قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان، إن مصر أعربت عن قلقها بشأن شن إسرائيل أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية.

"الخارجية الأمريكية": إسرائيل لن تشن أي عملية في رفح قبل التشاور معنا شكري: يتعين على أمريكا أن توضح لإسرائيل عواقب عملية رفح تطورات العملية العسكرية في غزة

وأَضاف مستشار الأمن القومي الأمريكي في كلمته خلال مؤتمر صحفي أذاعته فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الاثنين، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ناقشا تطورات العملية العسكرية في غزة.

ونوه بأن الرئيس جو بايدن أعرب لنتنياهو عن قلقه من العملية العسكرية المحتملة في رفح الفلسطينية، ومن الخطأ شن عملية عسكرية برية في رفح الفلسطينية حتى لا تتفاقم الفوضى في قطاع غزة.

 وأشار إلى أن إسرائيل قتلت عددا من قيادات حماس وعناصرها في غزة، موضحًا أن هناك عددا كبيرا من الفلسطينيين الأبرياء قتلوا في الصراع الحالي أكثر من أي صراع آخر في غزة.

اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

ولفت إلى أن بايدن أبلغ نتنياهو بضرورة تبني إستراتيجية متماسكة ومستدامة للتخلص من حماس، كما أن بايدن طلب من نتنياهو إرسال فريق من المسئولين الإسرائيليين إلى واشنطن للاستماع إلى المخاوف الأمريكية بشأن شن عملية عسكرية في رفح الفلسطينية.

وأوضح أنه لا يزال بالإمكان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ولكن إسرائيل تعتقد أن بعض مطالب حماس مبالغ فيها.

قلق بشأن المجاعة في غزة

ونوه بأن هناك طرقا تمكن إسرائيل من هزيمة حماس دون الدخول إلى رفح الفلسطينية، وهذا ما سنناقشه مع المسئولين الإسرائيليين، متابعًا "إسرائيل لم تقدم لنا أو للعالم أي خطة بشأن المدنيين في رفح الفلسطينية وكيفية إجلائهم خارج غزة".

وأكد أنه على إسرائيل فعل المزيد للتعامل مع الوضع الإنساني في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن تقرير الأمم المتحدة بشأن المجاعة في قطاع غزة مقلق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة جو بايدن عملية عسكرية العملية العسكرية الأمن القومي الأمريكي مطالب حماس رفح الفلسطينية النار في غزة المجاعة في غزة فی رفح الفلسطینیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس حزب إسرائيلي معارض: نتنياهو يتهرب من مفاوضات المرحلة الثانية

اتهم زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي المعارض يائير غولان، حكومة  بنيامين نتنياهو بالتهرب من المفاوضات عن المرحلة الثانية من الصفقة، معتبرا أن إنهاء الحرب يشكل كارثة سياسية لرئيس الوزراء.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه الأحد صحيفة "معاريف" الإسرائيلية على خلفية تنصل إسرائيل من التزاماتها بموجب الاتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتهرب من المرحلة الثانية من الصفقة والمطالبة بتمديد المرحلة الأولى دون ضمانات بإنهاء الحرب.

أكد غولان، أن إسرائيل وقّعت على اتفاق وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية في اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى، لكنها تهربت من ذلك.

وأضاف، أن مستشار الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، اقترح البحث عن طريقة للخروج من المأزق، قائلا "دعونا نرى كيف نخرج العربة من الوحل".

وأوضح غولان، أن ويتكوف توصل لبعض الخطوط العريضة، لكن كان متوقعا أن ترفضها حماس، مشددا على أن أي اتفاق يتطلب وقف إطلاق نار طويل الأمد وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

ويعتقد غولان أن أي دولة جادة تحدد أولوياتها "فلا يوجد شيء اسمه إطلاق سراح المحتجزين والقضاء على حماس أيضا في نفس الوقت".

إعلان

وأضاف أن إسرائيل قوية وتفتخر بقدراتها العسكرية، وينبغي أن تضع تحرير المحتجزين أولوية قصوى، محذرا من أن استمرار الحرب بلا أفق واضح ليس سوى وسيلة لنتنياهو لإبقاء المواطنين في حالة طوارئ دائمة تخدم أهدافه السياسية.

وأشار إلى أن نتنياهو لا يكترث بعدد القتلى في صفوف الجنود أو بمصير الأسرى، إذ يضع احتياجاته الشخصية والسياسية فوق أي اعتبار آخر. وأوضح أن نتنياهو لا يريد إعادة المحتجزين، لأن ذلك يعني نهاية الحرب، وهو ما يعد كارثة سياسية له.

الإسرائيليون يتهمون نتنياهو بعرقلة المحرلة الثانية من الصفقة (غيتي) انقلاب على الاتفاق

يأتي ذلك في ظل اتهام حركة حماس نتنياهو بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار باعتماده مقترحا أميركيا لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، داعية الوسطاء إلى التدخل للضغط من أجل بدء مفاوضات المرحلة الثانية.

بيان حماس جاء تعليقا على إعلان مكتب نتنياهو موافقته على خطة لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة ادعى أنها صادرة عن ويتكوف، غير أن الأخير لم يعلنها، كما أنه سبق وأن أجل زيارته إلى المنطقة عدة مرات في الأسبوعين الأخيرين.

ولم يصدر على الفور عن الوسيطين المصري والقطري أو ويتكوف تعليقات على الإعلان الإسرائيلي.

وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب كاملا.

وتقدر تل أبيب وجود 62 أسيرا إسرائيليا بغزة (أحياء وأموات)، بحسب إعلام إسرائيلي، ولم تعلن المقاومة الفلسطينية عدد ما لديها من أسرى.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

إعلان

وبدعم أميركي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • برلمانية: القضية الفلسطينية ستظل حجر الزاوية في الأمن القومي العربي المشترك
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: على زيلينسكي أن يبدي ندمه على الاجتماع الأخير مع ترامب
  • بلومبرج: ترامب لديه آراء أقل تشددا من بعض مساعديه بشأن أوكرانيا
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: الوقت ليس في صالح زيلينسكي وصبر شعبنا ليس بلا حدود
  • شتائم وإهانات في معركة كلامية حادة باجتماع أمني إسرائيلي في مكتب نتنياهو بسبب ملف الأسرى وقتال حركة الفصائل الفلسطينية
  • مستشار الأمن القومي: ترامب تلقى اتصالين من ستارمر وميلوني.. وزيلينسكي مطالب بجدية للسلام
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: نسعى لنهاية دائمة لحرب أوكرانيا مع ضمانات أمنية تقودها أوروبا
  • ترامب يبحث مع ستارمر وميلوني مفاوضات السلام فى أوكرانيا
  • رئيس حزب إسرائيلي معارض: نتنياهو يتهرب من مفاوضات المرحلة الثانية
  • وزير الدفاع الأمريكي يتخذ قرارًا بشأن روسيا قد يهدد الأمن القومي لبلاده