الحزب الديموقراطي الكندي يطالب بالاعتراف رسميا بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قالت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، الإثنين، إن كندا ستواصل دعم حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين، لكنها ليست على وشك تغيير سياستها الخارجية بعد مطالبة الحزب الديمقراطي الجديد "للاعتراف رسميًا" بدولة فلسطين.
ودافعت جولي عن رد الحكومة على الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة وتسببت في مقتل آلاف المدنيين، بينما ناقش النواب في مجلس العموم اقتراحًا للديمقراطيين الجدد يدعو الليبراليين إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأضافت أن العمل من أجل التوصل إلى طريق نحو سلام دائم كان على رأس جدول أعمالها خلال رحلتها الأخيرة إلى المنطقة.
وفتحت الحرب المستمرة شقوقًا كبيرة داخل التجمع الليبرالي، حيث ناقش أعضاؤه مواقفهم بشأن الاقتراح خلال مكالمة صباحية قبل المناقشة.
ويدعو الاقتراح غير الملزم، الذي قدمه زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاجميت سينج، الحكومة إلى المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
كما يحث الليبراليين على رفع الحد الأقصى لتأشيرات الإقامة المؤقتة للفلسطينيين الذين ما زالوا محاصرين في غزة و"تعليق جميع التجارة في السلع العسكرية والتكنولوجيا مع إسرائيل".
ومن المتوقع أن يصوت أعضاء البرلمان على الاقتراح بعد ساعة العشاء يوم الاثنين.
وخلال مناقشة سابقة حول الاقتراح، قالت جولي أمام مجلس النواب باللغة الفرنسية إن كندا لديها نظام صارم للموافقة على تصاريح التصدير وأنها لم توافق على واحدة من إسرائيل منذ 8 يناير.
وقالت جولي إن كندا تدرك أيضًا أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون في الضفة الغربية، مضيفة أن حكومتها مستعدة لمعاقبة المسؤولين عن ارتكاب مثل هذا العنف ضد الفلسطينيين، بما في ذلك إجبارهم على ترك منازلهم.
وقالت أيضًا إن الحكومة تعتقد أنه يجب التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، والسماح للمساعدات بالدخول إلى قطاع غزة المحاصر بحرية أكبر.
ومع ذلك، تقول جولي: "هناك مشكلات" تتعلق بمقترح الحزب الديمقراطي الجديد، وأن كندا "لا يمكنها تغيير السياسة الخارجية بناءً على اقتراح معارضة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطالب بتعامل جدي مع إعلان إسرائيل نيتها السيطرة على غزة
سرايا - طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، الخميس، المجتمع الدولي، بالتعامل "الجدي" مع إعلان إسرائيل نيتها السيطرة الأمنية على قطاع غزة.
والأربعاء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال زيارته لمحور فيلادلفيا الواقع على الحدود بين قطاع غزة ومصر، إن الجيش الإسرائيلي سيظل يحتفظ بالسيطرة الأمنية في غزة، بدعوى ضمان منع التهديدات المستقبلية، بما في ذلك الأنفاق والبنى التحتية العسكرية للفصائل الفلسطينية.
وأضاف كاتس: "سنتأكد من أن تكون السيطرة الأمنية على غزة في أيدي الجيش الإسرائيلي، الذي سيُسمح له بالعمل في أي مكان بالقطاع من أجل منع التهديدات".
وتعقيبا على ذلك، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي بـ"التعامل بمنتهى الجدية مع تصريحات كاتس، باعتبارها اعترافات إسرائيلية رسمية عن طبيعة المخططات الاستعمارية التي تنفذها دولة الاحتلال (الإسرائيلي) في القطاع".
وأكدت الوزارة "بطلان وعدم شرعية تصريحات وزير جيش الاحتلال".
وشددت على "ضرورة وأهمية بسط سيطرة وسيادة دولة فلسطين على كامل الأرض المحتلة منذ عام 1967، وتطبيق قرار مجلس الأمن 2735".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 923
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 26-12-2024 09:54 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...