أعلن نادي لاتسيو روما تاسع الدوري الإيطالي لكرة القدم يوم الاثنين تعيين الكرواتي إيغور تودور مدربا للفريق خلفا لماوريسيو ساري.
وانفصل لاتسيو الأربعاء الماضي عن ساري بعد النتائج المتردية في الآونة الأخيرة.
وقال نادي العاصمة روما في بيان مقتضب "يعلن لاتسيو تعيين إيغور تودور، بدءا من اليوم، سيتولى منصب مدرب الفريق الأول".
???? ????????????????????????????????
Igor Tudor, new S.S. Lazio coach.
Good luck, gaffer!
✍️ https://t.co/b4vIRseu6p#CMonEagles ???? pic.twitter.com/V894FZAeUy
وأضاف عبر حسابه على منصة "إكس": "بالتوفيق، مدير!" مرفقا تدوينته بصورة لتودور وهو يحمل وشاح لاتسيو.
ولم يدرب تودور (45 عاما) أي فريق منذ العام الماضي بعد موسم واحد قضاه مع مارسيليا الفرنسي قادما من هيلاس فيرونا "لأسباب احترافية وشخصية".
ويعود الكرواتي إلى الدوري الإيطالي الذي يعرفه جيدا، حيث توج باللقب مرتين (2001-2002 و2002-2003) مع يوفنتوس كلاعب، علما بأنه دافع عن ألوان فريق "السيدة العجوز" من 1998 إلى 2007 (لعب مع سيينا لموسم واحد بالإعارة).
وكان تودور عاد كمدرب إلى إيطاليا من بوابة أودينيزي (2018 و2019) قبل أن يقود فيرونا (2021-2022) حيث حل تاسعا بعد خلافته أوزيبيو دي فرانشيسكو.
وسيقود الكرواتي لاتسيو الذي تراجعت نتائجه وخسر مبارياته الأربع الأخيرة وودع دوري أبطال أوروبا من ثمن النهائي، وفريق العاصمة في المركز التاسع في الدوري راهنا بفارق 11 نقطة عن المركز الرابع المؤهل إلى دوري الأبطال.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعين إيلي شارفيت رئيسًا لجهاز “الشاباك” خلفًا لرونين بار
وكالات
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، تعيين اللواء المتقاعد إيلي شارفيت، القائد الأسبق للبحرية الإسرائيلية، رئيسًا لجهاز الأمن العام (الشاباك).
وجاء في بيان رسمي أن نتنياهو اختار شارفيت بعد مقابلات مكثفة مع سبعة مرشحين، معربًا عن ثقته في قدرته على قيادة الجهاز ومواصلة “التقاليد المجيدة” للمؤسسة الأمنية.
يأتي تعيين شارفيت وسط أزمة داخلية، بعد إعلان نتنياهو فقدانه الثقة في رئيس الشاباك الحالي رونين بار، الذي من المقرر أن يغادر منصبه في 10 أبريل.
وتوترت العلاقة بين نتنياهو وبار منذ ما قبل هجوم 7 أكتوبر، خاصة بسبب الخلافات حول الإصلاحات القضائية في إسرائيل، وازدادت حدة بعد نشر الشاباك تحقيقًا داخليًا في 4 مارس، أقر فيه بفشله في منع هجوم حماس، لكنه ألقى باللوم على “سياسة الهدوء” التي سمحت لحماس بتعزيز قوتها العسكرية.
ورغم نفي نتنياهو أن قرار الإقالة له دوافع سياسية، إلا أن منتقديه اتهموه بمحاولة تقويض المؤسسات الأمنية الإسرائيلية.
اقرأ أيضا:
إيلون ماسك يدافع عن نتنياهو بعد اتهامه في قضايا فساد