أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان أن واشنطن قلقة إزاء النهج الذي اتبعته السلطات العسكرية في النيجر، وذلك في أعقاب إلغائها اتفاقية التعاون العسكري مع الولايات المتحدة.

وقال ساليفان خلال مؤتمر صحفي، يوم الاثنين: "اطلعنا على الأنباء التي نشرت على "فيسبوك" مساء السبت من قبل المجلس القومي لإنقاذ الوطن (في النيجر)، ونحن على اتصال بهم".

وتابع: "من الواضح أن ذلك يأتي استمرارا للمناقشات التي أجريناها معهم بشأن قلقنا إزاء النهج الذي اختاروه".

إقرأ المزيد البنتاغون: الولايات المتحدة حذرت النيجر من التعاون مع روسيا قبل خرق الاتفاق

وخلص ساليفان إلى القول: "وأنا سأتوقف عند هذا الحد لأن المناقشات مع سلطات النيجر مستمرة".

وكانت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ قد أعلنت أن فريقا من المسؤولين الأمريكيين زار النيجر قبل قليل من إعلان المجلس العسكري الحاكم في البلاد إلغاء اتفاقية التعاون العسكري مع الولايات المتحدة.

وأشارت سينغ إلى أن المسؤولين الأمريكيين أعربوا خلال زيارتهم عن القلق إزاء التعاون المحتمل بين السلطات العسكرية في النيجر وروسيا وإيران.

يذكر أن العسكريين استولوا على الحكم في النيجر في يوليو عام 2023 وأعلنوا عزل الرئيس محمد بازوم.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك قاعدة عسكرية أمريكية بشمال النيجر وحوالي 1100 عسكري أمريكي على أراضي البلاد.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار النيجر إفريقيا البنتاغون البيت الأبيض انقلاب جيك ساليفان فی النیجر

إقرأ أيضاً:

تقارير تكشف وجود مقاتلين سوريين في النيجر.. ما علاقة تركيا؟

منذ انقلاب قادة الجيش النيجيري على الرئيس المنتخب الموالي للغرب محمد بازوم في صيف العام الماضي، تحول الوجود العسكري الأجنبي تدريجيا من القوات النظامية، لا سيما الفرنسية والأمريكية، إلى المرتزقة الذين يتوافدون إلى البلاد، بدءا من مرتزقة فاغنر إلى مقاتلين سوريين.

ووفقا للمرصد السوري المعارض، والذي مقره المملكة المتحدة، يعود تاريخ عمليات تجنيد السوريين والدورات التدريبية لشهر أيلول/ سبتمبر 2023، لكن المعلومات لم تكن واضحة في بداية الأمر.

ففي نهاية العام الماضي غادر آخر جندي فرنسي النيجر، وكانت القوات الفرنسية تتألف من حوالي 1500 جندي، تُجرى مباحثات بين الولايات المتحدة والمجلس العسكري في نيامي بشأن انسحاب القوات الأمريكية التي يبلغ عددها حوالي 650 جندياً. في المقابل، تظهر مؤشرات على تحول النيجر إلى وجهة جديدة لمقاتلين سوريين.


ينتظر المقاتلون السوريون الذين وصلوا حديثا إلى النيجر المهام التي ستوكل إليهم، وذلك بعد أن أنهى العسكر في نيامي الاتفاقات الأمنية والدفاعية مع الدول الغربية.  

وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، قُتل 9 مرتزقة سوريين، وأعيدت جثث 4 منهم إلى إدلب، لكن لم يتم التعرف عليهم بعد.  

وتشير مؤشرات على تحول النيجر إلى وجهة جديدة لمقاتلين سوريين، بعدما كان الحديث يدور منذ الأسابيع الأولى للانقلاب العسكري على بازوم في 26 تموز/ يوليو 2023، حول ضلوع مجموعة فاغنر الروسية في أحدث الانتكاسات الفرنسية في أفريقيا.      

تركيا تنفي
ووفقا للرواية الرسمية لأنقرة٬ فتذكر أن الوجود التركي في أفريقيا هو بغرض "حماية مشاريع ومصالح تركية بينها مناجم"، لكن مصادر تقول إن المسلحين السوريين ينخرطون في معارك قتالية على المثلث الحدودي بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، تحت قيادة عسكرية روسية.

وبحسب المرصد السوري، فإن فصيل "السلطان مراد"، المقرب من المخابرات التركية، وبالتعاون مع شركة "سادات" الأمنية، بدأ بإرسال المرتزقة السوريين إلى النيجر".  


وتنفي الشركة التركية بشدة تجنيد أو نشر مقاتلين سوريين إلى النيجر، واصفة هذه الادعاءات بأنها "أخبار لا تمت للواقع بصلة". كما أضافت أنها "لا تتعامل مع أطراف غير حكومية"، بل تقدم "استشارات استراتيجية، وتدريبات عسكرية لجهات قانونية".

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تنهي وجودها العسكري في النيجر بانسحاب 766 جندياً
  • مظاهرة أمام القنصلية الأمريكية في إسطنبول منددة بدعم واشنطن "لإسرائيل"
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها العميق إزاء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل
  • حلفاء الولايات المتحدة في الناتو قلقون من خسارة بايدن أمام ترامب
  • خبيران: بزشكيان يدعم محور المقاومة لكنه يريد إحياء المفاوضات مع واشنطن
  • أمريكا ستكمل غداً سحب قواتها من “القاعدة الجوية 101” في النيجر
  • تقارير تكشف وجود مقاتلين سوريين في النيجر.. ما علاقة تركيا؟
  • الكشف عن غضب أمريكي وبريطاني بعد طلب الجنائية إصدار أوامر اعتقال لقادة الاحتلال
  • شيخ الأزهر: النهج الوسطي الذي لا يعرف الإقصاءأو شيطنة تلقتها جماهير الأمة بالقبول
  • "واشنطن بوست" تسلط الضوء على الفوز الساحق لحزب العمال في الانتخابات العامة ببريطانيا