ارتفاع ضغط الدم حالة شائعة تؤثر على شرايين الجسم، ويُطلَق عليها أيضًا فرط ضغط الدم. في حال الإصابة بارتفاع ضغط الدم، تكون قوة دفع الدم باتجاه جدران الشرايين عالية للغاية باستمرارـ ويجعل هذا القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم.

 

ارتفاع ضغط الدممضاعفات ارتفاع ضغط الدم

ضغط الدم الزائد على جدران الشرايين قد يُسبب ضررًا للأوعية الدموية ولأعضاءٍ أخرى في الجسم، كلّما كان ضغط الدم مرتفعًا أكثر كلّما يكون الضرر أكبر.

 

عدم علاج ضغط الدم المرتفع قد يؤدي إلى الآتي:

الإضرار بالأوعية الدموية.

تمدّد موضعي لجدران الأوعية الدموية.

توقّف القلب.

انسداد أو تمزّق أوعية دموية في الدماغ.

ضعف وتضيّق الأوعية الدموية في الكليتين.

تكثـُّف، أو تضيـُّق، أو انهتاك الأوعية الدموية في العينين.

مشكلات في الذاكرة أو في الفهم.

 

 

نصائح للوقاية من إرتفاع ضغط الدم

وقدمت طبيبة القلب راغو تاديكامالا بعض النصائح للوقاية من إرتفاع ضغط الدم، وتتمثل في:

 

التقليل من تناول الملح

توصي الطبيبة أولاً بالتقليل من تناول الصوديوم، وهي المادة التي يحتاجها الجسم للحفاظ على توازن سوائل الجسم وضمان عمل العضلات والأعصاب، ولكن معظم الناس يستهلكونها بكميات كبيرة جداً من خلال الملح. وتقول: "يوجد الصوديوم في كل شيء تقريباً، إذا تناولت الطعام بالخارج، سواء كان طعاماً فاخراً أو وجبات سريعة، فسوف تحصل على الكثير من الملح". توصي راغو تاديكامالا بتناول أقل من 2300 ملغ من الصوديوم يومياً للشخص البالغ، وهو ما يعادل حوالي ملعقة صغيرة من ملح الطعام.

 

تناول المزيد من الخضراوات

عكس الصوديوم الذي يجب استهلاكه بكميات معقولة، تنصح طبيبة القلب بزيادة تناول البوتاسيوم، والذي يمكن العثور عليه بشكل خاص في الخضار. يساعد البوتاسيوم على خفض ضغط الدم المرتفع، ولذلك توصي الطبيبة بتناول المزيد من الخضراوات.

 

الحدّ من الأطعمة المصنّعة

تسلط الطبيبة راغو الضوء على التأثير الضارّ للأطعمة فائقة المعالجة على ضغط الدم. وتقول: "كل شيء تقريباً في كيس أو علبة يحتوي على صوديوم مضاف، والملح هو في الواقع أحد أكبر المساهمين في ارتفاع ضغط الدم في نظامنا الغذائي". ووفقاً لها، يجب عليك بالتالي محاولة الحدّ من الأطعمة المصنّعة لخفض ضغط الدم المرتفع.

 

إجراءات إضافية لخفض ضغط الدم

هذه ليست النصائح الوحيدة التي شاركتها الخبيرة، بل سردت طرقاً أخرى للمساعدة في تقليل ضغط الدم، مثل الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم أو تقليل التوتر. توصي الطبيبة أيضاً بمراقبة ضغط دمك وزيارة طبيبك بانتظام لقياسه والاهتمام بصحتك.

يجب تنفيذ هذه التغييرات اليومية الصغيرة الآن للتحكم في ضغط الدم بشكل طبيعي. وتُصرّ طبيبة القلب على أن "ارتفاع ضغط الدم يمكن عكسه بالتأكيد على المدى القصير، ولكن كلما طال أمده، زادت صعوبة عكسه بمرور الوقت".

وتضيف أن "ارتفاع ضغط الدم يؤدي إلى تصلب الشرايين، وهو ما لم يعد من السهل علاجه في مرحلة ما".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم علاج ارتفاع ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

أطعمة غنية بالألياف قد تغيّر حياة مرضى السكري من النوع الثاني

يُعدّ السكري من النوع الثاني أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً في العالم، ويؤثر بشكل مباشر على قدرة الجسم في تنظيم مستويات سكر الدم. وغالباً ما يكون مرتبطاً بعوامل نمط الحياة، مثل قلة النشاط البدني وسوء التغذية، إلى جانب مقاومة الجسم لهرمون الإنسولين. غير أن الأمل لا يزال موجوداً لمن يسعون لتحسين حالتهم الصحية، بل وربما الوصول إلى مرحلة “التعافي” في بعض الحالات، وذلك عبر تغييرات غذائية بسيطة وفعّالة.

من بين هذه التغييرات، يبرز النظام الغذائي الغني بالألياف كأحد أبرز الأدوات لمساعدة الجسم على إدارة مستويات السكر في الدم، وتحسين حساسية الإنسولين، وتقليل الشعور بالجوع، مما يساهم أيضاً في فقدان الوزن وتحسين التمثيل الغذائي.

4 أطعمة غنية بالألياف توصي بها خبيرة التغذية دومينغيز:

الفاصوليا السوداء

تتميز الفاصوليا السوداء بكونها مصدراً ممتازاً للألياف القابلة للذوبان، والتي تساهم في إبطاء امتصاص السكر في الدم، ما يمنع الارتفاعات المفاجئة في مستوياته. إضافة إلى ذلك، تحتوي على المغنيسيوم، وهو عنصر أساسي يساعد في تنظيم عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز، وتُعتبر ذات مؤشر غلايسيمي منخفض، مما يجعلها خياراً غذائياً مثالياً لمرضى السكري.

البروكلي

يُعدّ البروكلي أحد أفضل الخضراوات لمكافحة السكري. فهو منخفض بالسعرات والكربوهيدرات، وغني بالألياف التي تبطئ عملية الهضم وتقلل من تقلبات السكر في الدم. كما يحتوي على عنصر الكروم، الذي يعزز استقرار مستويات الغلوكوز ويدعم استجابة الجسم للإنسولين.

الإدامامي (فول الصويا غير الناضج)

يقدّم الإدامامي مزيجاً فعّالاً من الألياف والبروتين النباتي، ما يساعد في إبطاء امتصاص السكر في الدم، ويعزز الشعور بالشبع، وبالتالي يقلل الإفراط في تناول الطعام. هذه الخصائص تجعله طعاماً مثالياً لمن يسعون لتحسين حساسية الإنسولين وفقدان الوزن.

التوت الأزرق

يتميّز التوت الأزرق بوفرة مضادات الأكسدة، خصوصاً الأنثوسيانين، التي تُظهر الدراسات أنها تُحسن من استجابة الجسم للإنسولين وتُقلل الالتهابات. وقد يساعد هذا التوت اللذيذ في خفض مستويات الغلوكوز والإنسولين في الدم، ما يجعله إضافة رائعة للنظام الغذائي اليومي.

من خلال دمج هذه الأطعمة الغنية بالألياف في النظام الغذائي، إلى جانب ممارسة النشاط البدني، يمكن للمصابين بالسكري من النوع الثاني تحسين حالتهم الصحية بشكل كبير. في بعض الحالات، قد تشكل هذه التغييرات بداية الطريق نحو استعادة السيطرة على المرض، بل وربما التخلّص منه كليًا.

مقالات مشابهة

  • العلاقة بين ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم وأثرهما على صحة القلب
  • أضراره كارثية .. ماذا يحدث لجسمك عند الإقلاع عن تناول السكر؟
  • للمحافظة على الصحة.. نصائح لترطيب جسمك في الصيف
  • 5 فوائد صحية لشرب كوبين من الماء صباحًا
  • جمال شعبان يحذر من تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء
  • جمال شعبان: الزعل المكبوت أشد الأنواع ألما ويسبب الوفاة
  • لكل من يحب المخللات.. احذر هذه الأضرار الأربعة
  • كيف تتجنب زيادة الزئبق في الجسم بسبب أكل التونة؟
  • أطعمة غنية بالألياف قد تغيّر حياة مرضى السكري من النوع الثاني
  • قد تكون سامة… احذر من تناول بذور هذه الفاكهة!