روسيا تعلق على إنشاء مركز للحبوب في مصر
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
علق سفير المهام الخاصة في وزارة الخارجية الروسية رئيس أمانة "منتدى الشراكة الروسية الإفريقية" أوليغ أوزيروف، على إمكانية إنشاء مركز للحبوب الروسية في مصر.
إقرأ المزيدوقال في حوار مع وكالة "نوفوستي": "هذا السؤال ليس لي بل للمختصين في وزارة الزراعة. لكن يبدو لي أن فكرة إنشاء الممرات اللوجيستية ومراكز الحبوب واعدة وقابلة للتنفيذ، نظرا للفرص العظيمة التي تتمتع بها روسيا في صادرات الحبوب".
وأضاف أنه يتم الآن تنفيذ مشروع إنشاء محطة الضبعة للطاقة الكهرذرية في مصر، أول مشروع نووي في القارة الإفريقية، وإنني على ثقة من أن نجاح المشروع سيظهر في السنوات المقبلة، بالإضافة إلى أن العمل فيه يفوق الموعد المحدد.
ويتوجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء إلى مدينة بطرسبورغ الروسية، لحضور أعمال قمة "روسيا - إفريقيا" الاقتصادية الثانية.
وتحتضن بطرسبورغ قمة المنتدى الاقتصادي الروسي الإفريقي الثاني هذا الأسبوع، في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين روسيا والدول الإفريقية، والارتقاء بها إلى مستوى جديد.
ويهدف المنتدى لتنويع مجالات التعاون الروسي الإفريقي، وتحديد تطور هذه العلاقات على المدى الطويل، فيما سيتم تنظيم معرض واسع النطاق وعقد ورشات عمل في إطار المنتدى.
وسبقت منتدى بطرسبورغ سلسلة من الزيارات والاتصالات المتبادلة على مستوى القادة والمسؤولين في روسيا ودول إفريقيا، أبرزها زيارات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى دول القارة السمراء.
وتتمتع روسيا بعلاقات وطيدة مع الدول الإفريقية، في ظل حضور لافت للشركات الروسية الكبرى في السوق الإفريقية، وبينها شركة "روسآتوم"، التي تنفذ مشروع الضبعة النووي في مصر، أول محطة كهروذرية لإنتاج الطاقة الكهربائية في إفريقيا.
وعقد المنتدى الروسي الإفريقي الأول في مدينة سوتشي الروسية يومي 23 و24 أكتوبر 2019، وشارك فيه أكثر من 6000 شخصية من روسيا و104 دول وأقاليم.
وحضر القمة 54 من قادة الدول الإفريقية، وتم توقيع 92 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة تجاوزت تريليون روبل، كما عقدت 569 اجتماعا خلال المنتدى برعاية مؤسسة "روس كونغرس".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google فی مصر
إقرأ أيضاً:
منتدى يناقش تعزيز استجابة الصحة لاضطرابات التعاطي
أبوظبي: «الخليج»
اختتم المركز الوطني للتأهيل، ومنظمة الصحة العالمية، المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدِّرة، وعقد على مدار ثلاثة أيام من 26 إلى 28 فبراير، بحضور عدد من خبراء الرعاية الصحية وصنّاع السياسات وممثلي المجتمع المدني في أبوظبي.
وتناولت موضوعات المنتدى دمج علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة في السياسات الصحية الوطنية، وتوسيع نطاق خدمات التأهيل، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر، وتعزيز استراتيجيات الحدّ من الأضرار، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات إقليمياً.
وأوصى الخبراء باعتماد استراتيجيات مخصصة تراعي احتياجات كل دولة، مع اتباع آليات تستند إلى الأدلة والجهود الوقائية المتوافقة مع الخصوصيات الثقافية، لمواجهة التحديات الإقليمية بفاعلية أكثر.
وأشاروا إلى ضرورة تحسين آليات الرصد وجمع الأدلة لمتابعة تطورات أنماط تعاطي المواد المخدّرة، ما يسهم في تطوير سياسات فعالة.
كما تناول المنتدى أهمية توظيف تقنيات الاتصال وعلوم السلوك في تطوير حملات توعوية مستهدفة، والعمل على تصحيح المفاهيم الخطأ عن اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.
وقال يوسف الكتبي، الرئيس التنفيذي للمركز «إن التصدي لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة يتطلب استجابة صحية عامة متكاملة، تشمل النظم الصحية، والأطر السياسية، والتدخلات المجتمعية. لقد كان المنتدى، حجر الأساس في توحيد الجهود الإقليمية، وإيجاد الحلول التي تمكّن الأفراد وتدعمهم في رحلتهم نحو التعافي».
ويؤكد تنظيم هذا المنتدى ريادة دولة الإمارات في تعزيز الشراكات العالمية وتنفيذ مبادرات استراتيجية للعلاج والتأهيل، حيث يعمل المركز على بذل الجهود كافة، لتعزيز الصحة العامة بمبادرات البحث والابتكار والتعاون الدولي، لتعزيز جودة الحياة ووضعها في صميم علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدِّرة.