تعرف على قصه تذكار ظهور الصليب المقدس
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
ظهر الصليب المقدس على يد القديسة هيلانة سنة 326 م. (10 برمهات)، وتحتفل الكنيسة بظهور الصليب الكريم للسيد المسيح للمرة الأول في اليوم السابع عشر من شهر توت سنة 326 م للملكة البارة القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، لأن هذه القديسة - وقت أن قبل ابنها قسطنطين الإيمان بالمسيح - نذرت أن تمضى إلى أورشليم.
وفي هذا السياق، أعد ابنها البار كل شيء لإتمام هذه الزيارة المقدسة وعندما وصلت أورشليم ومعها عسكر عظيم وسألت عن مكان الصليب لم يعلمها به أحد فأخذت شيخا من اليهود، وضيقت عليه بالجوع والعطش، حتى اضطر إلى الإرشاد عن المكان الذي يحتمل وجود الصليب فيه بكيمان الجلجثة.
وأشارت بتنظيف الجلجثة، فعثرت على ثلاثة صلبان، وذلك في سنة 326 م. ولما لم يعرفوا الصليب الذي صلب عليه السيد المسيح أحضروا ميتا ووضعوا عليه أحد الصلبان فلم يقم، وكذا عملوا في الآخر، ولكنهم لما وضعوا عليه الثالث قام لوقته. فتحققوا بذلك أنه صليب السيد المسيح فسجدت له الملكة، وكل الشعب المؤمن، وأرسلت جزءا منه إلى ابنها قسطنطين مع المسامير، وأسرعت في تشييد الكنائس المذكورة في اليوم السابع عشر من شهر توت المبارك.
والاحتفال الثاني الذي تقيم فيه الكنيسة تذكار الصليب في اليوم العاشر من شهر برمهات. وكان على يد الإمبراطور هرقل في سنة 627 ميلادية.
وذلك أنه لما ارتد الفرس منهزمين من مصر إلى بلادهم أمام هرقل، حدث أنه عند مرورهم على بيت المقدس أحد أمراء الفرس كنيسة الصليب التي شيدتها الملكة هيلانة. فرأى ضوءا ساطعا يشع من قطعة خشبية موضوعة على مكان محلى بالذهب. فمد الأمير يده إليها، فخرجت منها نار وأحرقت أصابعه. - فأعلمه النصارى أن هذه قاعدة لصليب المقدس، كما قصوا عليه أيضا أمر اكتشافه، وأنه لا يستطيع. أن يمسها إلا المسيحي. فاحتال على شماسين كانا قائمين بحراستها، وأجزل لهما العطاء على أن يحملا هذه القطعة ويذهبا بها معه إلي بلاده، فأخذاها ووضعاها في صندوق وذهبا بها معه إلي بلاده مع من سباهم من شعب أورشليم وسمع هرقل ملك الروم بذلك، فذهب بجيشه إلي بلاد الفرس وحاربهم وخذلهم وقتل منهم كثيرين. وجعل يطوف في تلك البلاد يبحث عن هذه القطعة فلم يعثر عليها. لأن الأمير كان قد حفر في بستانه حفرة وأمر الشماسين بوضع هذا الصندوق فيها وردمها ثم قتلهما. ورأت ذلك إحدى سباياه وهي ابنة أحد الكهنة، وكانت تتطلع من طاقة بطريق الصدفة فأسرعت إلى هرقل الملك وأعلمته بما كانت قد رأته فقصد ومعه الأساقفة والكهنة والعسكر إلى ذلك الموضع. وحفروا فعثروا علي الصندوق بما فيه فأخرجوا القطعة المقدسة في سنة 628 م. ولفوها في ثياب فاخرة وأخذها هرقل إلى مدينة القسطنطينية وأودعها. هناك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: مستشفيات شمال غزة أصبحت على شفا الانهيار بعد عجزها عن العمل
أكد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، هشام مهنى، اليوم الثلاثاء أن مستشفيات شمال قطاع غزة فقدت قدرتها علي العمل بشكل كبير وأصبحت علي شفا الانهيار التام.
وقال مهنى في مداخلة لقناة الحرة الأمريكية، إن نظام الرعاية الصحي الفعال يتكون من عدة مكونات أهمها المستشفيات التي تعمل بكل طاقتها الاستيعابية وتوفير الطواقم الطبية المتخصصة بكل المجالات، وتوفير نظام إسعاف وطوارئ، بالإضافة إلى قدرة الطواقم علي إيصال المرضي والمصابين للمستشفيات علي مدار أشهر طويلة مما جعل من منظومة الرعاية الصحية مجرد أطلال.
وأضاف أنه منذ بدء العملية البرية علي شمال قطاع غزة منذ أكثر من 3 أشهر، كانت تتواجد ثلاث مستشفيات في بلدات بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا، والتي فقدت قدرتها على الاستمرار في تقديم الخدمة الطبية بسبب استمرار الأعمال العدائية في محيطها وداخلها، والانفجارات التي تسبب أضرارا في مبانيها وسقوط إصابات وسط طواقمها الطبية والتي تعرضت للقتل أو اضطروا للمغادرة.
وأشار إلى أنه لا يوجد أي وسائل نقل طبية في شمال قطاع غزة، فيتم حمل المرضي من قبل المدنيين سيرا علي الأقدام أو على عربات الحيوانات، لافتا إلى أن مستشفى العودة فقط من يعمل حاليا في شمال القطاع، حيث قامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بدعمه علي مدار الأسابيع الماضية، بالإضافة إلى مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة والمستشفى الأهلي العربي، فيعملان بقدرة استيعابية جزئية.
وتابع: هناك تحويل وإجلاء طبي من مستشفيات قطاع غزة إلى مدينة غزة، لأنها أصبحت غير قادرة علي الاستمرار في استقبال المرضي بشكل أكبر لأنها تعرضت لآثار مدمرة جراء العمليات العسكرية.
وأكد اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مستمرة في حوار مباشر مع الجميع خاصة مع السلطات الإسرائيلية بهدف الاستمرار في الوصول إلى المستشفيات في شمال القطاع لجلب كل ما يلزم من مستلزمات طبية وأدوية، وتسهيل عملية نقل المرضي بالقطاع.
وأوضح أنه نادرا ما يتم السماح لطواقم الصليب الأحمر بإدخال أي مساعدات من الأغذية والأدوية للشمال، لافتا إلى أن هذا يتوقف علي الوضع الأمني ومدي رغبة الأطراف المنخرطة في النزاع لتسهيل عمل الفرق الإنسانية.
اقرأ أيضاًالصليب الأحمر: 90% من السوريين تحت خط الفقر و50% من البنية التحتية تعمل جزئيًا
الصليب الأحمر الدولي يحذر من تأثير النزاعات المسلحة على الاقتصاد والأمن الغذائي شرق الكونغو الديمقراطية
الصليب الأحمر يناشد المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإنقاذ الوضع الإنساني في غزة