يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تظاهرت مجموعة من اليهود المتشديدين أو "الحريديم" الإثنين في مدينة القدس احتجاجا على مشروع قانون ينهي إعفاءتهم من الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي.
تعتبر الخدمة العسكرية إلزامية للرجال والنساء اليهود في إسرائيل، لكن الأحزاب المتطرفة القوية سياسيا حصلت على إعفاءات بذريعة الدراسة بدوام كامل في المعاهد الدينية.
وقد أثارت هذه الإعفاءات غضباً واستياءً واسع النطاق لدى الأغلبية العلمانية، خاصة وأن الجيش الإسرائيلي أعلن مؤخراً عن إمكانية تمديد الخدمة الإلزامية، وزيادة فترة الخدمة الاحتياطية.
وتأمل الأحزاب المتشددة، وهي شريك رئيسي في الائتلاف الحكومي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في مواصلة نظام الإعفاءات.
شاهد: وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على شاطئ قطاع غزة بايدن يشيد بخطاب شومر بشأن إجراء انتخابات مبكرة في إسرائيلمخاوف من اقتحام رفح.. هل من شروط أمريكية لإسرائيل؟ويقول المعارضون إن الإعفاءات من الخدمة العسكرية غير عادلة ويجب أن تنتهي.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تحليل: التغطية الإخبارية لشبكة سي أن أن للحرب على غزة منحازة لإسرائيل وترقى "لسوء الممارسة الصحفية" " سمعة إسرائيل في خطر".. بيلوسي تشيد بتصريحات شومر وتنتقد نتنياهو شاهد: الشرطة الإسرائيلية تستخدم خراطيم المياه لتفريق مظاهرة تطالب بتنحي نتنياهو الشرق الأوسط إسرائيل مجتمع مظاهرات يمين متطرف جيشالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الشرق الأوسط إسرائيل مجتمع مظاهرات يمين متطرف جيش الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة مجاعة الشرق الأوسط إسرائيل الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين حركة حماس بنيامين نتنياهو احتجاجات السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة الحرب في أوكرانيا مجاعة الشرق الأوسط السياسة الأوروبية الخدمة العسکریة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
يسرائيل هيوم: نسبة تجنيد الحريديم لا تتجاوز 1.77%
نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" بيانات جديدة للجيش الإسرائيلي تكشف عن صعوبات كبيرة في تجنيد أفراد المجتمع الحريدي، حيث تم تجنيد 177 فردا فقط من أصل 10 آلاف أمر تجنيد صادرة بحقهم منذ يوليو/تموز 2024، أي بنسبة 1.77% فقط.
وجاءت هذه البيانات خلال اجتماع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي، حيث ناقش المسؤولون التحديات التي تواجهها عملية تجنيد الحريديم، التي تعد واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في المجتمع الإسرائيلي.
وأفاد المقدم أفيغدور ديكشتاين، المسؤول عن تشجيع تجنيد الحريديم في الجيش الإسرائيلي، بأنه تم إرسال 10 آلاف أمر تجنيد أولي لأفراد المجتمع الحريدي بين يوليو/تموز 2024 ومارس/آذار 2025. ومع ذلك، لم يتجند سوى 177 فردا حتى الآن.
وأضاف ديكشتاين أن الجيش أرسل 2231 أمر تجنيد ثانيا لأولئك الذين لم يلتزموا بالأمر الأول، كما صدر أكثر من 1000 "أمر اعتقال" بحق المتهربين. ورغم ذلك، لا تخطط الشرطة العسكرية لتنفيذ اعتقالات فعلية، بل ستنتظر حتى يتم الإعلان عن "المتهربين من التجنيد" رسميا.
وحتى الآن، تم الإعلان عن 265 حريديا متهربا من التجنيد، مما يعني أنهم قد يواجهون عواقب مثل منعهم من مغادرة البلاد أو اعتقالهم في حال مواجهتهم مع الشرطة.
إعلانمن جهته، حذر المدعي العام، غالي بهاراف-ميارا، وزير الدفاع يسرائيل كاتس من أن أهداف التجنيد لم تتحقق، وأنه مطالب قانونيا بزيادة عدد المجندين الحريديم.
رفض الخدمة العسكريةونشأ الحريديم، وهم تيار يهودي أرثوذكسي متشدد، في نهاية القرن الثامن عشر في المجر بهدف الحفاظ على التقاليد اليهودية القديمة.
ويعتبر أتباع هذا التيار التوراة هويتهم الأساسية، ويضعون دراستها والالتزام بتعاليمها في مقدمة أولوياتهم. ويعيش غالبية الحريديم في إسرائيل والولايات المتحدة، حيث يشكلون نحو 92% من إجمالي أعدادهم.
ووفقا لمصادر يهودية، بلغ عدد الحريديم في إسرائيل عام 2020 حوالي 1.2 مليون فرد، وهو ما يمثل 17% من المجتمع اليهودي في البلاد.
ويرفض الحريديم الخدمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعين أن أسلوب حياتهم المتدين يتعارض مع الأعراف العسكرية. ويعتبر الزعماء الدينيون أن مهمة الحريديم تقتصر على دراسة التوراة، وأن التفرغ لدراستها لا يقل أهمية عن الخدمة العسكرية.
وفي عام 2017، ألغت المحكمة العليا الإسرائيلية الإعفاء الذي كان يتمتع به الحريديم من الخدمة العسكرية، وأمرت الحكومة بوضع قانون جديد لتجنيدهم، مع منحها مهلة حتى 30 مارس/آذار 2024.