عمرو خليل: جرائم الاحتلال لا مثيل لها بالتاريخ الحديث ولن تسقط بالتقادم
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إن جرائم الاحتلال تتواصل في قطاع غزة لا تسقط بالتقادم، مشيرًا إلى أن مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والملف الفلسطيني يتصدر القمة المصرية الأوروبية بالقاهرة.
مفتي الجمهورية في حوار لصدى البلد: الاحتكار حرام شرعا وإفطار الصائمين وقراءة القرآن من أفضل الأعمال في رمضان.. أهل غزة ظروفهم عصيبة ويجوز لهم الأخذ بالرخص الشرعية في العبادات.. صور عزة مصطفى: مؤسسة أبو العينين الخيرية تقدم 9500 وجبة إفطار وسحور يوميا
وأضاف عمرو خليل، خلال برنامجه "من مصر" المذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه لم يترك جيش الاحتلال جريمة في غزة إلا وارتكبها، ودمر البيوت والبنية التحتية والمدارس، واستهدف المستشفيات والمساجد والكنائس ومراكز الإيواء.. استخدم كل أنواع الأسلحة، ومنها المحرم دوليا، وحاصر القطاع وعرقل إيصال المساعدات الإنسانية ومارس التجويع، فقتل الكثيرين جوعا ومرضا بعد أن سقط عشرات الآلاف بين شهيد ومصاب.
وتابع أن كل هذه الجرائم ومأزق عدم تحقيق الأهداف يؤرق حكومة إسرائيل وتواجه بضغوط وتحذيرات وانتقادات دولية يوما بعد آخر في المقابل تواصل مصر جهودها وتحركاتها للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وزيادة الزخم الدولي حول القضية الفلسطينية كما تابعنا أمس بالقاهرة حيث كان الملف الفلسطيني حاضرا في فعاليات القمة المصرية الأوروبية التي جمعت الرئيس المصري وست قادة أوروبيين.
وتابع:" اليوم أيضا استقبلت مصر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني في وقت تستمر فيه حملة استهداف وتشويه إسرائيلية ضد الوكالة.. رسالة دعم مصرية مهمة تقول إن تمويل الأونروا مسألة أساسية.. كما أن دور الوكالة لا غنى عنه لسكان غزة الذين يواجهون جرائم لا مثيل لها في التاريخ الحديث".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أطباء أمريكيون يشهدون على جرائم الاحتلال الإسرائيلي غزة: الأسوأ على الإطلاق
قال أطباء أمريكيون عملوا في مناطق ومستشفيات مختلفة بقطاع غزة، إن الدمار الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي لم يروا مثله في مناطق صراع أخرى.
لقاء الأطباء الأمريكيين بالأمين العام للأمم المتحدةجاء ذلك في حديثهم للصحفيين بالأمم المتحدة، بعد اجتماعهم مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وعلى مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بغزة، لم يسلم القطاع الصحي من دائرة الاستهداف المباشر، إلى جانب تبعات الحصار وإغلاق المعابر، ما أضاف عبئا هائلا على كاهل المواطنين الفلسطينيين.
وقتل الاحتلال عددا كبيرا من الكوادر الطبية باستهداف المنشآت الصحية واعتقل آخرين، ما أدى إلى نقص حاد في الطواقم الطبية داخل القطاع.
ومنع الاحتلال دخول فرق طبية دولية للمساهمة في تخفيف العبء، ما جعل النظام الصحي في قطاع غزة يواجه شبح الانهيار الكامل.
طبيب أمريكي: قتل العاملين في المجال الصحي أصبح أمرا «طبيعيا» بالنسبة لإسرائيلمن جهته، الطبيب ثائر أحمد، الفلسطيني الأصل الذي يعمل في شيكاغو، ذكر أنه خدم في مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة في يناير 2024.
وقال، إن قتل العاملين في المجال الصحي أصبح أمرا «طبيعيا» بالنسبة لإسرائيل.
وأكد أن الطبيب حسام أبو صفية، مدير مستشفى الشهيد كمال عدوان المعتقل لدى الاحتلال الإسرائيلي، خسر كل شيء، ودفن ابنه بيديه، لكنه رغم ذلك لم يتخل عن واجبه، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة.
غياب دبابات قوات الاحتلال عن غزة لا يعني عدم موت المزيدوفي 28 ديسمبر 2024، اعتقلت قوات الاحتلال أبو صفية عقب اقتحامها مستشفى الشهيد كمال عدوان وإضرام النار فيه وإخراجه من الخدمة، كما اعتقلت أكثر من 350 شخصا كانوا داخله.
وأشار أحمد إلى أن غياب الدبابات أو قوات الاحتلال الإسرائيلي عن غزة لا يعني عدم موت مزيد من الناس، محذرا من أن العديد من الناس سيموتون إن لم تتوفر الإمدادات الطبية اللازمة.
وأضاف أنه كان من المقرر بناء آلية للإجلاء الطبي في إطار اتفاق وقف إطلاق النار لكن هذه العملية لم تتم.
من جانبها، قالت عائشة خان، الطبيبة بمستشفى جامعة ستانفورد الأمريكي: «خدمت في حوالي 30 منطقة حول العالم. وما رأيته في غزة لم يسبق له مثيل».
وأشارت خان إلى أن أطفالا تراوحت أعمارهم من 5 إلى 6 سنوات كانوا يأتون إلى المستشفى مصابين بطلقات نارية وإصابات ناجمة عن المتفجرات.
خان: ما حدث في غزة كان أمرا فظيعاوحذرت من أن الأطفال قد يموتون من الجوع حتى لو لم تسقط أي قنابل على غزة، وقالت: «هناك حاجة ملحة لإجلاء 2500 طفل وإلا فإنهم سيموتون خلال أسابيع قليلة ولا يوجد نظام لتنفيذ إجلائهم».
أما الطبيبة فيروزة سيدوا فقالت: «لم أر مكانا مثل غزة في حياتي، ما حدث كان أمرا فظيعا»، مبينة أن النظام الصحي كان مستهدفا بصورة مباشرة وأن كل مستشفى بالقطاع تعرض للهجوم.
وذكرت سيدوا أنه كان هناك 250 مريضا في المستشفى الأوروبي في خان يونس خلال فترة وجودها هناك، نصفهم من الأطفال.
ولفتت إلى أن واحدا من كل 20 عاملا في مجال الرعاية الصحية في غزة قتلته إسرائيل.
وأما الطبيبة محمودة سيد، فقالت إن غوتيريش تعهد بالتركيز على وضع الطبيب الفلسطيني أبو صفية وتسهيل عمليات الإجلاء الطبي.
وأوضحت أنها حاولت علاج الأطفال الذين أصيبوا برصاصة في الرأس دون أي إمدادات طبية تقريبا.
تدمير المنظومة الصحية في قطاع غزةومنذ 7 أكتوبر 2023 دمرت إسرائيل 34 مستشفى من أصل 38، تاركة 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
استهداف الكوادر الطبية في قطاع غزةكما أخرجت غارات الاحتلال على القطاع 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.
وتعرضت الكوادر الطبية في غزة لاستهداف مباشر، إذ استشهد 331 من العاملين في القطاع الصحي، بينهم ثلاثة ارتقوا داخل سجون الاحتلال.