مسؤولة أممية تدعو لمحاسبة الاحتلال على جرائمه ضد الصحفيين في غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
طالبت المقررة الأممية المعنية بحماية الحق في حرية الرأي إيرين خان، "بالوقوف وقفة جادة لمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الصحفيين في غزة".
وأضافت، "أن من الصادم أن نرى صحفيي غزة يعاملون بهذه الطريقة".
واتهمت الاحتلال بتجاهل قواعد القانون الدولي فيما يخص تعامله مع الصحفيين في غزة.
وأشارت إلى أن عدد الصحفيين الذين استشهدوا في غزة يفوق عدد كل من قتلوا من الصحفيين في كل الصراعات السابقة.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من الصحفيين خلال إعادة اقتحامها محيط مستشفى الشفاء الطبي في مدينة غزة.
وقالت قناة "الجزيرة" إن قوات الاحتلال اعتقلت مراسلها إسماعيل الغول، وعددا آخر من الصحفيين بعد الاعتداء الوحشي عليهم أثناء تغطيتهم العدوان على مستشفى الشفاء.
وأدانت حركة "حماس" استهداف الصحفيين، واصفة ذلك بـ"السلوك الهمجي والإرهابي الممنهج".
وأوضحت أن ما قامت به قوات الاحتلال هدفه "منع الصحفيين من نقل صورة ما يتعرض له شعبنا من جرائم إبادة وتطهير عرقي، وجريمة حرب تضاف للقائمة الطويلة من الجرائم التي ارتكبها الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة".
وطالبت الحركة في بيان الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية المعنية بضرورة التحرك العاجل للكشف عن مصير الصحفيين الذين تم اختطافهم بظروف غامضة، والعمل على إطلاق سراحهم.
وارتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 133 صحفيا، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
واستشهد العشرات في محيط مستشفى الشهداء، بينهم قائد قوات الشرطة العميد فايق المبحوح، والذي كان مسؤولا عن تنسيق إدخال المساعدات إلى غزة.
وقالت وزارة الصحة: "تلقينا عشرات الاتصالات من مواطنين بوجود عشرات الشهداء والمصابين في الشوارع في حي الرمال ومحيط مستشفى الشفاء، ولا يستطيع أحد نقلهم للمستشفى بسبب كثافة إطلاق النار والقصف المدفعي".
وقال شهود إن مبنيين داخل المجمع الطبي وهو الأكبر في قطاع غزّة، تعرضا للقصف، وإن حريقًا شب في الطوابق العلوية بقسم الجراحات التخصصية، وتحدثوا عن حالات اختناق.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة الصحافة الكيان الصهيوني الصحفیین فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني: نقل عدد من الشهداء والجرحى وانتشال رفات آخرين من الجنوب
في إطار الأوضاع الأمنية المتوترة التي تشهدها المناطق الحدودية الجنوبية، يواصل عناصر المديرية العامة للدفاع المدني، بتوجيهات من المدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد نبيل فرح، وبالتعاون والتنسيق مع الجيش اللبناني، أداء مهامهم الإنسانية والوطنية بكل تفانٍ وشجاعة، رغم المخاطر المستمرة التي يواجهونها في هذه المناطق.
وفي تفاصيل المهام المنفّذة اليوم الأحد ٢٦-٠١-٢٠٢٥، نقل عناصر الدفاع المدني خمسة شهداء واثني عشر جريحًا أصيبوا خلال المواجهات مع العدو الإسرائيلي، أثناء محاولتهم العودة إلى قراهم التي كانت لا تزال تحت الاحتلال الإسرائيلي. تم نقل شهيدين من مدخل بليدا - عيترون وشهيدين آخرين من عيترون إلى مستشفى تبنين الحكومي، بينما تم نقل شهيد من مدخل برج الملوك - مرجعيون إلى مستشفى مرجعيون الحكومي.
كما تم نقل خمسة جرحى إلى مستشفى مرجعيون الحكومي، وخمسة آخرين إلى مستشفى تبنين الحكومي، وجريحين إلى مستشفى النبطية الحكومي من النقاط التالية:
مدخل برج الملوك - كفركلا، مدخل العديسة - الطيبة، مدخل عيترون - بنت جبيل، مدخل ميس الجبل، ومدخل الطيبة - العديسة.
في الوقت نفسه، عمل عناصر الدفاع المدني على تأمين السلامة العامة في المواقع التي تمركز فيها الجيش اللبناني لمؤازرته، بهدف ضمان حماية الأهالي في هذه المناطق المتوترة.
وفي سياق متصل، تمكنت فرق البحث والإنقاذ المتخصصة من انتشال رفات أربعة شهداء من بلدة أم التوت الحدودية، وأربعة آخرين من بلدة الطيبة، وثلاثة من بلدة عيتا الشعب الذين سقطوا في وقت سابق جراء العدوان الإسرائيلي. تم نقل الرفات من الطيبة إلى مستشفى تبنين الحكومي، ومن عيتا الشعب الى مركز صلاح غندور الطبي في بنت جبيل، ومن أم التوت إلى مستشفى جبل عامل لإجراء الفحوصات المخبرية اللازمة، بما في ذلك فحوصات الحمض النووي (DNA) لتحديد هوياتهم.
تؤكد المديرية العامة للدفاع المدني أنها ستواصل جهودها بالتعاون مع الجيش اللبناني لضمان حماية المواطنين وتقديم المساعدة في حال حدوث أي طارئ، كما تواصل عمليات البحث ورفع الأنقاض في البلدات المتضررة جراء العدوان الإسرائيلي، حتى يتم العثور على جميع المفقودين.