دياز سيحمل رقم 10…شكراً على كل هذا الحب أنا واحد منكم وسأقاتل من أجل هذا القميص الكبير جداً
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
“شكرًا على الدعم، وعلى المحبة..أنا واحد منكم..أنا ممتن جدًا للشعب المغربي وسأبذل قصارى جهدي من أجل هذا القميص الكبير جدًا”، كانت هذه الكلمات الأولى لإبراهيم دياز عند وصوله إلى المغرب بعد استدعائه لمعسكر وليد الركراكي.
وفي مطار الرباط سلا، كان حشد كبير ينتظر اللاعب المزداد في مالقة، بالإضافة إلى عدد كبير من وسائل الإعلام سعت لالتقاط تعبيراته، كان هناك العديد من الجماهير والأطفال مع لافتات الشكر لاختياره المغرب على إسبانيا.
واعتبرت صحيفة “آس” الإسبانية، في مقال لها في ذات السياق، أن نجم ريال مدريد اختار أسود الأطلس، بسبب المحبة الدائمة التي أحس بها من الجامعة المغربية لكرة القدم، على عكس ما تلقاه من الاتحاد الإسباني لكرة القدم.
وأضافت “آس” أن تفضيل دياز للمغرب كون الأخير رأى فيه محور مشروع رياضي طموح للغاية، سيكون أبرز تجلياته الرقم الذي سيرتديه مع المنتخب، حيث ووفقًا لنفس الصحيفة سيرتدي ديارز الرقم 10، المفضل لديه.
وأشارت الصحيفة المدريدية، أن النجم المالقي كان يحمله مع ميلان، حيث كان له دور كبير في فوز الفريق بالسكوديتو ووصول الروسونيري لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
وأبرزت أن دياز حمل ذات الرقم أيضًا في الفئات السنية لنادي مانشستر سيتي، وفي المنتخب الإسباني تحت 19 سنة، وهو الرقم الأسطوري المتجذر في نوستالجيا دياز المرتبطة بمسلسل الأنمي الياباني “الكابتن تسوباتسا” أو في نسخته العربية “الكابتن ماجد”، النوستالجيا التي كشف عنها دياز في لقاء صحفي مع بث سنة 2020.
وخلص المقال إلى سير الجامعة المغربية لكرة القدم، في مسار أهداف واضحة تحديدًا أبرزها الفوز بكأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 المستضافين في المملكة المغربية، كما تسعى الهيئة الكروية المغربية إلى عدم ترك أداء الأسود المميز في قطر مجرد حادثة، وتضيف الصحيفة أنه من هنا جاء الرهان الكبير الذي تقوم به عبر تجنيد لاعبين محترفين ذوي أصول مغربية مثل ابراهيم الذي يعتبر الرمز الأبرز للمشروع ليبدأ حياته الدولية الجديدة بالرقم 10 على ظهره.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إطلاق كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس
أطلق، اليوم الأحد، في جامعة القدس الفلسطينية، كرسي الدراسات المغربية، بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين وكالة بيت مال القدس الشريف، وجمعية المركز الثقافي المغربي -بيت المغرب في القدس- وجامعة القدس، بحضور وفد أكاديمي مغربي وعمداء الكليات ومراكز البحوث التابعة للجامعة.
ووفق بيان صادر عن جامعة القدس، يندرج إحداث هذا الكرسي، الذي تم توطينه في جناح خاص في كلية الهندسة بحرم الجامعة في بلدة أبو ديس، شرقي المدينة المقدسة، بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين الأطراف الثلاثة، لتسليط الضوء على تاريخ المغرب وموروثه الحضاري.
وأشاد رئيس جامعة القدس حنا عبد النور، بخطوة إطلاق كرسي الدراسات المغربية، وقال إنه "يأتي توطيدًا للعلاقات الثقافية والأكاديمية والبحثية بين الشعبين الفلسطيني والمغربي، وإحياءً للعلاقة التاريخية واللحمة القائمة بين الشعبين منذ مئات السنين".
من جهته، قال المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، إنه من خلال الإعلان عن هذا الكرسي، تضع الوكالة والجامعة لبنة جديدة في ترسيخ ارتباط المغاربة بهذه الأرض المباركة، وتعزيز الحضور المغربي، متعدد الأوجه، في القدس وفلسطين، من خلال أعمال البحث العلمي والأكاديمي.
إعلانوأشار إلى أن "وكالة بيت مال القدس الشريف، تواصل عملها في القدس، تحت الإشراف المباشر للعاهل المغربي الملك محمد السادس لدعم الفلسطينيين في القدس ودعم مؤسساتها".
وقدمت رئيسة الكرسي صفاء ناصر الدين، عرضًا قالت فيه، إن إحداث كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس "أداة فعالة للوصل بين الأكاديميين والمثقفين المغاربة والفلسطينيين".
وتابعت أن أهداف الكرسي "تنصب في تشجيع الطلبة والباحثين الفلسطينيين على الكشف عن مزيد من أسرار العلاقة المغربية الفلسطينية الممتدة من الماضي والحاضر نحو المستقبل".
يذكر أن لوكالة بيت المال مساهمات عدة مع جامعة القدس عبر سنوات طويلة من منح دراسية ودعم مشاريع، والتي كان آخرها تدشين مشروع تهيئة فضاءات الحرم الجامعي في بيت حنينا، بتمويل من المملكة المغربية، لإعادة تصميم مداخل الجامعة التي حملت الطابع المغربي.