– أمستردام – (رويترز) – قال خفر السواحل الهولندي إن حريقا اندلع اليوم الأربعاء في سفينة قبالة الساحل الهولندي وعلى متنها قرابة ثلاثة آلاف مركبة مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين. واندلع الحريق مساء أمس الثلاثاء في السفينة فريمانتل هايواي المسجلة في بنما. ويبلغ طولها 199 مترا وكانت في طريقها من ألمانيا إلى مصر، وأجبر الحريق العديد من أفراد الطاقم على القفز منها للنجاة بأرواحهم.

وأوضح خفر السواحل أن سفن الإنقاذ أخذت ترش الماء على السفينة المشتعلة لإخماد النيران لكن الكثير من المياه قد يؤدي إلى إغراقها. وقال إدوين فيرستيج المتحدث باسم إدارة الممرات المائية والأشغال العامة الهولندية “لم يتم السيطرة على الحريق بالتأكيد. من الصعب إخماد الحريق ربما بسبب الشحنة التي تنقلها السفينة”. وقال خفر السواحل على موقعه على الإنترنت إن سبب الحريق غير معروف، لكن متحدثا باسم خفر السواحل أفاد لرويترز في وقت سابق بأن النار نشبت بالقرب من سيارة كهربائية. وقال خفر السواحل إن السفينة فريمانتل، التي غادرت ميناء بريمرهافن، تم قطرها بعيدا عن مسارات الشحن ويمكن أن تغرق. وكانت تبعد 27 كيلومترا إلى الشمال من جزيرة أميلاند الهولندية عندما بدأ الحريق. وأجلي جميع أفراد الطاقم البالغ عددهم 23. ونقلت طائرة هليكوبتر بعض الذين يعانون من أعراض استنشاق الدخان إلى منشآت طبية في البر الرئيسي. وقال المتحدث باسم خفر السواحل إدوين جرانيمان إن خبراء الإنقاذ يحاولون تحديد الخطوات التالية في التعامل مع السفينة المشتعلة. وهذا الحادث هو الأحدث من بين عدة حرائق شهدتها سفن تنقل شحنات سيارات في الآونة الأخيرة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، لقي اثنان من رجال الإطفاء حتفيهما في نيوجيرزي وأصيب خمسة جراء حريق نشب في سفينة شحن تحمل مئات المركبات. كما دمر حريق آلاف السيارات الفاخرة على متن سفينة قبالة سواحل جزر الأزور البرتغالية في فبراير شباط من العام الماضي.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: خفر السواحل

إقرأ أيضاً:

بوابة الدموع في قبضة رُبان السفينة

مقالات:

بقلم/خلـود همـدان

اليمن في منظور العالم يبرز كقوة كونية عظمى، ومن بين كل دول المنطقة يختطف اليمن العزيز الأنظار، وتحتبس الأنفاس لمشاهد فريدة لا نظير لها.

أساطِيل تولي مُدبِرة، وطائرات تتهاوى، ويتطاير حُطامُها على طول امتداد رقعة الصراع، فشل مدّو وذريع، ومُخز للقوات البحرية الأمريكية.

يستبق اليمن العظيم المشهد في وقت كان يُخطط العدو لِشن عدوان على بلدنا العزيز هُنا تتبادلِ الأدوار ويصبح الصياد في شباك الفريسة ويكون المُهاجم نقطة الهدف ولا يُجدي لِنفسه الدفاع عنها.

تكمن هُنا نقطة التحول، ويعيد اليمن ترتيب قواعد اللعبة من جديد والأكثر إطراءً في فصولها هو مرونة وسلاسة القوات المسلحة اليمنية حين تنفذ عملية نوعية واحدة بكل تشكيلاتها الصاروخية، ووحدات الدفاع الجوي والطيران المُسيّر وهذا يدل على قوة الترابط والتناغم بين هاتين المنظومتين.

بهذا يوجه اليمن العزيز صفعةً قوية للعدو الأمريكي، ويثبت أيضاً فشلة الكبير على المستويين الأمني والاستخباراتي والعسكري وغيره.

عندما تكون القضية عادلة هُنا يأتي النصر، والنصر ليس مرهون بقوة أو عتاد، إنما هو إيمان وعقيدة بصدق وعد الله “إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم”.

ها هي هاري إس ترومان، تخسر سمعتها وتفقد سطوتها وتلحق إيزنهاور، وإبراهام، وعلى أيدي رجال الله وأنصاره تُمرغ أمريكا في الوحل وتتجرع الويلات، وتُصدق كلمةً قالها شهيد القرآن «إنما هي قشة» ووآرث الكتاب من بعدهِ أثبتها.

 

مقالات مشابهة

  • آلاف يتظاهرون في سيول بعد تجنب الرئيس يون سوك يول الاعتقال
  • سعرها 110 آلاف دولار.. امرأة تدمر سيارة حبيبها الخارقة بصواريخ الكريسماس
  • تونس: إضراب آلاف المعلمين لليوم الثاني
  • العثور على جثة ربة منزل داخل مسكنها بالقليوبية
  • البترول تكشف تفاصيل وأسباب انفجار خط غاز الخانكة وتعلن السيطرة على الحريق
  • استخدام إسرائيل سيارة إسعاف بعملية عسكرية يثير تفاعلا على مواقع التواصل
  • هنو: صور الثقافة انتهت من إجراءات إنشاء أول تطبيق لكتب ومجلات الأطفال باسم "توت"
  • هنو: صور الثقافة انتهت من إجراءات إنشاء أول تطبيق لكتب ومجلات الأطفال باسم توت
  • بوابة الدموع في قبضة رُبان السفينة
  • بلينكن عن مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة: نريد بشدة إنهاءها خلال أسبوعين