أوروبا تصنف مصر دولة كبرى يعتمد عليها في المنطقة (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال الدكتور عمرو سليمان، أستاذ الاقتصاد بجامعة حلوان، إن استقرار مصر السياسي والاقتصادي والأمني أحد الأسباب وراء توجه أوروبا للشراكة مع مصر في كافة المجالات.
إبراهيم يونس يشيد بالشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومصر وتنفيذ خطة "ماتي" بهجت العبيدي تعليقا على الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي: يدرك قيمة مصر ومكانتها
أضاف سليمان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "من مصر"، المُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، هو اعتراف رسمي بأن أوروبا تصنف مصر دولة كبرى يُعتمد عليها في المنطقة.
وأشار إلى أن التعاون الاقتصادي سيكون مثمرا بشكل كبير، ويبقي فقط أن يكون لدى مصر عضوية في الاتحاد الأوروبي، لكن هذا غير مطروح في الفترة الحالية.
وتابع أن الاتحاد الأوروبي لديه عجز في إمدادات الطاقة وخاصة الغاز بعد الحرب الروسية الأوكرانية، وبالتالي قد يكون هناك عدد من التحالفات بشأن هذا الملف الحيوي.
وقال الدكتور إبراهيم يونس، رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج فرع ايطاليا، أنه رغم ردود أفعال المعارضة الإيطالية ونهجها الطبيعي ودورها التلقائي في الرد والاعتراض على انشطة وقرارات المعارضة عند كل حدث، إلا ان الإعلام الايطالي عبر الوسائل المختلفة، يتفاعل بأريحية من خلال لقاءات يجريها مع المواطنين والمسئولين بالمؤسسات المختلفة، تعبر عن انطباعاتهم وردود أفعالهم، والتي تعبر في النهاية عن نبض الشارع الايطالي.
ويضيف يونس - هذا الشعب الذي يعيش حاليا في حالة قبول وارتياح لما قدمته رئيسة الوزاراء جورجا ميلوني، وهو بمثابة خارطة طريق ناجحة ومقبوله تؤكد التعاون مع شركاء المتوسط في محاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية والقضاء عليها، والتصدي لكل مايهدد المنطقة من ارهاب او اعتداء ، وخاصة في حوض البحر المتوسط .
واستكمل الدكتور يونس، أن جورجيا ميلوني في مشروعها المصري الأوروبي والذي نال كل الدعم والترحيب من قبل الاتحاد الاوروبي ومصر، يهدف في المقام الأول إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومصر، وتنفيذ خطة "ماتي" في القضاء على ظاهرة الهجرة غير الشرعية، ومكافحة الارهاب ودعم الاستثمار في مصر وأفريقيا.
فقد انطلقت أمس الأحد فعاليات القمة المصرية الأوروبية من منظور مشروع رئيسة الوزراء الايطالية جورجيا ميلوني، وبحضور رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، وبعض قادة الاتحاد الأوروبي وذلك من اجل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومصر.
وكان قد تم توقيع مجموعة اتفاقات بين الاتحاد الأوروبي ومصر، تضمنت تمويل بقيمة 7.4 مليار يورو، تشمل قروضا واستثمارات وتعاون مشترك يتعلق بملفي الهجرة ومكافحة الارهاب.
وجاء ذلك خلال زيارة الاتحاد الأوروبي للقاهرة بغرض تعزيز التعاون المصري الأوروبي في مجالات التجارة والأمن والطاقة المتجددة، اضافة الى تقديم منح وقروض على مدى السنوات الثلاث المقبلة لدعم الاقتصاد المصري .
وقد التقت أمس الأحد جورجا ميلوني رئيس الوزراء الإيطالي بالسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في مهمة مزدوجة: منها جزء أوروبي انتهى بتوقيع الإعلان المشترك الذي يضع أسس شراكة استراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومصر؛
و جزء ثنائي بين إيطاليا ومصر لتوقيع اتفاقيات مرتبطة بخطة "ماتي"، وحضر الاجتماع رئيسة المفوضية "فون دير لاين" وبعض رؤساء وزراء الاتحاد الأوروبي.
وجاء في النص أن "الاتحاد الأوروبي يعترف بمصر كشريك موثوق به، ويعترف بدورها الجيوستراتيجي الفريد والحيوي، كركيزة في البحر الأبيض المتوسط".
ويعد الإعلان المشترك الذي تبنته مصر والاتحاد الأوروبي أمس الأحد، خطوة مهمة نحو تطوير شراكة حقيقية قادرة على التصدي بشكل شامل لجميع التحديات المعقدة في عصرنا، بدءًا من الإقليمية التي تتعلق بالتنمية، وصولا إلى الهجرة غير الشرعية، "حسبما نقلت وكالة نوفا عن رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، خلال الإعلانات المشتركة في ختام القمة التي عقدت في القاهرة بين الاتحاد الأوروبي ومصر.".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر الاتحاد الأوروبي أوروبا الاقتصاد بوابة الوفد الشراکة الاستراتیجیة
إقرأ أيضاً:
«المصارعة» يُطلق الاستراتيجية الجديدة لتعزيز انتشار وتطوير اللعبة
مراد المصري (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
أعلن اتحاد المصارعة عن استراتيجيته الجديدة، التي تهدف إلى الارتقاء بهذه الرياضة الأولمبية محلياً ودولياً، استلهاماً من رؤية القيادة الرشيدة، لترسيخ مكانة الرياضة الإماراتية، وتعزيز مشاركة الشباب، وبناء جيل واعد قادر على المنافسة في المحافل العالمية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي رفيع المستوى عُقد في فندق روتانا جزيرة ياس، وتحدث فيه موزة آل علي، عضو مجلس إدارة اتحاد المصارعة، وسلطان الكتبي المدير التنفيذي، عضو مجلس إدارة الاتحاد، وناصر خميس المري، مدير إدارة الرياضات الأولمبية في مجلس أبوظبي الرياضي، وطارق البحري، المدير العام لشركة الرؤية العالمية لإدارة الرياضات، وحضر المؤتمر عبدالرحيم البطيح النعيمي، وطلال الهاشمي عضوا مجلس إدارة الاتحاد.وتسعى الاستراتيجية الجديدة للاتحاد لتحقيق قفزة نوعية في رياضة المصارعة، من خلال محاور رئيسية عدة، أبرزها إطلاق بطولات تنافسية، ومنها بطولة كأس اتحاد الإمارات للمصارعة، المقررة 22 و23 فبراير الجاري، في صالة مبادلة آرينا بأبوظبي، بمشاركة 300 لاعب من مختلف الأندية والأكاديميات.
يضاف إلى ذلك توسيع قاعدة المشاركة المجتمعية في الأندية والمدارس، حيث ارتفع عدد الأندية المشاركة من 5 إلى 12 نادياً، مع خطة للوصول إلى 15 نادياً بنهاية العام، كما يهدف الاتحاد إلى إشراك 10 مدارس في العام الأول، على أن يشهد العدد زيادة تدريجية في الأعوام المقبلة.
وتشمل استراتيجية الاتحاد تطوير الكوادر التدريبية، من خلال استقطاب نخبة من المدربين المحليين والعالميين، وإطلاق برامج تدريبية وورش عمل، وفق أفضل الممارسات الدولية، بالإضافة إلى التحول الرقمي عبر تطبيق منظومة التسجيل الإلكتروني والبث المباشر للفعاليات، لتعزيز التفاعل الجماهيري، وتطوير هذه الرياضة التي لها حضور مجتمعي وأولمبي.
كما تشمل إطلاق شراكات استراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة، لدعم خطط تطوير المصارعة، وتأهيل اللاعبين للمنافسة في البطولات الأولمبية.
وأكدت موزة آل علي، أن الإعلان عن الاستراتيجية الجديدة، يعكس طموح الاتحاد في تعزيز رياضة المصارعة، مع التركيز على فئة الشباب لإيجاد جيل قوي قادر على الدفاع عن نفسه في بيئة آمنة، مشيرة إلى أن الاتحاد يعمل على تشكيل فريق وطني للمنافسة في الأولمبياد، من خلال بناء أساس قوي يرتكز على تعزيز المشاركة في الأندية والمدارس.
من جهته، شدّد سلطان الكتبي، على أن الاستراتيجية الجديدة تجسّد رؤية الاتحاد الطموحة في تطوير رياضة المصارعة وتعزيز مكانتها محلياً ودولياً، مشيراً إلى أن الاتحاد يسعى لتوفير بيئة تنافسية متطورة.
وأضاف أن الاتحاد يواصل التحول الرقمي، من خلال تقديم منظومة تسجيل إلكتروني وبث مباشر لمتابعة الفعاليات، مما يعزّز التفاعل الجماهيري مع هذه الرياضة، ولفت إلى أن الاستثمار في تطوير المصارعين يشمل برامج تدريبية وورش عمل متخصّصة، تحت إشراف نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، بهدف رفع كفاءة اللاعبين، وفق أعلى المعايير العالمية.
وأوضح الكتبي أن الاتحاد يضع نصب عينيه اكتشاف وصقل المواهب الواعدة، مؤكداً أن نجاح أي اتحاد رياضي يعتمد على التعاون مع الأندية والأكاديميات، وأن الاتحاد يلتزم بتمكين الرياضيين الإماراتيين، مقدماً الشكر إلى القيادة الرشيدة وللشركاء كافة على دعمهم المستمر لتحقيق هذه الرؤية الطموحة.
بدوره، أكد ناصر خميس المري، أن المجلس سعيد بالشراكة مع اتحاد المصارعة ودعمه، من خلال تنظيم عدة بطولات ومنافسات، وأشار إلى أن المحاور الاستراتيجية تعد ركيزة أساسية في نجاح أي اتحاد رياضي، مؤكداً أن اتحاد الإمارات للمصارعة يملك خطة طموحة، سيكون مجلس أبوظبي الرياضي شريكاً أساسياً في دعمها، بهدف ترسيخ مكانة أبوظبي وجهة رياضية عالمية.
وأضاف أن المصارعة ليست مجرد رياضة تنافسية، بل رياضة مجتمعية وأولمبية، تسهم في تعزيز اللياقة البدنية والقيم الرياضية السامية، مشيراً إلى أن المجلس يولي أهمية كبيرة لتطوير مهارات اللاعبين، وتعزيز قدرتهم على المنافسة محلياً ودولياً.
من جانبه، توجه طارق البحري، بالشكر إلى القيادة الرشيدة، وجهودها الكريمة في تعزيز القطاع الرياضي، مما يجسّد الالتزام بدعم الرياضة وتطويرها، وأشار إلى أن شركة الرؤية العالمية تفخر بكونها إحدى الشركات الرائدة في تنظيم البطولات الرياضية، حيث نظمت أكثر من 250 بطولة رياضية دولية، وأكد على تعزيز الشراكة مع اتحاد المصارعة بهدف دعم وتطوير واكتشاف المواهب، وتعزيز حضورها على الساحة الرياضية.
وتم عقب المؤتمر الحفي، توقيع مذكرتي تفاهم بين اتحاد المصارعة، وكل من شركة الرؤية العالمية لإدارة الرياضات، ونادي خورفكان للمصارعة، ممثلاً بعبدالله زينل عبدالله، مدير الألعاب الرياضية في النادي، وذلك لتعزيز التعاون وتطوير البنية التحتية للرياضة.