خلال اقتحام مجمع الشفاء.. العدو الصهيوني يغتال مدير التنسيق للمساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
يمانيون../
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن العدو الصهيوني اغتال العميد فايق المبحوح الذي يشغل عملية التنسيق مع العشائر والأونروا لإدخال وتأمين المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة.وأكد المكتب الإعلامي أن العميد المبحوح يمارس عملا مدنيا إنسانيا بحتا، وكان يتوجب حمايته وعدم التعرض له بموجب القانون الدولي.
وأشار إلى أن الاغتيال يدلل على أن العدو مصمم على نهج التجويع وحرمان السكان من الحصول على المواد الغذائية رغم محدوديتها.
وأكدت مصادر مطلعة أن العميد المبحوح رفض تسليم نفسه لجنود العدو، واشتبك معهم بسلاحه الشرطي، وقتل جنديا وأصاب اثنين آخرين قبل أن يستشهد.
ويرى مراقبون أن إقدام العدو على اغتيال المبحوح يهدف للتأثير على وصول المساعدات إلى غزة وشمالها بطريقة آمنة، ولتعزيز الفوضى الأمنية.
#طوفان الأقصىُ#قطاع غزة#مجمع الشفاءالعدو الصهيونيالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
انعقاد أعمال الدورة السادسة من اجتماعات لجنة النقل والمنافذ الحدودية ضمن مجلس التنسيق السعودي العراقي
رأس معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، اليوم عبر الاتصال المرئي، الجانب السعودي، في أعمال الدورة السادسة من اجتماعات لجنة النقل والمنافذ الحدودية والموانئ، المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي العراقي، وذلك بمشاركة معالي وزير النقل العراقي رزاق محيبس السعداوي، وأعضاء اللجنة من البلدين.
9
وأكد الجاسر خلال كلمته أهمية مواصلة ما حققته اللجنة من نجاحات مثمرة في الدورات السابقة، التي أسهمت في تعزيز التعاون التجاري والتنمية الاقتصادية للبلدين الشقيقين وخدمة المواطن والمستثمر، ومنها افتتاح منفذ جديدة عرعر وتسهيل حركة السلع والبضائع، وافتتاح صالة الحجاج في المنفذ التي بدأت باستقبال ضيوف الرحمن من موسم حج 1444هـ، إلى جانب إعادة استئناف الرحلات الجوية بين المملكة والعراق عبر عدد من خطوط الطيران من كلا البلدين من خلال 3 وجهات مباشرة بين البلدين (جدة – بغداد، جدة – أربيل، الدمام – النجف)، إضافةً إلى تقديم الدعم لقطاع الموانئ من خلال تقديم التدريب وتبادل الخبرات في مجال النقل والخدمات اللوجستية.
9
وأشار إلى أن اللجنة منذ بدء أعمالها وضعت نصب أعينها العديد من الأهداف لتعزيز وتكثيف حركة الأفراد والبضائع بين البلدين عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، وذلك من خلال العمل على مبادرات وبرامج نوعية لضمان تعزيز الأمن والرخاء والازدهار للشعبين الشقيقين، وتحقيق تطلعات القيادة في المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق، لتعكس هذه الجهود العمل المستمر والحرص المتبادل على توطيد التعاون والشراكات في عدّة مجالات تتعلق بالنقل والمنافذ الحدودية والموانئ، ما أسهم في دعم التجارة والاستيراد والتصدير من وإلى البلدين.
وقد جرى خلال الاجتماع، مناقشة العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، والاتفاق على استكمال ما تم الاتفاق عليه من توصيات ومقترحات في الدورة السابقة من المجلس التي تصبّ في صالح رفع الجدوى الاقتصادية.