مشروع مصادرة ممتلكات سفارة الجزائر في المغرب .. أحزاب سياسية تستنكر
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
إستنكرت أحزاب سياسية, اليوم، بشدة, مشروع مصادرة ممتلكات سفارة الدولة الجزائرية في المغرب, مؤكدة أن هذا السلوك العدواني الاستفزازي يخالف القوانين والأعراف الدولية.
وحسب وأج انه بهذا الصدد أدانت حركة النهضة, هذه الخطوة التصعيدية الغريبة التي أقدمت عليها السلطات المغربية والتي تعد “عملا يتنافى مع القوانين والأعراف الدولية والدبلوماسية التي تعتبر سفارات الدول وتمثيلياتها جزءا أساسيا من سيادتها, تتمتع بالحصانة وجب حمايتها في كل الظروف والأحوال”.
وشجبت الحركة هذه التصرفات التي قالت بأنها “تنم عن استمرار عداء دفين من نظام المخزن تجاه الجزائر لم يتخلص منه حتى الآن”, مضيفة أنه “كان الأجدر بالمخزن أن يعمل على تلطيف الأجواء لا على تعقيدها”.
وفي سياق ذي صلة, اعتبرت الحركة أن هذه التصرفات “تعد خدمة مجانية للمحتل الصهيوني وتنفيذا لمخططاته الرامية إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة, وهو الذي يقوم هذه الأيام بأبشع الجرائم في حق الشعب الفلسطيني الأعزل”, مشيرة إلى أن هذه القضية “يتلاحم فيها الموقف الجزائري رسميا وشعبيا بمواصلة الدعم لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف”.
ومن جهتها, استنكرت حركة البناء الوطني بشدة “السلوك العدواني الاستفزازي” لنظام المخزن المغربي, معتبرة أنه “علاوة على المخالفة الصريحة لكل الأعراف والقوانين الدولية, فإن هذا الإجراء ينم عن المستوى الأخلاقي والدبلوماسي المتدني الذي بلغه نظام المخزن وهو يصعد عداءه للجزائر خدمة للأجندة الصهيونية وقوى الشر المتحالفة معه”.
كما أكدت الحركة “دعمها المطلق لأي قرارات سيادية تتخذها الدولة الجزائرية لحماية مصالحها”, داعية كل الأحزاب السياسية والنخب الوطنية ل”الوقوف إلى جانب أي قرار يتخذه رئيس الجمهورية, لاسترداد الحق الوطني و وقف هذه الإجراءات الاستفزازية المتكررة”.
أما جبهة المستقبل فقالت أن هذه التصرفات “غير المسؤولة” للنظام المغربي تعد “انتهاكا خطيرا للقانون الدولي والعلاقات الدبلوماسية” و”استمرارا لأعمال المخزن العدائية ضد الجزائر, والتي لم تتوقف أبدا”.
وأعربت ذات التشكيلة السياسية عن دعمها لكافة الإجراءات التي ستتخذها الدولة الجزائرية في وجه هذه الممارسات التي “قد تجر المنطقة إلى ما لا يحمد عقباه”.
من جانبه أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي, مصطفى ياحي, على حسابه الرسمي بمواقع التواصل الاجتماعي أن “استيلاء السلطات المغربية على ممتلكات سفارة الجزائر في الرباط يمثل تصعيدا خطيرا وعملا استفزازيا خسيسا, يعكس السياسة التوسعية والعدائية التي تتبناها المملكة”, كما أنه “خرق للمواثيق والأعراف الدولية”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 33 دولة.. انطلاق المنافسات النهائية لمسابقة بورسعيد الدولية في فرعي التلاوة والابتهال الدينى
انطلقت اليوم السبت، فعاليات المنافسات النهائية بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، وسط أجواء روحانية مميزة، وذلك بالمسجد العباسي، أحد أقدم المساجد الأثرية بالمحافظة.
وشهدت المسابقة في فرع التلاوة بالصوت الحسن اختبار 10 متسابقين تأهلوا للمنافسات النهائية، وهم: سيد عبد الراشد من أفغانستان، وعبد المغيث من المغرب، وغلام مصطفى من باكستان، ومحمد أبو يوسف من بنجلاديش، وضياء البحر من الهند، وعلي حسن عباس من المغرب، وخالد عطية عبد الخالق من مصر، وأحمد محمد صالح من اليمن، وعبد الله عبد الله من نيجيريا، وعبد السميع عبد الرحمن من الصومال.
وتنافس في فرع الابتهال الديني مجموعة من الموهوبين، حيث تم اختبار كل من: عبد الرحمن الأسواني من مصر، وسعد الهواري من المغرب، وتنوير أحمد من بنجلاديش، وعمرو موسى من اليمن، ومتسابق من سوريا.
وتولت لجنة تحكيم متخصصة تقييم المشاركين، برئاسة القارئ الدكتور عبد الفتاح الطاروطي، وعضوية كل من الدكتور حسام صقر، والدكتور عبد القادر الدرعوزي، والدكتور محمد علي، والشيخ محمد فتح الله بيبرس.
وساد المسجد جو روحاني مميز، حيث حرص المصلين على الاستماع إلى أعذب الأصوات في تلاوة القرآن الكريم، والتقاط الصور التذكارية مع المتسابقين الذين حضروا بالزي الرسمي لبلادهم، ما أضفى تنوعًا ثقافيًا فريدًا على الحدث.
وتختتم المسابقة غدًا الأحد بعد استكمال اختبارات جميع المتسابقين، على أن تُعلن النتائج في حفل كبير يُقام بالمركز الثقافي ببورسعيد، ويُذاع على الهواء مباشرة، ويتضمن الحفل تكريم الفائزين وتسليم الجوائز، حيث تحمل النسخة الثامنة من المسابقة اسم القارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي، وتقام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبدعم اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، وبرئاسة عادل مصيلحي، المشرف العام والمدير التنفيذي للمسابقة.
وشهد حفل افتتاح المسابقة، الذي أُقيم أمس الجمعة، حضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ومفتي الديار المصرية، والدكتور أحمد عمر هاشم، إلى جانب قيادات دينية وتنفيذية وسياسية بارزة، وحمل رسالة سلام للعالم أجمع، وأعلن وزير الأوقاف من خلاله موقف 100 مليون مصري الرافض لتهجير أهالي غزة إلي أرض سيناء المصرية.