البوابة نيوز:
2025-04-17@20:46:08 GMT

تعرف على قصه تذكار ظهور الصليب المقدس

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

ظهر الصليب المقدس على يد القديسة هيلانة سنة 326 م. (10 برمهات)، وتحتفل الكنيسة بظهور الصليب الكريم للسيد المسيح للمرة الأول في اليوم السابع عشر من شهر توت سنة 326 م  للملكة البارة القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، لأن هذه القديسة - وقت أن قبل ابنها قسطنطين الإيمان بالمسيح - نذرت أن تمضى إلى أورشليم.

 

وفي هذا السياق، أعد ابنها البار كل شيء لإتمام هذه الزيارة المقدسة وعندما وصلت أورشليم ومعها عسكر عظيم وسألت عن مكان الصليب لم يعلمها به أحد فأخذت شيخا من اليهود، وضيقت عليه بالجوع والعطش، حتى اضطر إلى الإرشاد عن المكان الذي يحتمل وجود الصليب فيه بكيمان الجلجثة. 

 

 

وأشارت بتنظيف الجلجثة، فعثرت على ثلاثة صلبان، وذلك في سنة 326 م. ولما لم يعرفوا الصليب الذي صلب عليه السيد المسيح أحضروا ميتا ووضعوا عليه أحد الصلبان فلم يقم، وكذا عملوا في الآخر، ولكنهم لما وضعوا عليه الثالث قام لوقته. فتحققوا بذلك أنه صليب السيد المسيح فسجدت له الملكة، وكل الشعب المؤمن، وأرسلت جزءا منه إلى ابنها قسطنطين مع المسامير، وأسرعت في تشييد الكنائس المذكورة في اليوم السابع عشر من شهر توت المبارك.
 

 

والاحتفال الثاني الذي تقيم فيه الكنيسة تذكار الصليب في اليوم العاشر من شهر برمهات. وكان على يد الإمبراطور هرقل في سنة 627 ميلادية. 

 

وذلك أنه لما ارتد الفرس منهزمين من مصر إلى بلادهم أمام هرقل، حدث أنه عند مرورهم على بيت المقدس أحد أمراء الفرس كنيسة الصليب التي شيدتها الملكة هيلانة. فرأى ضوءا ساطعا يشع من قطعة خشبية موضوعة على مكان محلى بالذهب. فمد الأمير يده إليها، فخرجت منها نار وأحرقت أصابعه. - فأعلمه النصارى أن هذه قاعدة لصليب المقدس، كما قصوا عليه أيضا أمر اكتشافه، وأنه لا يستطيع. أن يمسها إلا المسيحي. فاحتال على شماسين كانا قائمين بحراستها، وأجزل لهما العطاء على أن يحملا هذه القطعة ويذهبا بها معه إلي بلاده، فأخذاها ووضعاها في صندوق وذهبا بها معه إلي بلاده مع من سباهم من شعب أورشليم وسمع هرقل ملك الروم بذلك، فذهب بجيشه إلي بلاد الفرس وحاربهم وخذلهم وقتل منهم كثيرين. وجعل يطوف في تلك البلاد يبحث عن هذه القطعة فلم يعثر عليها. لأن الأمير كان قد حفر في بستانه حفرة وأمر الشماسين بوضع هذا الصندوق فيها وردمها ثم قتلهما. ورأت ذلك إحدى سباياه وهي ابنة أحد الكهنة، وكانت تتطلع من طاقة بطريق الصدفة فأسرعت إلى هرقل الملك وأعلمته بما كانت قد رأته فقصد ومعه الأساقفة والكهنة والعسكر إلى ذلك الموضع. وحفروا فعثروا علي الصندوق بما فيه فأخرجوا القطعة المقدسة في سنة 628 م. ولفوها في ثياب فاخرة وأخذها هرقل إلى مدينة القسطنطينية وأودعها. هناك. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط

إقرأ أيضاً:

الكفن المقدس بتورينو.. بين التاريخ والعلم والإيمان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يقول المؤرخ الكنسي  ماجد كامل في شرحه وتفسيره لقصه الكفن المقدس ففي قلب مدينة تورينو الإيطالية، يحتفظ التاريخ بواحد من أعظم الشهادات المادية المرتبطة بحياة السيد المسيح: الكفن المقدس. 

فهذا الكفن الذي يُعتقد أنه لفّ به جسد يسوع بعد صلبه، يثير حتى اليوم الجدل والبحث العلمي والإيمان العميق. في هذا التقرير نستعرض قصة الكفن منذ لحظة ظهوره التاريخي، وحتى تطورات البحث العلمي المعاصر حوله.


 

البدايات الأولى لقصة الكفن

تبدأ الحكاية مع الملك أبجر الخامس ملك أديسا (الرها)، الذي طلب شفاءه من السيد المسيح، غير أن يسوع وعده بإرسال أحد تلاميذه. بعد الصعود، أُرسل الكفن المقدس إلى الملك على يد الرسول تداوس، حيث حدثت معجزة شفاء الملك وانتشار الإيمان بالمسيحية في المدينة، ووضعت لوحة تصور وجه المسيح على بوابة المدينة.
 

اختفاء الكفن وإعادة ظهوره
 

ظل الكفن محفوظًا في أديسا حتى تغيرت الظروف السياسية والدينية، فاختفى لفترة، ثم أعيد اكتشافه بعد هجوم كسرى الفارسي. وفي عهد الإمبراطور جستنيان، بُنيت كاتدرائية لحفظ الكفن، وظل يُعرض للشعب. مع دخول المسلمين إلى أديسا عام 639م، نجا الكفن من تحطيم الأيقونات، ثم نُقل إلى القسطنطينية عام 944م، حيث لقي تقديسًا واسعًا.


 

الكفن في أيدي الصليبيين وفرسان المعبد

بعد الحملة الصليبية الرابعة، نُهب الكفن ونُقل إلى عكا ثم إلى صيدا فقبرص، ثم استقر لفترة في فرنسا. وتحديدًا مع الملك جون الطيب، ثم انتقل إلى أسرة سافوي عام 1453م، وبقي في حوزتهم حتى اليوم.


 

حادثة الحريق وحماية الكفن

في ديسمبر 1532، شبّ حريق مروع في الكنيسة التي تحتضن الكفن، لكن تم إنقاذه بمعجزة رغم تعرض بعض أجزائه لأضرار، عولجت لاحقًا على يد راهبات الكنيسة. تكررت عروض الكفن للشعب لدحض الشائعات التي شككت في صورته.

 

انتقال الكفن إلى تورينو
 

نُقل الكفن إلى مدينة تورينو عام 1568، وظل هناك، وشهد عرضًا كبيرًا عام 1933 بمناسبة مرور 1900 عام على صلب المسيح، ونُقل مؤقتًا أثناء الحرب العالمية الثانية حفاظًا عليه من القصف، ثم أُعيد بعد الحرب.


 

بدايات الدراسة العلمية للكفن
 

بدأ الاهتمام العلمي بالكفن منذ عام 1898، حين التقط المصور بيا أول صورة فوتوغرافية له. وتلتها دراسات علمية أظهرت تفاصيل مدهشة عن الأثر، أبرزها في عام 1902 على يد الدكتور إيفيس ديلاج، رغم كونه ملحدًا، إلا أنه أقر بأصالة الكفن.


 

تكوين لجان بحثية علمية لفحص الكفن

 

1969: أول لجنة علمية تجتمع لفحص الكفن.

1973: أول عرض تلفزيوني للكفن

1978  تشكيل فريق علمي موسع ضم 40 عالمًا، تلاه عرض عام استثنائي، وانتهت الأبحاث بإثبات أن الصورة لم ترسمها يد بشرية، وأن الكفن يعود إلى قرون خلت.
 

دراسة تشريحية دقيقة للصورة على الكفن 

 

الوجه: كدمات متعددة، تورمات، جروح في الصدغ، إصابة في الأنف.

 

الجلد: آثار السياط واضحة، يتراوح عدد الجلدات بين 90-120، قام بها جلادان من جهتين.

 

المسامير: ثبتت في الرسغ وليس الكف، كما اعتقد سابقًا

اكليل الشوك الشوك: ليس تاجًا دائريًا، بل أشواك غُرست في الرأس مباشرة

 

طعنه  الحربة: جرح في الجانب الأيمن للصدر، بعمق 8 سم، تم بعد الوفاة.

 

عدم غسل الجسد حافظ على معالم الكفن

 

ذكرت الأناجيل أن جسد السيد المسيح لم يُغسل قبل دفنه، مما حافظ على كل آثار الجروح، وترك لنا شاهدًا حيًا على الآلام.

 

الكفن دليل القيامة المجيدة

 

تشير الدراسات إلى أن الصورة على الكفن تكونت نتيجة انفجار طاقة عظيمة خرجت من الجسد، يربطها العلماء بقيامة السيد المسيح.

أبرز الكتب والأفلام الوثائقية حول الكفن

 

اول من قدم الكفن في مصر: القمص جورجيوس عطا الله، بكتابه المترجم “الكفن المقدس بتورينو” للمؤرخ إيان ويلسون

 

توالت  الكتب بعد ذلك من مطرانيات مختلفة، كما ظهرت مسرحية “الشاهد الصامت”.

 

موسوعه  الأب ميلاد صدقي “كفن السيد المسيح” في 3 مجلدات ضخمة

 

أنشأ  الأب ميلاد متحفًا للكفن بمقر دير الآباء اللعازريين بشبرا.

 

الكفن في السينما: فيلم “آلام المسيح” للمخرج ميل جيبسون

 

عام 2004، عرض الفيلم العالمي “The Passion of the Christ”، المستوحى بالكامل من تفاصيل الكفن المقدس، ليكون أصدق تصوير لعذابات السيد المسيح، باللغة الآرامية، وبموافقة خاصة من المفكر المصري جابر عصفور.

يبقى كفن تورينو، رغم الجدل، أحد أعمق الشواهد المادية على أحداث مركزية في الإيمان المسيحي، وموضوعًا يربط بين التاريخ والعقيدة والعلم، ويجمع حوله الباحثين والمؤمنين على حد سواء.


 

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر : دبابة إسرائيلية قصفت مقرا تابعا لنا في غزة للمرة الثانية
  • الصليب الأحمر : دبابات إسرائيلية قصفت أحد مقاراتنا في غزة
  • اليمن.. استعادة قطعة أثرية يعود تاريخها إلى ما قبل الميلاد
  • اليمن يسترد من بريطانيا قطعة أثرية عمرها 100 عام قبل الميلاد
  • الصليب الأحمر: ثمانية آلاف شخص على الأقل فُقدوا في السودان في 2024  
  • اليمن يستعيد قطعة أثرية تعود للقرن الأول قبل الميلاد
  • الكفن المقدس بتورينو.. بين التاريخ والعلم والإيمان
  • اليمن يستعيد قطعة أثرية قتبانية نادرة يعود تاريخها إلى 100 عام قبل الميلاد
  • الصليب والهلال الأحمر يناقشان تطوير الواقع الزراعي في منطقة الغاب
  • فريدة تمرازا توضح تفاصيل إطلالة محمد رمضان المثيرة للجدل