سيدة تطلب خلع زوجها: والدته أجبرتنى على توقيع تنازل كتابي عن حقوقى
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، واتهمته بالتخلف عن حمايتها وإلحاق الضرر بها، وتركها فريسة لوالدته بعد سفره، ورفضه العودة طوال عامين، وتعرضها للعنف والإيذاء وحرمانها وطفلها من النفقات بسبب تحكم -حماتها- في ما يرسله زوجها من مال، لتؤكد:" أجبرتني على التنازل عن حقوقي الشرعي-بشكل كتابي- بعد تهديدي بسلاح أبيض، طردتني فجرا من مسكن الزوجية برفقة أبني".
وأكدت الزوجة: "زوجي سافر منذ عامين، وترك والدته معي بمنزل الزوجية ومنذ تلك اللحظة وتحولت حياتي لجحيم، بسبب تصرفاتها الجنونية، وتحكمها في حياتي، وحرمانها لي من النفقات، وعندما طالبت زوجي بمنزل مستقل هددني وقاطعني وتركني لأمه أتعرض للعذاب والعنف لتنجح حماتي بتدمير حياتي والتسبب في انفصالي عن زوجي".
وأضافت: "تعسف زوجي وإصراره علي الإساءة لي دفعني للمطالبة بالطلاق أمام المحكمة، وحاولت التصدي لعنف والدته واسترداد حقوقي التي دفعتني للتنازل عنها تحت التهديد-من منقولات ومصوغات- بخلاف مساومتهم لي على إتمام الطلاق والتنازل عن دعاوي الحبس المقامة ضد زوجي ووالدته".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث محاكم الأسرة قضايا الأسرة
إقرأ أيضاً:
“علشان أحمي نفسي وكرامتي” .. زوجة في دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة: «اكتشفت كل شئ في محل المشويات»
تقدمت سيدة بدعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة، بعد مرور شهر على زواجها، بسبب اكتشافها استمرار تعلق زوجها بخطيبته السابقة، ورفضه الانفصال رغم ما شعرت به من إهانة وجرح لكرامتها حسب ما ذكرت في صحيفة دعواها.
وقالت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة: «اتعرفنا عن طريق واحدة معرفة، ولما اتقدملي ماحسّتش بحاجة تخليني أتردد، بالعكس، كان شكله محترم وكلامه كله جدي، سألته عن ارتباطاته القديمة، وقاللي إنه كان خاطب وفسخ، وإن كل حاجة خلصت من زمان، صدقته، ووافقت، واتجوزنا، لكن من أول أسبوع بدأت أحس إن في حاجة مش طبيعية، في حاجات كتير بتدل إنه لسه متعلق بيها، رغم إنه أقسملي إن الموضوع انتهى، لكن كان في حاجات كتير مكانتش مفهومة، طريقته وهو ساكت، نظراته، شروده، بس حاولت أعدّي قلت يمكن ضغط شغل أو لسه متعودش على الجواز».
وتابعت:«في يوم طلبت منه يخرجني، حسيت إننا محتاجين نغير جو ونقرب من بعض أكتر، وافق وفعلًا خرجنا، بس كانت الصدمة لما لقيته واخدني على محل مشويات، مكانش مجرد مطعم.. ده كان نفس المحل اللي هو وخطيبته السابقة كانوا دايمًا بيقضوا فيه خروجاتهم، وكل العاملين هناك لسه فاكرينه، بينادوه باسمه وبيسألوه عنها».
وأضافت الزوجة:«أنا معرفتش أتمالك نفسي، حسيت بإهانة، حسيت إني ضيفة في حياة حد تاني، مش مراته حتى وهو قاعد جنبي، كان باين عليه إنه مش معايا، وكأنه بيسترجع ذكريات معاها، لما واجهته قاللي إني ببالغ، وإن ده مجرد مطعم، بس أنا متأكدة إنه لسه بيحبها، ولسه متعلق بيها».
واختتمت حديثها أمام المحكمة قائلة: «طلبت الطلاق، حسيت إني مش قادرة أكمّل في علاقة أنا الطرف التاني فيها، وقلبي مش مستعد يعيش في مقارنة طول الوقت، لكنه رفض يطلقني، واعتبر طلبي ظلم ليه، أنا اللي اتظلمت، وعلشان كده لجأت للمحكمة علشان أحمي نفسي وكرامتي».
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب