برلماني: المطالبات المصرية لزيادة حجم المساعدات إلى غزة تعكس دورها في دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أكد النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن المطالبات المصرية الرسمية والشعبية بضرورة زيادة المساعدات إلى معبر رفح وتخفيف معاناة الاشقاء في قطاع غزة، تعكس دور مصر القوي والداعم للقضية الفلسطينية.
سد احتياجات المواطنين من الغذاءوأوضح سلطان في تصريحات صحفية له، أنه على الرغم من الجهود المبذولة من مصر ودول المنطقة من أجل إنزال المساعدات جوا إلا أنها لا تكفي لسد احتياجات المواطنين من الغذاء في كامل القطاع.
وأشار عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إلى أن هذه المطالبات تعكس الواقع المرير الذى يعيشه سكان القطاع، وأن جيش الاحتلال يمارس ضد سكان قطاع غزة أبشع الأساليب وسياسة التجويع بالتزامن مع حرب الإبادة التي يشنها عليهم.
وتابع النائب محمد سلطان، أنه بالرغم من جهود العديد من المنظمات الدولية والإنسانية بالتعاون مع مصر في تقديم المساعدات إلى قطاع غزة؛ إلا أن الحاجة ما زالت ماسة لزيادة هذه المساعدات وتوجيهها بشكل أكثر فاعلية إلى السكان المحتاجين.
وطالب عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، المجتمع الدولي بضرورة الإسراع بوقف إطلاق النار في أقرب وقت، ووضع حد للمأساة والكوارث الإنسانية التي تحدث في قطاع غزة.
وشدد النائب محمد سلطان، على ضرورة أن تتراجع إسرائيل عن مخططها المتعلق باجتياح رفح بريًا، والذي سيوسع دائرة الصراع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"الصحة الفلسطينية" تناشد المجتمع الدولي بإدخال المساعدات والأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية المجتمع الدولي بإدخال المساعدات والأدوية والطعام إلى مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة.
وذكرت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم/ السبت/ - أن إطلاق النار مستمر على مدار الساعة في محيط المستشفى، مشيرة إلى سقوط قذائف الاحتلال على الطابق الثالث وعند أبوابه، ما تسبب بحالة ذعر للمرضى والطواقم الطبية.
وأكدت أن إسرائيل تنتهك أبسط قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، باستهدافها للمراكز الطبية والصحية، وعدم سماحها لنجدة وإنقاذ من هم بداخلها، مشيرة إلى أن المستشفى بحاجة ماسة لمستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على استمرار توفير الكهرباء والمياه والأكسجين، في ظل نقص كبير بالأدوية ومسكنات الآلام.
وفي سياق آخر، أكد اللواء حابس الشروف مدير معهد فلسطين للأمن القومي أن التصعيد الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية وما يحدث في قطاع غزة من قتل وإبادة وتطهير عرقي وعمليات التدمير في شمال القطاع والقصف المستمر هدفه تهجير الشعب الفلسطيني وترك أراضيهم ولكن تلك الأهداف لن تتحقق لأن الشعب الفلسطيني ثابت في أرضه.
وقال اللواء الشروف "إن إسرائيل لا تريد حلا سياسيا ولا تريد حل إنساني مؤقت، بل تريد أن يكون هناك شرق أوسط جديد في ظل ما يحدث من تطورات حاليا في المنطقة، ونأمل من الإدارة الأمريكية الجديدة تطور إيجابي ووضع حد لتلك الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، حيث أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد طالب بوقف الحرب في غزة ويريد الاستقرار في الشرق الأوسط".