"الديمقراطية": التمسك بالتنسيق الأمني مع الاحتلال أمر مشين وطنيًا
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن الديمقراطية التمسك بالتنسيق الأمني مع الاحتلال أمر مشين وطنيًا، غزة صفاأدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التصريحات الفجّة، التي تناقلتها وسائل الإعلام عن حلقة برنامج الملف في فضائية فلسطين ، .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "الديمقراطية": التمسك بالتنسيق الأمني مع الاحتلال أمر مشين وطنيًا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
غزة - صفا
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التصريحات الفجّة، التي تناقلتها وسائل الإعلام عن حلقة برنامج "الملف" في فضائية "فلسطين"، والتي تحدثت عن التزام السلطة الفلسطينية بالتنسيق الأمني، باعتباره مصلحة فلسطينية، وأن الهدف من هذا التنسيق هو "محاربة الإرهاب خاصة في مدينة جنين".
وقالت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا": إن "هذه التصريحات، لا يمكن قراءتها سوى كونها رسائل إلى الجانبين الأميركي والإسرائيلي، في خدمة مصالح فئوية ضيقة لجماعات متسلطة على القرار الوطني الفلسطيني، وعلى حساب المصلحة الوطنية لشعبنا وقضيتنا".
وأضافت أنها محاولة لوضع العراقيل أمام الوصول إلى توافق وطني في اجتماع الأمناء العامين، المقرر انعقاده في مصر نهاية الشهر الجاري، بدعوة من الرئيس أبو مازن، والتشويش عليه، والاستخفاف به.
ورأت الجبهة في التصريحات التي وردت في برنامج "الملف"، تذللًا واستجداءً، خاصة عند القول أن "السلطة الفلسطينية سوف تواصل الالتزام بالتنسيق الأمني حتى ولو لم تقدر إسرائيل ذلك".
وقالت: إن "التأكيد على الالتزام بالتنسيق الأمني، ووصم مقاومة شعبنا بالإرهاب، هو أمر معيب ومشين وطنياً، وانتهاك فظّ للشرعية الفلسطينية كما وردت في قرارات المجلس المركزي في دورته الـ31".
ودعت الجبهة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، هيئة وأفرادًا، إلى تحديد موقفها من التصريحات الواردة في برنامج "الملف"، وتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقها لحماية شعبنا وقضيته، وفي المقدمة توفير الحماية السياسية والعملية.
وطالبت اللجنة بوضع حد للتشدق بتصريحات ومواقف ليس من شأنها سوى أن تضعف الموقف الوطني، وأن تلحق الضرر بالوحدة الميدانية لشعبنا في مقاومته الباسلة للاحتلال، وإلحاق الأذى بسمعة المؤسسات الوطنية وفي مقدمها اللجنة التنفيذية.
واعتبرت أن هذه التصريحات تشكل خدمة مجانية للاحتلال وخططه وبرنامجه، لضم أرضنا الفلسطينية المحتلة في الضفة، وفي القلب منها القدس
الديمقراطية التنسيق الأمنير ش
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "الديمقراطية": التمسك بالتنسيق الأمني مع الاحتلال أمر مشين وطنيًا وتم نقلها من صفا نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«عائلة أبو نصر».. «حائط الصد» ضد همجية وتنكيل الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين
صباح 31 أكتوبر عام 1948 وفى قرية دير سنيد، الواقعة على بعد 12 كم شمال شرق قطاع غزة، استيقظت فاطمة أبو نصر، الفتاة العشرينية، على صوت الرصاص الذى اخترق سكون الليل، لتجد نفسها مضطرة للهروب، أمسكت بيد زوجها الضرير وجمعت أطفالها على عجل، تاركة كل شيء خلفها، لم تحمل معها سوى مفاتيح بيتها التي دستها داخل ملابسها، مُحدّثة نفسها بأنها مجرد أيام وستعود إليه، لكن الأيام تحوّلت إلى عقود.
سلكت العائلة طريق الهجرة نحو بيت لاهيا ومخيم جباليا شمال القطاع، حيث بدأ فصل جديد من المعاناة، لأن «فاطمة» لم تحمل أمتعة، لكنها حملت معها ما هو أثقل وهو حكاية عائلتها والتهجير الذى ألمّ بها والمعاناة التي باتت تلاحقها لسنوات حتى استيقظوا على مأساة جديدة أعادت إليهم ذكرى التهجير المؤلمة.
عائلات فلسطينية عديدة ارتكبت بحقها مجازر فى هذا اليوم، ما بين القتل والتهجير كان من بينهم عائلة «أبو النصر» العائلة التي شهدت على وحشية المحتل منذ أكثر من 80 عاماً حتى اليوم من خلال مجازر وصلت إلى حد الإبادة ضد العائلة وكان آخرها مجزرة بيت لاهيا فى التاسع والعشرين من أكتوبر 2024، لتمثل عائلة أبو النصر صورة مُصغرة لما يحدث لفلسطين الكبرى.
«الوطن» تقصت عن تاريخ العائلة ووثقت قصص المقاومة والنضال ونقلت حكايات من على لسان أبنائها لأجيال مختلفة لتنكشف الإجابة عن السؤال الصعب وهو «لماذا تحرص إسرائيل على استهداف عائلة أبو نصر؟».