضغط على حماس يتلاشى تدريجيًا”.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 40 فلسطينيا وإصابة 146.. وحماس تطلب من بريطانيا رفع الحظر
  • إعلام العدو: “إسرائيل” فشلت في تحقيق أهداف الحرب وحماس لا تزال تتسيد غزة
  • داليا إبراهيم تحصد جائزة عالمية عن فئة الإنجاز مدى الحياة
  • في طلب رفعها من قائمة الإرهاب.. كيف شرحت حماس لبريطانيا هجوم 7 أكتوبر؟
  • استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية.. وحماس تدعو لـ هبًـة شعبية في الضفة
  • مخيم بلاطة - 6 إصابات برصاص الجيش وحماس تعقب
  • وزير الثقافة يهنئ داليا إبراهيم لفوزها بجائزة PublisHer Excellence Award 2025 الدولية
  • حلمي النمنم: 7 أكتوبر محاولة لاستدراج الجيش المصري للدخول في حرب
  • انتقادات شديدة داخل المؤسسة الأمنية الصهيونية: عملية “عز وسيف” في غزة لا تحقّق أهدافها
  • النظام ساقط… ولكن الظل قائم: في طقوس الإنكار وانفجارات الكذب الوجودي عند إبراهيم محمود