انتصار: الجميع مُترقب أحداث أعلى نسبة مشاهدة والعمل مستوحى من قصة واقعية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
حلت الفنانة انتصار، ضيفة على الإعلامية إنجي علي، فى برنامج «نجوم رمضان أقربلك»، والذي يذاع عبر إذاعة «نجوم إف إم»، والتي تحدثت خلاله عن أعمالها الفنية التي تعرض ضمن دراما رمضان 2024.
وقالت انتصار: «الناس بدأت تشاهدني حاليا في (أعلى نسبة مشاهدة) وبدأوا يربطوا بين العمل وقصص حقيقية حدثت في الواقع والكل جالس ومترقب، وينتظرون معرفة كيف أن الأسرة والبيئة المحيطة مشاركة في إجرام البنت (شيماء) التي تقدم دورها الفنانة سلمى أبو ضيف، وشقيقتها ليلى زاهر، أم لا، والذين انجذبوا لهذا العالم السيئ المسمى (السوشيال ميديا) والذي يستقطبون البنات لوحلة كبيرة، وهذا ما سيؤدي لدمارهم، وهي مستوحاة من قصة حقيقية واقعية».
وأضافت انتصار: «المحزن في هذه القصص أن الأم هي التي تدفع الضريبة، وتدفع الثمن صحتها وعمرها الذي يضيع، وتفضل أولادها على كل شيء، حرام كل ما يحدث للأهل بسبب أبنائهم، والأم في المسلسل فوجئت إن بنتها ترقص وفيديوهاتها منتشرة على الإنترنت، ولم تتدرج في مشاهدة ابنتها لتصل لهذه المرحلة ولكنها صدمت بما شاهدته».
وتابعت: «للأسف الكلام الجديد الخاص بالتربية الحديثة عن حرية الطفل والأم والمجتمع ولا تجعل أهلك يدخلون غرفتك ويكون لديك خصوصية كل هذا يتم تطبيقه بطريقة خاطئة، ونصف الجرائم التي تحدث هذه الأيام بسبب الهاتف وعدم معرفة الأهل للكلمة السرية لهواتف الأبناء لكي يكتشفوا ما يحدث من خلف ظهورهم، ما هذا الكلام الجديد نحن أسرة ولسنا أعداء وما هي الأسرار التي يمكن أن نخبيها على بعض».
وأوضحت: «شخصية (حمدية) أرهقتني جدا، إنك تطلعي أطفال أسوياء أمر غير سهل على الإطلاق، والرجل عنده نفس الموضوع إن يحتوي أسرته أمر مش سهل، وأنا فيّ كتير من (حمدية) وشبهها وفيها من شخصيتي الحقيقة وطوال الوقت كنت أتخيل ابني وبنتي، وربنا لا يفجع أي أهل في أبنائهم».
وواصلت: «عجبني المسلسل جدا لأنني شعرت أن فيه رسالة، والدور عملته بجد لأنه مهم للناس وكأنك تأخذي ثواب في المشاهدين وكنت مهتمة أعمله صح، وحتى فيه جُمل وضعتها بإحساسي كأم».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتصار الفنانة انتصار أعلي نسبة مشاهدة مسلسل أعلى نسبة مشاهدة دراما رمضان 2024
إقرأ أيضاً:
حكم التسبيح أثناء الجلوس مع الآخرين أو مشاهدة التلفزيون
قال الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال حول جواز التسبيح أثناء الجلوس مع الآخرين أو أثناء مشاهدة التلفزيون، أن الذكر في هذه الحالات جائز ومستحب، مشيرًا إلى أهميته في حياة المسلم.
التسبيح أثناء الأنشطة اليومية
الشيخ الورداني أوضح أن الذكر لا يشترط التفرغ الكامل أو العزلة، بل يمكن أن يكون جزءًا من أنشطة المسلم اليومية، مثل الجلوس مع الأهل والأصدقاء أو أثناء متابعة التلفزيون.
وأشار إلى أن التسبيح في مثل هذه الحالات يُعد من أفضل أنواع الذكر، لما له من أثر كبير على القلب والنفس.
واستدل بقوله: "الرجل يسبح والناس يخوضون فيما يخوضون فيه"، مؤكدًا أن التسبيح أثناء تواجد الإنسان مع الآخرين لا يتعارض مع العبادة، بل يُعد عملًا محمودًا يؤجر عليه المسلم.
فضل التسبيح وآثاره على النفس
أوضح الشيخ عمرو أن التسبيح يُعد وسيلة فعّالة لفتح القلب وشرح الصدر، مضيفًا أن الذكر في هذه الحالات يساعد على تقوية العلاقة بين العبد وربه، ويضفي على النفس السكينة والاطمئنان. كما شدد على أن الذكر في كل وقت ومكان ينال به المسلم الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى.
أذكار يومية مستحبة
فيما يلي مجموعة من الأذكار اليومية التي يمكن للمسلم ترديدها أثناء الأنشطة المختلفة:
التسبيح: "سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم".التحميد: "الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا".التهليل: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير".الاستغفار: "أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه".الصلاة على النبي: "اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين".الدعاء بالمغفرة والرزق: "اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي في رزقي وبارك لي فيما أعطيتني".التسبيح وأثره في حياة المسلم
اختتم الشيخ عمرو الورداني حديثه بالتأكيد على أهمية دمج الذكر في الأنشطة اليومية، لما له من أثر إيجابي في تقوية الإيمان وتحقيق الطمأنينة.
وأكد أن ذكر الله هو زاد المسلم الذي يرافقه في كل الأوقات ويُعينه على مواجهة صعوبات الحياة.
ودعا الشيخ المسلمين إلى استحضار نية العبادة أثناء التسبيح، حتى يصبح الذكر طريقًا لزيادة القرب من الله ونيل البركة في الحياة.