"مدينة هايلبرون" نموذج متقدم لتأسيس الاقتصاد القائم على الذكاء الاصطناعي في ألمانيا
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال الدكتور عبدالرحمن، خبير الاقتصاد الرقمي، إن الاقتصاد الرقمي الحالي يعتمد بشكل كبير على التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يؤثر إيجابًا على حياة الشركات من حيث الجودة والقيمة والسرعة والتكلفة. ومن هنا، تقوم بعض الدول بتأسيس أنظمة تعليمية وبيئات بحثية تهدف إلى تنمية الذكاء الاصطناعي بشكل مستدام.
ومن بين هذه الدول، ألمانيا تبرز بمدينتها هايلبرون، حيث تقدم نموذجًا متقدمًا لتأسيس الاقتصاد القائم على الذكاء الاصطناعي. تضم مدينة هايلبرون مجمعًا تعليميًا ومؤسسات بحثية وحاضنة للشركات، متخصصة في الاقتصاد الرقمي القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ويشمل التعليم في هايلبرون المراحل المختلفة، بدءًا من التعليم الابتدائي وحتى التعليم العالي في معهد هيلبرون العالي، الذي يقدم برامج في مجالات التكنولوجيا وإدارة الأعمال وعلوم الكمبيوتر، مع التركيز على مفاهيم وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وتعتبر حديقة الابتكار للذكاء الاصطناعي في هايلبرون واحدة من أهم المبادرات، حيث تهدف إلى استخدام الذكاء الاصطناعي كعنصر أساسي للحفاظ على التنافسية الاقتصادية، من خلال إنشاء نظام بيئي قوي يغطي سلسلة القيمة الكاملة للذكاء الاصطناعي، بدءًا من التدريب والبحث والتطوير وحتى التسويق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الذكاء الاصطناعي الاقتصادية الاقتصاد الصناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
منظمة: ألمانيا في أزمة اقتصادية عميقة
قال اتحاد الصناعات الألمانية، الثلاثاء، إن الاقتصاد الألماني يعاني من أزمة عميقة، إذ من المرجح أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي 0.1 بالمئة هذا العام، ليتجه إلى تسجيل تراجع في النمو للعام الثالث على التوالي لأول مرة منذ إعادة توحيد البلاد.
وفي الوقت نفسه قال الاتحاد إن من المتوقع أن تسجل منطقة اليورو نموا 1.1 بالمئة وأن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.2 بالمئة، مما يشير إلى أن ألمانيا ستظل واحدة من الدول المتأخرة اقتصاديا في المنطقة ذات العملة الموحدة.
وقال بيتر ليبينجر رئيس اتحاد الصناعات الألمانية في برلين: "الوضع خطير للغاية، إذ يعاني النمو في قطاع الصناعة على وجه الخصوص من انهيار هيكلي".
وفي تسعينيات القرن العشرين أُعيد توحيد ألمانيا الشرقية والغربية في دولة واحدة ذات سيادة.
وأثرت المنافسة المتزايدة من الخارج وارتفاع تكاليف الطاقة واستمرار ارتفاع أسعار الفائدة وكذلك الآفاق الاقتصادية الغامضة على الاقتصاد الألماني الذي انكمش في عام 2024 للعام الثاني على التوالي.