إعلام الجمرك يطالب بالتصدي للتغيرات الجوية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
عقد مجمع إعلام الجمرك بالإسكندرية التابع للهيئة العامة للإستعلامات ، ندوة توعوية بعنوان " التغيرات المناخية واثارها" وذلك فى اطار حملة قطاع الإعلام الداخلى "معا لمواجهة تغيرات المناخ" لمواجهة التغيرات المناخية، تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي ، وحاضر بالندوة الدكتور محمد شلتوت الأستاذ بكلية العلوم جامعة الإسكندرية وبمشاركة العديد من طلاب الجامعة وطلاب المعهد الخدمة الإجتماعية وموظفي هيئة ميناء الإسكندرية ، وممثلي المجتمع المدنى .
وافتتحت الندوة أمانى سريح مدير مجمع اعلام الجمرك بالإسكندرية، بالترحيب بالسادة الحضور والطلاب، موضحة ان لقاء اليوم احد فاعليات الحملة التي اطلقها قطاع الإعلام الداخلي، لمواجهة التغيرات المناخية والعمل على خلق وعى بيئي بقضايا التحولات المناخية وتعزيز دور المواطن فى اتباع السلوكيات الإيجابية التى تقلل من آثار التغيرات المناخية.
وقال الدكتور محمد شلتوت إن التغيرات المناخية هي التغيرات المؤثرة على المدى البعيد على عوامل الأرصاد ومنها درجة الحرارة والأمطار وأنماط الطقس وتباعاً تؤثر على جميع عوامل الحياة المختلفة حيث يؤدي تغير المناخ إلى تغيير معدل توفر المياه، مما يجعلها أكثر ندرةً ، ويؤدي الاحترار العالمي إلى تفاقم نقص المياه في المناطق الفقيرة بالمياه، كما يؤدي إلى زيادة مخاطر الجفاف فيما يخص الزراعة، ويؤثر بالتالي على المحاصيل، ويزيد الجفاف البيئي من ضعف النُظُم البيئية .
واستعرض شلتوت، تاريخ التغيرات المناخية في درجات الحرارة على ناحية المتوسط العالمى، بداية من عام 1854 وحتى عم 1990، مبينا ان درجة الحرارة ارتفعت بنسبة 6, درجة مئوية بنهاية الفترة وهو ما اعتبر دليلا أوليا على التغيرات المناخية خاصة ان في تلك الفترة سميت بعصر ما بعد الصناعة وما صاحبها من انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون .
وأوصى الدكتور شلتوت كل مواطن ان يعلم مخاطر التغيرات المناخية ودورها الهام في التعايش وضرورة العمل من أجل تجنب اثارها ومن بين تلك الأمور التي يجب علينا جميعا اتباعها من اجل مواجهة التغيرات المناخية ترشيد استهلاك الكهرباء وكذلك المياة وترشيد استخدام الطاقة وتنظيم حركة وسائل النقل بحيث نقلل من استهلاك الطاقة وكذلك نقلل انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون .
وكشف شلتوت المخاطر المترتبة على قضية التغيرات المناخية، واولها غرق السواحل وما يتبعها من تهجير سكانها، واحتمالية الجفاف وما يتبعة من ندرة المياة وما يتبعة من تاثير على الزراعة، وكذلك ارتفاع درجات الحرارة وما يتبعها من هجرة الكائنات الحية ناحية الشمال، مؤكدا ان الزيادة في درجات الحرارة تؤدى الى انتشار مجموعة من الامرض ومنها الملاريا .
وتطرق شلتوت الى ان باستخدام النماذج العددية قد تبين ان ارتفاع مستوى سطح البحر امام سواحل الدلتا المصرية وبالنسبة لمدينة الاٍسكندرية عروس البحر لايتعدى 29 سم وذلك خلال اسوأ السيناريوهات المستقبلية وهو ما يعنى ان مدينة الإسكندرية أمنة من الغرق ولكن يجب علينا إدارة السواحل بطريقة أكفىء للتعامل مع هذه الزيادة البسيطة .
ووجة الدكتور شلتوت ضرورة استخدام وسائل النقل بما يضمن انبعاثات كربونية أقل لمجابهة التغيرات المناخية كما يجب على الدولة الإستثمار في وسائل النقل العام لتجنب إستعمال وسائل النقل الشخصية والخاصة ، وكذلك زيادة زراعة الأشجار والتوسع في المساحات الخضراء لإمتصاص غاز ثانى أكسيد الكربون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الجمرك سطح البحر التغیرات المناخیة وسائل النقل
إقرأ أيضاً:
مطار ساراتوف الروسي يعلّق الرحلات الجوية مؤقتًا وسط تدابير أمنية مشددة
أعلنت السلطات الروسية تعليق جميع الرحلات الجوية في مطار ساراتوف الدولي مؤقتًا، وذلك في خطوة احترازية مفاجئة أثارت تساؤلات واسعة حول الأسباب والدوافع الكامنة وراء القرار.
وجاء الإعلان في بيان رسمي صادر عن إدارة المطار صباح اليوم، دون توضيح مباشر لطبيعة التهديد أو المبررات التفصيلية لهذا الإجراء الطارئ.
وأوضح البيان أن "تعليق الرحلات يأتي كجزء من إجراءات أمنية احترازية بالتنسيق مع الجهات المعنية، ويستمر حتى إشعار آخر"، مشيرًا إلى أن فرق الطوارئ والأمن تقوم بإجراء فحوصات شاملة في مرافق المطار وساحات الطيران.
وأفادت مصادر مطلعة أن القرار جاء بعد تلقي بلاغات أمنية يُعتقد بأنها ترتبط بمخاوف من تهديد محتمل أو وجود أجسام مشبوهة داخل محيط المطار.
وعلى الرغم من عدم تأكيد أي معلومات رسمية بشأن طبيعة التهديد، فإن السلطات لم تستبعد فرضية العمل التخريبي أو محاولة استهداف منشآت مدنية.
وقد تسبب هذا التعليق المفاجئ في إرباك حركة النقل الجوي، حيث تم إلغاء عدد من الرحلات الداخلية والخارجية، كما تم توجيه الطائرات القادمة إلى مطارات بديلة في المنطقة.
وأعرب مسافرون عالقون في المطار عن استيائهم من غياب المعلومات الدقيقة، مطالبين بتوضيحات رسمية حول موعد استئناف الحركة الجوية.
من جهتها، أكدت وزارة النقل الروسية أنها تتابع الموقف عن كثب، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، مشددة على أن "سلامة الركاب تمثل أولوية قصوى"، وأن العمل جارٍ لإعادة تشغيل المطار في أسرع وقت ممكن بعد استكمال التحقيقات والفحوصات الأمنية.
ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه روسيا حالة من الاستنفار الأمني المتصاعد في عدة مطارات ومنشآت حيوية، نتيجة التوترات المتزايدة على خلفية النزاع مع أوكرانيا وارتفاع مستوى التهديدات السيبرانية والأمنية.