البوابة نيوز:
2024-10-06@12:54:22 GMT

تعرف على قصه تذكار ظهور الصليب المقدس

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

ظهر الصليب المقدس على يد القديسة هيلانة سنة 326 م. (10 برمهات)، وتحتفل الكنيسة بظهور الصليب الكريم للسيد المسيح للمرة الأول في اليوم السابع عشر من شهر توت سنة 326 م  للملكة البارة القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، لأن هذه القديسة - وقت أن قبل ابنها قسطنطين الإيمان بالمسيح - نذرت أن تمضى إلى أورشليم.

 

وفي هذا السياق، أعد ابنها البار كل شيء لإتمام هذه الزيارة المقدسة وعندما وصلت أورشليم ومعها عسكر عظيم وسألت عن مكان الصليب لم يعلمها به أحد فأخذت شيخا من اليهود، وضيقت عليه بالجوع والعطش، حتى اضطر إلى الإرشاد عن المكان الذي يحتمل وجود الصليب فيه بكيمان الجلجثة. 

 

 

وأشارت بتنظيف الجلجثة، فعثرت على ثلاثة صلبان، وذلك في سنة 326 م. ولما لم يعرفوا الصليب الذي صلب عليه السيد المسيح أحضروا ميتا ووضعوا عليه أحد الصلبان فلم يقم، وكذا عملوا في الآخر، ولكنهم لما وضعوا عليه الثالث قام لوقته. فتحققوا بذلك أنه صليب السيد المسيح فسجدت له الملكة، وكل الشعب المؤمن، وأرسلت جزءا منه إلى ابنها قسطنطين مع المسامير، وأسرعت في تشييد الكنائس المذكورة في اليوم السابع عشر من شهر توت المبارك.
 

 

والاحتفال الثاني الذي تقيم فيه الكنيسة تذكار الصليب في اليوم العاشر من شهر برمهات. وكان على يد الإمبراطور هرقل في سنة 627 ميلادية. 

 

وذلك أنه لما ارتد الفرس منهزمين من مصر إلى بلادهم أمام هرقل، حدث أنه عند مرورهم على بيت المقدس أحد أمراء الفرس كنيسة الصليب التي شيدتها الملكة هيلانة. فرأى ضوءا ساطعا يشع من قطعة خشبية موضوعة على مكان محلى بالذهب. فمد الأمير يده إليها، فخرجت منها نار وأحرقت أصابعه. - فأعلمه النصارى أن هذه قاعدة لصليب المقدس، كما قصوا عليه أيضا أمر اكتشافه، وأنه لا يستطيع. أن يمسها إلا المسيحي. فاحتال على شماسين كانا قائمين بحراستها، وأجزل لهما العطاء على أن يحملا هذه القطعة ويذهبا بها معه إلي بلاده، فأخذاها ووضعاها في صندوق وذهبا بها معه إلي بلاده مع من سباهم من شعب أورشليم وسمع هرقل ملك الروم بذلك، فذهب بجيشه إلي بلاد الفرس وحاربهم وخذلهم وقتل منهم كثيرين. وجعل يطوف في تلك البلاد يبحث عن هذه القطعة فلم يعثر عليها. لأن الأمير كان قد حفر في بستانه حفرة وأمر الشماسين بوضع هذا الصندوق فيها وردمها ثم قتلهما. ورأت ذلك إحدى سباياه وهي ابنة أحد الكهنة، وكانت تتطلع من طاقة بطريق الصدفة فأسرعت إلى هرقل الملك وأعلمته بما كانت قد رأته فقصد ومعه الأساقفة والكهنة والعسكر إلى ذلك الموضع. وحفروا فعثروا علي الصندوق بما فيه فأخرجوا القطعة المقدسة في سنة 628 م. ولفوها في ثياب فاخرة وأخذها هرقل إلى مدينة القسطنطينية وأودعها. هناك. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط

إقرأ أيضاً:

قداس إلهي في كنيسة الصليب الكريم بدمشق برئاسة البطريرك يوحنا العاشر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أقام البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس القداس الإلهي في كنيسة الصليب الكريم المحيي في منطقة القصاع بدمشق.

و شارك في الخدمة عدد من الأساقفة، بينهم رومانوس (الحناة) وموسى (الخوري) وأرسانيوس (دحدل)، بالإضافة إلى عدد من الكهنة والشمامسة.

حيث شهد القداس حضورًا مميزًا من أبناء الرعية، حيث تم تلاوة الصلوات والأناشيد الروحية، مما أضفى أجواء من الروحانية والسكون على الكنيسة.

وألقى البطريرك يوحنا العاشر عظة روحية تناولت موضوع الإيمان والمحبة، مؤكدًا على أهمية الوحدة بين أبناء الكنيسة في ظل الظروف الراهنة. 

مقالات مشابهة

  • تذكار وفاة القديس الأنبا صموئيل.. حكاية أسقف مظلوم في خدمة الكنيسة
  • قداس إلهي في كنيسة الصليب الكريم بدمشق برئاسة البطريرك يوحنا العاشر
  • البابا تواضروس الثاني يترأس تدشين كنيسة العذراء بالفجالة
  • مكون في المنزل يهدد الأطفال باستنشاق المواد البلاستيكية الدقيقة.. تعرف عليه
  • "الصليب الأحمر" ترسل 17 طنا من الأدوية إلى لبنان
  • الصليب الأحمر يرسل 17 طنا من الأدوية إلى لبنان
  • كيف يعمل الصليب الأحمر الدولي في لبنان؟
  • نداء عاجل للتبرع بالدم من الصليب الأحمر
  • بعد سيطرة الجيش السوداني عليه.. ماذا تعرف عن جبل مويه بولاية سنار؟
  • عمل بسيط يوم الجمعة يجلب نوراً لوجهك يوم القيامة..تعرف عليه