واشنطن: قلقون إزاء النهج الذي اختارته السلطات العسكرية في النيجر
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان أن واشنطن قلقة إزاء النهج الذي اتبعته السلطات العسكرية في النيجر، وذلك في أعقاب إلغائها اتفاقية التعاون العسكري مع الولايات المتحدة.
وقال ساليفان خلال مؤتمر صحفي، يوم الاثنين: "اطلعنا على الأنباء التي نشرت على "فيسبوك" مساء السبت من قبل المجلس القومي لإنقاذ الوطن (في النيجر)، ونحن على اتصال بهم".
وتابع: "من الواضح أن ذلك يأتي استمرارا للمناقشات التي أجريناها معهم بشأن قلقنا إزاء النهج الذي اختاروه".
إقرأ المزيدوخلص ساليفان إلى القول: "وأنا سأتوقف عند هذا الحد لأن المناقشات مع سلطات النيجر مستمرة".
وكانت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ قد أعلنت أن فريقا من المسؤولين الأمريكيين زار النيجر قبل قليل من إعلان المجلس العسكري الحاكم في البلاد إلغاء اتفاقية التعاون العسكري مع الولايات المتحدة.
وأشارت سينغ إلى أن المسؤولين الأمريكيين أعربوا خلال زيارتهم عن القلق إزاء التعاون المحتمل بين السلطات العسكرية في النيجر وروسيا وإيران.
يذكر أن العسكريين استولوا على الحكم في النيجر في يوليو عام 2023 وأعلنوا عزل الرئيس محمد بازوم.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك قاعدة عسكرية أمريكية بشمال النيجر وحوالي 1100 عسكري أمريكي على أراضي البلاد.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار النيجر إفريقيا البنتاغون البيت الأبيض انقلاب جيك ساليفان فی النیجر
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ضد ترامب وإيلون ماسك تجتاح الولايات المتحدة وأوروبا
شهدت الولايات المتحدة، السبت، مظاهرات واسعة النطاق شملت جميع أنحاء البلاد، احتجاجًا على سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحليفه الملياردير إيلون ماسك، وذلك في أكبر تحرك جماهيري مناهض للإدارة الجديدة منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير 2025.
وتأتي هذه الاحتجاجات في إطار حملة موسعة تحت عنوان "أبعدوا أيديكم!" تهدف إلى التعبير عن رفض التوجهات المحافظة التي تنتهجها الإدارة الأمريكية الحالية.
وبحسب وكالة "فرانس 24"، تم التخطيط لتنظيم نحو 1200 تظاهرة في مختلف الولايات الأمريكية، مع توقعات بأن يتجاوز عدد المشاركين ما شهدته "مسيرة النساء" الشهيرة في عام 2017. وامتدت فعاليات اليوم إلى كندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والمكسيك والبرتغال، فيما كان أحد أبرز التجمعات في "ناشونال مول" بالعاصمة واشنطن.
رسائل مباشرة إلى الإدارة الأمريكيةعزرا ليفين، الشريك المؤسس لمنظمة "إنديفيزيبل"، وهي إحدى الجهات المنظمة، صرح بأن التظاهرات ترسل "رسالة واضحة جدًا إلى ماسك وترامب والجمهوريين في الكونغرس وجميع من يدعمون حركة (اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا)" مفادها أن الشعب لا يريد تدخلهم في الديمقراطية والمجتمع والتعليم والحريات. وأشار إلى أن الاحتجاجات هي جزء من تحرك منظم لمواجهة محاولات إعادة تشكيل الدولة وتقليص الحريات باسم مشروع "2025"، الذي يُنظر إليه كإطار أيديولوجي لإعادة تمركز السلطة في يد الرئيس.
صمت من الإدارةلم يصدر أي تعليق رسمي من الرئيس ترامب أو من إيلون ماسك بشأن المظاهرات حتى الآن. كما رفضت نائبة السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، ليز هيوستن، الاتهامات الموجهة للإدارة، مؤكدة أن "الرئيس ترامب ملتزم بحماية برامج الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية، بينما يسعى الديمقراطيون لتقويضها عبر توسيع الاستفادة منها لتشمل مهاجرين غير شرعيين".
في المقابل، أشارت منظمات حقوقية وقانونية إلى أن العديد من إجراءات ترامب التنفيذية قوبلت بتحديات قضائية، لا سيما تلك المتعلقة بفصل الموظفين المدنيين، وترحيل المهاجرين، والتراجع عن حقوق المتحولين جنسيًا.
تحالف واسعوتقود "إنديفيزيبل" جهود تنسيق هذه الحملة بالتعاون مع منظمات مثل "موف أون" و"حزب العائلات العاملة" ونقابة موظفي الخدمات الدولية، إلى جانب منظمات الدفاع عن البيئة وحقوق مجتمع الميم. كما أعلنت مجموعات مؤيدة لفلسطين مشاركتها في احتجاجات واشنطن، اعتراضًا على الدعم الأمريكي المتجدد لإسرائيل في عمليتها العسكرية في غزة، ورفضًا لقمع الاحتجاجات الطلابية في الجامعات.
وعلى الرغم من أن حجم التظاهرات لم يصل إلى مستوى الحشود التي خرجت في بداية ولاية ترامب الأولى عام 2017، إلا أن المنظمين أشاروا إلى أنهم بصدد توحيد الجهود لتنظيم تحركات أكبر وأكثر تأثيرًا في المستقبل القريب، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة.