اعتقال 12 من مشجعي طرابزون سبور لاقتحامهم الملعب
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعلن الاتحاد التركي، فتح تحقيقات موسعة في واقعة اقتحام العشرات من مشجعي طرابزون سبور، أرض الملعب عقب خسارة فريقهم أمام ضيفه فنربخشة بنتيجة 2-3 أول أمس الأحد.
وعلق وزير الداخلية التركي، علي يرليكا، عبر منصة تويتر "ما حدث غير مقبول، وبدأنا بالفعل تحديد هوية المتورطين في هذه الأحداث".
وأعلن وزير الداخلية، القبض على 12 شخصا من المتورطين في الأحداث حتى الآن.
ولم يحدث، أي احتكاك جسدي بين اللاعبين والجماهير، بحسب الصور والفيديوهات التي جرى تداولها بكثافة عبر منصات التواصل.
وتدخل رجال الأمن لحماية لاعبي ومسئولي فنربخشة والطاقم التحكيمي للمباراة، قبل ذهابهم إلى غرف تبديل الملابس.
وتوقفت المباراة عدة مرات بسبب إلقاء الجماهير للمقذوفات داخل أرض الملعب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الشرع يستقبل وزير الخارجية التركي فيدان في دمشق (شاهد)
التقى وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، مع القائد العام للعمليات السورية، أحمد الشرع، في العاصمة السورية دمشق الأحد، بحضور ، نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز والقائم بالأعمال لسفارة أنقرة بدمشق برهان كور أوغلو، ووزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال السورية أسعد حسن الشيباني.
اللقاء الذي جاء في إطار زيارة فيدان إلى دمشق، حيث ناقش الطرفان مستجدات الوضع السوري، بما في ذلك الخطوات المستقبلية لدمج الفصائل العسكرية تحت قيادة واحدة تابعة لوزارة الدفاع في جيش سوريا الجديد.
وكان الشرع قد أكد أنه يهدف إلى تسريع جهود إعادة تشكيل القوات المسلحة السورية في ضوء التطورات الحالية، مع الحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة.
وتأتي زيارة فيدان بعد عدة اجتماعات بين الدول المعنية بالصراع السوري، ما يعكس تزايد التواصل الدبلوماسي في ظل التحولات الأخيرة في المشهد السياسي السوري.
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يلتقي زعيم الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في دمشق pic.twitter.com/Q5Lr5uesBt — TRT عربي (@TRTArabi) December 22, 2024
وكان وزير الخارجية التركي قد أعلن سابقا عن خططته لزيارة العاصمة السورية دمشق، وعم اعتزامه لقاء مسؤولي الإدارة السورية الجديدة بقيادة القائد العام للعمليات السورية، أحمد الشرع، في خطوة وصفها بأنها تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في ظل التطورات الأخيرة على الساحة السورية.
وأكد فيدان أهمية التفاعل مع الإدارة السورية الجديدة بعد سيطرتها على السلطة، مشيراً إلى زيارة وفود أمريكية وأوروبية إلى دمشق في الفترة الأخيرة. وأوضح أن الهدف من لقاءه مع الشرع هو تعزيز الحوار حول القضايا الأمنية والسياسية في المنطقة، خاصة في ظل تصاعد التوترات.
كما تناول فيدان مسألة عودة اللاجئين السوريين، مؤكداً على أهمية توفير بيئة آمنة لعودتهم الطوعية والكريمة، دون إجبارهم على العودة. في نفس الوقت، علق على الوجود العسكري الروسي والإيراني في سوريا، مشيراً إلى أن تركيا تفضل التعامل مع القضايا العسكرية بشكل يتفق مع سيادة الأراضي السورية.
وفيما يتعلق بمكافحة التنظيمات الإرهابية، شدد فيدان على ضرورة التعاون بين الدول المعنية في محاربة "داعش" و"القاعدة"، وأكد أن تركيا ستستمر في حماية أمنها القومي من أي تهديدات محتملة.