أمين لجنة صناعة "المصريين": تطوير ميناء سفاجا يعزز تنمية الاستثمارات في جنوب الوادي
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أكد الدكتور خالد مهدي، أمين لجنة الصناعة بحزب ”المصريين“، على أن إمكانيات ميناء سفاجا البحري وأعمال التطوير والتوسعات والإنشاءات الجديدة التي تتم من أجل التكامل مع كافة قطاعات وزارة النقل، بقيمة استثمار تصل إلى نحو 3.6 مليار جنيه، مؤكدًا أن ميناء سفاجا من الموانئ الهامة نظرًا لارتباطه بصعيد مصر، فضلًا أنه يُعد ميناء شامل للبضائع والركاب، والتطوير خلال الفترة الحالية سيؤدي إلى طفرة كبيرة في التنمية.
وقال ”مهدي“ في بيان اليوم الاثنين، إن تنفيذ محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء سفاجا ضمن خطة تنفيذ ميناء سفاجا الكبير يهدف إلى خدمة المنطقة الاقتصادية (المثلث الذهبي) من أجل تعظيم الاستفادة من مقدرات الدولة المصرية وخلق بيئة أعمال حرة واستيعاب أكبر حاويات في العالم، مؤكدًا أن مشروع محطة تحيا مصر بميناء سفاجا يُعد أحد أهم المشاريع القومية نظرًا لموقعه الاستراتيجي على ساحل البحر الأحمر.
وأضاف أمين لجنة الصناعة بحزب ”المصريين“ أن الدولة المصرية منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد حُكم البلاد اهتمت بتطوير الموانئ الجوية والبحرية في محافظة البحر الأحمر، وتطوير ميناء سفاجا استكمالًا لقطار التنمية في قطاع النقل الذي شهد طفرة غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة، مؤكدًا أن مصر تسعى للتحول إلى مركز للتجارة العالمية واللوجستيات وتحقيق أكبر استفادة من موقع مصر الجغرافي الفريد على البحرين الأحمر والمتوسط ووجود أهم ممر ملاحي عالمي فيها وهو قناة السويس.
وأكد ”مهدي“ أن مصر تستطيع أن تكون محركًا للتجارة العالمية من خلال موقعها خاصة أنها تمتلك 18 ميناء بحريًا تجاريًا بالإضافة إلى 37 ميناء تخصصيًا في مجالات البترول والتعدين والسياحة والصيد، مشيرًا إلى أن تنفيذ محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء سفاجا سيكون بمثابة بوابة جديدة لتنمية إقليم الصعيد خاصة أنه يُعد تحقيقًا لحُلم ملايين المصريين ويعد نقلة نوعية في وسائل النقل العصري للركاب والبضائع والشاحنات.
واختتم: ميناء سفاجا بعد التطوير سيلعب دورًا رئيسًا في تنمية المشروعات والاستثمارات المنفذة والمزمع تنفيذها بصعيد مصر، وذلك بعد الحوافز والاستثمارات الممنوحة للمناطق النائية، وتحقيق التكامل مع مشروع المثلث الذهبي والمركز الاقتصادي اللوجيستي شمال غرب سفاجا وتطوير مدن سفاجا، وتوفير عددِ كبير من فرص العمل المباشرة لإقليم الصعيد، وإن جاز التعبير إنه طاقة قدر جديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بحزب المصريين وزارة النقل میناء سفاجا
إقرأ أيضاً:
خطة النواب: التحول الرقمي يعزز الشفافية ويجذب الاستثمارات
أشادت النائبة مرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بالخطوات التي تتخذها الدولة لدمج التكنولوجيا الرقمية في مختلف القطاعات، مؤكدة أن هذه الجهود سيكون لها تأثير إيجابي مباشر على بيئة الاستثمار من خلال تعزيز الشفافية وتحسين مناخ الأعمال.
وأوضحت الكسان في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن الاعتماد على التحول الرقمي يساهم في تقليل البيروقراطية، وتسهيل الإجراءات الإدارية، وتحسين كفاءة المؤسسات الحكومية والخاصة، وهو ما يعزز مناخ الاستثمار ويشجع الشركات الأجنبية على ضخ أموالها في السوق المصرية.
استراتيجيات واضحة لدعم قطاع الاتصالاتوأشارت النائبة إلى أن الحكومة تضع استراتيجيات واضحة لدعم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومنها إطلاق مبادرة "الرواد الرقميون"، التي تهدف إلى تأهيل الشباب وتمكينهم من دخول سوق العمل التكنولوجي، وهو ما سيعزز قدرة مصر على تصدير الخدمات الرقمية وجذب استثمارات كبرى الشركات العالمية العاملة في هذا المجال.
وأكدت الكسان أن التحول إلى الاقتصاد الرقمي سيؤدي إلى زيادة معدلات النمو الاقتصادي، حيث ستتمكن الدولة من زيادة مواردها المالية عبر التوسع في تصدير البرمجيات والخدمات الرقمية، وهو ما سيؤدي إلى تحسين مستويات الدخل وزيادة فرص العمل.
وأضافت أن الدولة تدرك أهمية تطوير البنية التحتية التكنولوجية، وهو ما يعزز من مكانة مصر كوجهة جذابة للاستثمارات في مجالات الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات، مشيرة إلى أن التوجه نحو الرقمنة سيعزز ثقة المستثمرين الدوليين في الاقتصاد المصري.
واختتمت النائبة تصريحها بالتأكيد على أن مصر تمتلك كل المقومات اللازمة لكي تصبح مركزًا إقليميًا في مجال التكنولوجيا، سواء من حيث رأس المال البشري المؤهل، أو التشريعات الداعمة، أو بيئة الاستثمار المحفزة، مما يجعلها وجهة واعدة للشركات العالمية التي تبحث عن أسواق قوية في قطاع التكنولوجيا والاتصالات.
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والفريق أشرف زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع شهد استعراضًا لجهود الدولة في تأهيل وتدريب الكوادر في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات، لتصبح ركنًا أساسيًا في عملية التحول إلى الرقمنة، وبالتالي تعزيز الصادرات الرقمية كأحد محاور تنمية الاقتصاد الوطني.
كما تطرق الاجتماع إلى الجهود المبذولة لتعزيز القدرات التنافسية لمصر في هذا المجال، وجعلها واحدة من أبرز المقاصد العالمية لاستثمارات الشركات العاملة في مجال تصدير الخدمات الرقمية، ومن بينها البرمجيات، في ظل المزايا التنافسية التي تمتلكها مصر في هذا الخصوص، التي تشمل الموقع الجغرافي وتوافر الكوادر البشرية المؤهلة.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الاجتماع تناول تفصيلاً التطورات ذات الصلة بمبادرة "الرواد الرقميون"، التي تهدف إلى تأهيل مجموعة ضخمة من الشباب مجاناً عن طريق منح دراسية في مختلف مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك لمساعدتهم في دخول سوق العمل في هذا القطاع الواعد من خلال تقديم التدريب الفني والتدريب العملي في كبرى الشركات.
بالإضافة إلى بناء المهارات الشخصية، بما في ذلك اللغات. وقد تناول الاجتماع التخصصات التي سوف تشملها المبادرة، والتي تتضمن الذكاء الاصطناعي، علوم البيانات، الأمن السيبراني، تطوير البرمجيات، الشبكات والبنية التحتية الرقمية، الفنون الرقمية، تصميم الدوائر الإلكترونية وبناء النظم المدمجة.
وأوضح المتحدث الرسمي أنه قد تم التأكيد خلال الاجتماع على توسيع قاعدة المستفيدين من مبادرة "الرواد الرقميون"، بحيث تكون مفتوحة للتسجيل فيها لأي من المواطنين، من كافة محافظات مصر، ممن تكون لديهم القدرة على تحصيل العلم والرغبة في اتخاذ الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمسار مهني بغض النظر عن الخلفية العملية والمؤهل العلمي، وأن الهدف من المبادرة هو إحداث نقلة نوعية في الكوادر المدربة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمّا وكيفا.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس قد أكد في هذا السياق على أهمية السعي نحو التحول إلى مجتمع رقمي متكامل، ودعم المهنيين المستقلين وزيادة عددهم، والتوسع في التدريب وبناء القدرات الرقمية من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية ومراكز إبداع مصر الرقمية، والاستثمار في الكوادر البشرية، خاصة من الشباب، وتوفير المنح وبرامج التدريب والتأهيل وبناء القدرات، بما يتناسب مع المتطلبات الحديثة لسوق العمل والاقتصاد القائم على المعرفة.