الادعاء الإيطالي: المصريون اعتقدوا أن ريجيني جاسوس بريطاني
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال ممثل ادعاء أمام محكمة في روما تنظر قضية الإيطالي جوليو ريجيني الذي عثر عليه ميتا في مصر قبل 8 سنوات تقريبا إن الشرطة المصرية ألقت القبض على ريجيني اعتقادا منها بأنه جاسوس بريطاني ونقلته إلى مقر أمني حيث تعرض للتعذيب والقتل.
وتتهم إيطاليا 4 من أفراد الأمن المصريين بخطف وقتل ريجيني، طالب الدراسات العليا في جامعة كامبردج البريطانية، في القاهرة عام 2016.
ويحاكم الرجال الـ4 غيابيا ولم يردوا علنا على الاتهامات، وفقا لوكالة رويترز للأنباء التي أشارت إلى أن السلطات المصرية دأبت على نفي أي ضلوع للدولة في اختفاء ريجيني ووفاته.
وقال ممثل الادعاء سيرجيو كولايوكو في الجلسة الثانية للمحاكمة "الصورة العامة التي ظهرت هي صورة لشبكة أحكمها المتهمون ببطء حول ريجيني بين سبتمبر 2015 و25 يناير 2016".
وكان ريجيني في القاهرة لإجراء أبحاث عن النقابات المستقلة في مصر من أجل رسالة الدكتوراه وأقام صداقات مع أشخاص كانوا يقدمون تقاريرهم سرا إلى قوات الأمن المحلية.
وقال كولايوكو "بسبب هذا النشاط، اقتنع المتهمون خطأ بأن ريجيني كان جاسوسا إنجليزيا، أُرسل لتقديم التمويل إلى نقابات مقربة من جماعة الإخوان المسلمين".
وقال ممثل الادعاء إن ريجيني تعرض "لتعذيب مروع" على مدار أسبوع ثم قتل عمدا، مضيفا أن تفاصيل معاناته سيتم الكشف عنها في جلسة لاحقة.
ويطالب الادعاء بمثول 73 شخصا إجمالا للإدلاء بشهاداتهم، منهم 27 يعيشون في مصر. واعترف كولايوكو بأن إيطاليا تحتاج إلى تعاون الشرطة المصرية لإرسال مذكرات لهذه المجموعة لإخبارهم بأنه يتعين عليهم الإدلاء بشهاداتهم.
تباينوتقول رويترز إنه لم يتضح ما إذا كانت قضية الادعاء ستقوض تماما إذا أحجم الشهود المصريون عن الإدلاء بشهاداتهم، مشيرة أنه في البداية، شارك مدعون إيطاليون ومصريون في التحقيق في القضية، لكنهم توصلوا إلى استنتاجات مختلفة. فقد ألقت مصر بمسؤولية القتل على مجموعة من رجال العصابات بعد أن كانت قد أشارت في بادئ الأمر إلى أن ريجيني توفي في حادث طريق أو في ملابسات اعتداء جنسي.
وتسببت قضية ريجيني في توتر العلاقات الدبلوماسية بين إيطاليا ومصر، لكن فيما يدل على عودة العلاقات إلى طبيعتها، توجهت رئيسة الوزراء جورجا ميلوني إلى القاهرة الأحد ضمن وفد أوروبي وقع "شراكة إستراتيجية" بمليارات اليوروهات مع مصر.
وندد الحزب الديمقراطي، حزب المعارضة الرئيسي من يسار الوسط في إيطاليا، بالزيارة. وقالت زعيمة الحزب إيلي شلاين "لن نبرم صفقات مع أنظمة مثل النظام في مصر الذي ظل لسنوات يحمي قتلة جوليو ريجيني"، على حد قولها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات فی مصر
إقرأ أيضاً:
قضية المطرب الشعبي سعد الصغير.. تقرير «الطب الشرعي» يقلب الموازين
تسلمت محكمة جنايات شمال القاهرة تقرير الطب الشرعي للمطرب الشعبي سعد الصغير، وجاء في التقرير أن حالة سعد الصغير الصحية تستدعي تعاطي مخدر الترامادول.
وتعود بداية الواقعة، إلى أنه في أثناء تفتيش المطرب الشعبي سعد الصغير، بمطار القاهرة الدولي عقب عودته من رحلته الغنائية في أمريكا، وإحيائه إحدى الحفلات، عثر بحوزته على مواد مخدرة ممثلة في سجائر إلكترونية «فيب»، وبينت المعاينة أن المخدرات المضبوطة بحوزته عبارة عن سجائر إلكترونية و«فيب» بزيت الماريجوانا المخدر.
اعترافات سعد الصغيروأدلى سعد الصغير باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق بنيابة النزهة، مؤكدا أنه لم يعلم المضبوطات التى حصل عليها من الخارج مدرجة من ضمن قوائم المخدرات «معرفش إيه ده غير أنها سجاير فيب».
وأوضح سعد الصغير: «متعهد الحفلات في أمريكا إدهالي بعد، ما خلصنا.. وقالي وزعها على الفرقة وكنت ناوي أوزعها عليهم بمجرد وصولي، لأني لا أتعاطى.. الفيب بطعم النعناع والفواكه وأنا مش بشربه.. ».
سعد الصغير وحيازة المخدرات في المطاروبسؤال 3 من العاملين بمطار القاهرة الدوليّ، شهدوا بأن جهاز الأشعة قد أظهرت -أثناء فحص حقائب المتهم- وجود سجائر إلكترونية تحوي سائل مخدر بداخلها، وعلى إثر ذلك ضُبط المتهم، وقد أثبت تقرير المعمل الكيماوي أن السجائر المضبوطة تحوي سائلًا لجوهر الحشيش المخدر، كما ثبت بتقرير الفحص احتواء العينة المأخوذة من المتهم على جوهَرَي الحشيش والترامادول المخدرين.
إحالة المطرب سعد الصغير للمحاكمةولذلك، أمرت النيابة العامة بإحالة المتهم سعد الصغير محبوسًا إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته على ما أُسند إليه من ارتكابه جناية إحراز جوهَرَي الحشيش والترامادول المخدريْن بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانونًا.
اقرأ أيضاً«لا يجيد القراءة والكتابة».. مرافعة دفاع المطرب سعد الصغير بعد اتهامه بحيازة المخدرات
بعد كشف هويتهم.. التحقيقات مع المتهمين بقتل مولدوفي بالإمارات