اختارت حياة الجبل منذ ٢٠ عاما وبنيت منزلها وسط الجبال في وادي الزواتين الذي يبعد قرابة ساعتين مشي من سانت كاترين انها السيدة البدوية الحاجة عامرية 70 عاما  التي اطلق عليها زوار سانت كاترين " أم السعد" و" أم الكرم " و" الكبيرة ".


أم السعد.. سيدة بسيطة اختارت إن تترك بصمة في حياة الجبل بنيت منزلها من الحجارة لتعيش في هدوء واستجمام والتفرغ للصلاة وكانت يقصدها زوار سانت كاترين من عشاق السفاري الصاعدين لوادي جبال وجبل عباس  وتقدم لهم الطعام والفاكهة والمياه .


قال عنها الشاب صالح عوض  الموثق لحياة البادية والمصور الفوتوغرافي للطبيعة ان السيدة أم السعد اختارت حياة البادية والطبيعة لتعيش في هدوء بعيدا عن المدينة وسط الجبال لتضع بصمة في تلك الحياة فهي سيدة قوية  يقصد مكانها السياح ومحبي الجبال .


وأضاف أحمد إسماعيل احد زوار سانت كاترين ووادي جبال أنه احب وادي جبال بسبب  الحاجة عامرية  مشيرا إلي أن مكانها أصبح مزار للسياح  لكرمها وجمال المكان الذي يعتمد علي الطبيعة والتراث .

وقالت الحاجة عامرية أنها جاءت إلي ذلك المكان منذ 20 عاما واختارت الهدوء والعزلة وان تتفرغ للعبادة والدعاء مشيرة إلي أن الناس قصدها لطبيعة المكان  الجميلة واضافت الحاجة  عامرية " أم السعد " أنها تعيش حياتها علي الطبيعة البدوية علي الرعي والزراعة تذهب لمدينة سانت كاترين في الأعياد  وتابعت ام السعد انها وجدت سعادتها في الحياة وسط الجبال في الهدوء والعزلة و تسعد بمن يزورها لانهم اختاروا ايضا حياة الهدوء وسعادة الطبيعة .

وأشار سليمان الجبالي من ابناء قبيلة الجبالية واحد الادلة البدوية أن مزار " ام السعد " من أفضل المزارات في سانت كاترين لعشاق الطبيعة والعزلة والهدوء والاستجمام يقصدها السياح ليعيشوا حياة بدائية بعيدا عن المدنية الحديثة.

 

ام السعد IMG-20240310-WA0072 IMG-20240310-WA0043(1)~2 IMG-20240310-WA0073~2 IMG-20240310-WA0044 IMG-20240310-WA0045

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جنوب سيناء سانت كاترين ام السعد عامرية الجبال سانت کاترین IMG 20240310

إقرأ أيضاً:

تطوير أشعة ليزر مستوحاة من الطبيعة تمد البعثات الفضائية بطاقة مستدامة

#سواليف

أعلن علماء أن #الليزر الذي يمكنه استغلال قدرة #البكتيريا الطبيعية على تحويل #ضوء_الشمس إلى #طاقة، يمكن أن يمد #بعثات_المريخ المستقبلية بالطاقة ويوفر مصدرا للطاقة النظيفة على الأرض.

وتستلهم هذه التكنولوجيا آلية عملها من الطريقة التي تحول بها النباتات والبكتيريا الضوء إلى طاقة كيميائية من خلال التمثيل الضوئي.

والهدف هو إعادة استخدام هوائيات حصاد الضوء (light-harvesting antennae) من أنواع معينة من البكتيريا الضوئية “لتضخيم” الطاقة من ضوء الشمس، وتحويلها إلى أشعة ليزر يمكنها نقل هذه الطاقة عبر الفضاء.

مقالات ذات صلة صور لـ”جيمس ويب” تثير الشكوك حول نظرية نشوء المجرات 2024/11/19

ويأمل العلماء أن استخدام المواد العضوية بدلا من المكونات الاصطناعية “القابلة للتلف” يعني أنه يمكن إعادة إنشاء الليزر بشكل فعال في الفضاء، أي أنه يمكن الاحتفاظ به قيد التشغيل دون الحاجة إلى إرسال مكونات جديدة من الأرض.

وعلى عكس الألواح الشمسية شبه الموصلة التقليدية التي تحول ضوء الشمس إلى كهرباء، فإن هذه العملية لن تعتمد على أي مكونات إلكترونية.

ويبحث المشروع، المسمى APACE، أولا في تطوير التكنولوجيا في ظل ظروف المختبر، قبل اختبارها وتحسين ملاءمتها للاستخدام في الفضاء.

ويقول العلماء إنه إذا نجحت هذه التقنية، فيمكن استخدامها من قبل وكالات الفضاء العالمية لاستكشاف الفضاء، بما في ذلك القواعد القمرية أو بعثات المريخ، فضلا عن توفير طريقة جديدة لنشر الطاقة النظيفة واللاسلكية على الأرض.

وقال البروفيسور إريك غوجر، من معهد الفوتونيات وعلوم الكم في هيريوت وات، ومقرها في إدنبرة، اسكتلندا، إن هذه التقنية قد تكون “اختراقا في مجال الطاقة الفضائية. إن توليد الطاقة المستدامة في الفضاء، دون الاعتماد على مكونات قابلة للتلف يتم إرسالها من الأرض، يمثل تحديا كبيرا”.

وتابع: “يهدف مشروع APACE الخاص بنا إلى إنشاء نوع جديد من الليزر يعمل بأشعة الشمس”.

ويشرح: “إن ضوء الشمس العادي عادة ما يكون ضعيفا جدا لتشغيل الليزر بشكل مباشر، ولكن هذه البكتيريا الخاصة فعالة بشكل لا يصدق في جمع وتوجيه ضوء الشمس من خلال هياكل حصاد الضوء المصممة بشكل معقد والتي يمكنها تضخيم تدفق الطاقة بعدة مرات من حيث الحجم بشكل فعال من ضوء الشمس إلى مركز التفاعل. وسيستخدم مشروعنا هذا المستوى من التضخيم لتحويل ضوء الشمس إلى شعاع ليزر دون الاعتماد على المكونات الكهربائية”.

وأضاف: “إذا كان من الممكن بناء تقنيتنا الجديدة واستخدامها في محطات الفضاء، فقد تساعد على توليد الطاقة محليا وحتى تقديم طرق لإرسال الطاقة إلى الأقمار الصناعية أو إلى الأرض باستخدام أشعة الليزر تحت الحمراء”.

ومن المنتظر أن يبدأ فريق البحث باستخراج ودراسة آلية حصاد الضوء الطبيعي من أنواع البكتيريا التي تطورت للبقاء في ظروف الإضاءة المنخفضة للغاية.

وتتمتع هذه البكتيريا بهياكل هوائيات جزيئية متخصصة للغاية يمكنها التقاط وتوجيه كل فوتون من الضوء الذي تتلقاه تقريبا، ما يجعلها أكثر مجمعات الطاقة الشمسية كفاءة في الطبيعة.

وسيقوم العلماء أيضا بتطوير نسخ اصطناعية من هذه الهياكل ومواد ليزر جديدة يمكنها العمل مع كل من حصاد الضوء الطبيعي والاصطناعي.

ويخطط العلماء بعد ذلك لدمج هذه المكونات في نوع جديد من مواد الليزر واختبارها في أنظمة أكبر حجما.

ومن المتوقع أن يكون النموذج الأولي للتكنولوجيا الجديدة جاهزا للاختبار في غضون ثلاث سنوات.

مقالات مشابهة

  • بالقفطان المغربي.. ميار الغيطي بإطلالة ناعمة مع مولودتها الأولى
  • أليكس جالان يكشف لـ«الوفد» كواليس "إقليم" والتعايش في الجبال الموحشة وسط بيئة قاسية
  • الجبال الطائرة في الصين.. أعجوبة طبيعية ألهمت أشهر أفلام هوليوود
  • ما هي الدول الموقعة على اتفاقية روما “المحكمة الجنائية الدولية”؟
  • الخيل فى رحاب البادية
  • عائلة روبن نيفيز تستمتع بأجواء الطبيعة في المملكة
  • هل يحق للعراق الاعتراض إذا اختارت فلسطين ملعب عمان؟
  • أطفال أبوظبي يتواصلون مع الطبيعة
  • موقف إصابات الأهلي قبل مواجهة الاتحاد السكندري في الدوري
  • تطوير أشعة ليزر مستوحاة من الطبيعة تمد البعثات الفضائية بطاقة مستدامة