إبراهيم عيسى يتمنى عودة توفيق عكاشة وباسم يوسف: الأول مثقف كبير والثاني صوت قوي
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أبدى الكاتب إبراهيم عيسى اندهاشه من غياب الإعلامي توفيق عكاشة عن الساحة الإعلامية، قائلًا: "عكاشة رجل إعلامي ومثقف كبير وسياسي، يتعمد أداء الطريقة الريفية لتقربه من الناس وعنده رؤية واسعة، ولكن الاعتماد على الرؤى التآمرية، في ناس تتبناها".
وأوضح إبراهيم عيسى خلال استضافته ببرنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر المذاع على قناة النهار: “مندهش من خروج عكاشة من المشهد الإعلامي، لانه عنده جماهيرية، ومصر في حاجة له”.
وتابع: "أتمنى عودة باسم يوسف بقوة، لأننا نحتاج الصوت القوي الساخر الكوميدي، وهو عنده درجة من النضج، والرؤية الواسعة حتى باللغة الانجليزية، وأجد أن السعودية صوت مهم في تجديد الخطاب الديني، بعد الانفتاح والجهود المبذولة، وهذا ما كنا نتمناه أن تقوده السعودية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى توفيق عكاشة باسم يوسف مصر السعودية إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
توفيق رجب يكتب: غزة الصامدة.. شعب لا ينكسر في وجه العدوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خضم حرب ضروس وقصف متواصل، يئن قطاع غزة تحت وطأة عدوان إسرائيلي مدعوم بقوة من الولايات المتحدة، راعية ما يصفه الكثيرون بالإرهاب المنظم وجرائم الإبادة الجماعية، وبينما تتصاعد أعداد الضحايا من المدنيين العزل، يجد الفلسطينيون أنفسهم مرة أخرى في مواجهة آلة حرب لا ترحم، بينما يقف العالم في معظمه موقف المتفرج.
إن المشهد المروع الذي يتكشف في غزة يثير في النفوس خليطًا من الغضب العارم والعجز المؤلم، كيف يمكن لضمائر العالم أن تصمت أمام هذه المذبحة المستمرة؟ أين الإنسانية في ظل هذا التجاهل الصارخ لحياة الأبرياء؟
إن الرهان على تحرك دولى حاسم يبدو سرابا فى ظل الانقسامات وغياب الرؤية السليمة.. لقد اعتدنا أن نرى بيانات الإدانة والشجب والتعبير عن القلق التى لا تسمن ولا تغنى من جوع، بينما يستمر نزيف الدم فى فلسطين
لكن وسط هذا الظلام الدامس، يسطع نور الأمل من صمود الشعب الفلسطيني نفسه، رجال ونساء وأطفال يرفضون الاستسلام، يتحدون الحصار والقصف والجوع والعطش بإرادة فولاذية وعزيمة لا تلين، إنهم يسطرون بدمائهم حكاية بطولة فريدة، يلقنون العالم دروسًا في الثبات والصبر والإيمان بالحق.
إن غزة ليست وحدها، لها رب يحميها وينصرها، وكما فشلت قوى الظلم عبر التاريخ في كسر إرادة الشعوب الحرة، فإن هذا العدوان الغاشم لن يفلح في ثني الفلسطينيين عن التمسك بأرضهم وحقوقهم.
يبقى الأمل معلقًا على صحوة الضمائر العالمية، وعلى تحرك قوى الخير التي ترفض الظلم والعدوان، يجب أن يكون للعالم موقف موحد وقوي ضد هذه الجرائم الصهيونية، وأن تتوقف هذه المهزلة التي تدفع ثمنها أرواح الأبرياء الفلسطينيين.
لقد كشفت غزة عن الوجه القبيح لازدواجية المعايير في هذا العالم، حيث يتم التغاضي عن جرائم دولة الاحتلال الإسرائيلي تحت ذرائع زائفة، لكن الحقيقة ستنتصر في النهاية، وصمود أهل غزة هو الشرارة التي ستضيء طريق الحرية والكرامة لفلسطين، إنهم أصحاب الحق، ولن يضيع حق وراءه مطالب، والنصر آت لا محالة، وإن طال الزمن.