إبراهيم عيسى: قرأت 5600 كتاب.. وأنتظر اغتيالي منذ 1992 (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال الكاتب إبراهيم عيسى إن ادعاء التواضع غرور، مضيفا: “بقالي 35 سنة صحفي ولم أصل لـ شهوة جمع المال”.
وتابع: "لا أمتلك شهوة لأي حاجة إلا الكتب، وآخر إحصاء كان عندي 7000 كتاب قريت حوالي 80% أي 5600 منهم، ويرزقني الله للمال الطيب والوفير من مهنة أفنيت فيها جهدي وأنا ابن مدرس لغة عربية، وانا مع الاستثمار في العقول".
ونوه خلال استضافته ببرنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر المذاع على قناة النهار: “بالنسبة لي فرج فودة عظيم وأشجع الشجعان وفي مواجهة التطرف، وأنا عمري 59 سنة ولم أشعر في يوم اني أحسد حد أيا كان، والأعمار بيد الله، ولو نهايتي قربت، فـ نهايتنا كلنا قربت، ولكن المحصلة بتقول كده،لان عندي ضغط وسكر وقلب”.
وأكمل: "من 92 وموجود على قوائم الاغتيال وبيجي في بالي إن ممكن يغتالوني، لأ أتمنى دي تكون نهايتي، مين يحب يموت بالاغتيال، أما الشراهة فـ الواحد لما يضايق ممكن ياكل كتير زي المحشي والحمام المحشي والفتة ودي أشياء عظيمة ربنا أكرم بها مصر والمسقعة والبشاميل وأي طبيخ ما عدا السبانخ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهوة جمع المال الكاتب إبراهيم عيسى إبراهيم عيسى الكتب إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
إبراهيم الهدهد: أخطر أشكال الفساد في الأرض هو استغلال النعم
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن من أخطر أشكال الفساد في الأرض هو استغلال النعم التي أنعم الله بها على الإنسان في الغفلة عنه، وظلم العباد، والطغيان بالمال والمنصب والجاه، مشددًا على أن هذه السلوكيات كانت السبب في هلاك الأمم السابقة.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر السابق، خلال تصريح، أن الله تعالى بيَّن في كتابه الكريم أن عدم وجود من ينهى عن الفساد هو أحد أسباب العقاب الإلهي العام، مستشهدًا بقول الله تعالى: "فلولا كان من القرون من قبلكم أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلًا ممن أنجينا منهم".
وأوضح أن الفساد في الأرض لا يقتصر على الإفساد المادي فقط، وإنما يشمل نشر المعاصي، واستغلال المناصب لتحقيق المصالح الشخصية على حساب العدل، وهو ما حذر منه الله سبحانه وتعالى في قوله: "واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه وكانوا مجرمين".
وشدد نائب رئيس جامعة الأزهر على أن الحل يكمن في العودة إلى الله، واستغلال النعم فيما يرضيه، وجعل المسؤولية تكليفًا لا تشريفًا، مستشهدًا بقوله تعالى: "وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون".
وشدد على أن الصلاح هو الضمان الوحيد لحفظ الأمم من الهلاك، وأن مسؤولية العلماء والدعاة هي توجيه الناس للحق، وإحياء قيمة الإصلاح في المجتمع، حتى يعم الخير وتتحقق العدالة.