"مدينة هايلبرون" نموذج متقدم لتأسيس الاقتصاد القائم على الذكاء الاصطناعي في ألمانيا
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال الدكتور عبدالرحمن، خبير الاقتصاد الرقمي، إن الاقتصاد الرقمي الحالي يعتمد بشكل كبير على التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يؤثر إيجابًا على حياة الشركات من حيث الجودة والقيمة والسرعة والتكلفة. ومن هنا، تقوم بعض الدول بتأسيس أنظمة تعليمية وبيئات بحثية تهدف إلى تنمية الذكاء الاصطناعي بشكل مستدام.
ومن بين هذه الدول، ألمانيا تبرز بمدينتها هايلبرون، حيث تقدم نموذجًا متقدمًا لتأسيس الاقتصاد القائم على الذكاء الاصطناعي. تضم مدينة هايلبرون مجمعًا تعليميًا ومؤسسات بحثية وحاضنة للشركات، متخصصة في الاقتصاد الرقمي القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ويشمل التعليم في هايلبرون المراحل المختلفة، بدءًا من التعليم الابتدائي وحتى التعليم العالي في معهد هيلبرون العالي، الذي يقدم برامج في مجالات التكنولوجيا وإدارة الأعمال وعلوم الكمبيوتر، مع التركيز على مفاهيم وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وتعتبر حديقة الابتكار للذكاء الاصطناعي في هايلبرون واحدة من أهم المبادرات، حيث تهدف إلى استخدام الذكاء الاصطناعي كعنصر أساسي للحفاظ على التنافسية الاقتصادية، من خلال إنشاء نظام بيئي قوي يغطي سلسلة القيمة الكاملة للذكاء الاصطناعي، بدءًا من التدريب والبحث والتطوير وحتى التسويق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الذكاء الاصطناعي الاقتصادية الاقتصاد الصناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
جامعة دبي تستضيف مؤتمر الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء
دبي (وام)
أخبار ذات صلة سفير الإمارات يلتقي عمدة كوتونو بجمهورية بنين مبعوث وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع فيجي وجزر مارشالاستضافت جامعة دبي فعاليات الدورة الثامنة من المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء خلال الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر الجاري، والتي نظمتها الجمعية العلمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية، بالتعاون مع فرعها في الإمارات تحت شعار «الذكاء من الجيل التالي: استكشاف الابتكارات في الذكاء المعزز وإنترنت الأشياء»، وبشراكة استراتيجية مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر (NTRA) وجامعة العلمين الدولية كشريك أكاديمي.
وركز المؤتمر على أهمية التكامل بين تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء كعنصر أساسي لدفع عجلة الابتكار وتحقيق التقدم في قطاعات متنوعة مثل الرعاية الصحية، المالية، التصنيع، والتعليم.
كما سلط الضوء على أهمية الدمج بين الذكاء البشري والآلي لتعزيز القدرات البشرية وعمليات اتخاذ القرار.
وأكد الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، أن المؤتمر يمثل فرصة استثنائية لاستكشاف أحدث التطورات في مجالات الذكاء المعزز وإنترنت الأشياء، مشيراً إلى أن هذه التقنيات تمثل العمود الفقري للتحولات الكبرى التي يشهدها العالم حالياً، مضيفاً أن جامعة دبي ملتزمة بدعم المبادرات التي تركز على دمج الذكاء البشري والتكنولوجي لتشجيع الابتكار وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات.
ومن جانبه، أشار المهندس محمد عبود، نائب رئيس الجمعية العلمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية لشؤون العضوية والتسويق، إلى أن شعار المؤتمر يعكس التحولات الكبيرة التي تشهدها التكنولوجيا الحديثة، لافتاً إلى أن المؤتمر يهدف إلى استكشاف الإمكانات غير المحدودة للذكاء المعزز وإنترنت الأشياء في بناء مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة، مشدداً على أهمية تعزيز فهم هذه التقنيات وتمكين المشاركين من تطبيقها بطرق تحقق تأثيراً إيجابياً على المجتمعات والاقتصادات.
وتضمنت فعاليات المؤتمر جلسات نقاشية شارك فيها خبراء عالميون من القطاعات الأكاديمية، الحكومية، والصناعية، إضافة إلى عروض تقنية استعرضت أحدث الأبحاث والتطورات في مجالات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، مما يسهم في تعزيز الابتكار وتقديم حلول عملية للتحديات المستقبلية.