بوابة الوفد:
2025-03-11@10:45:13 GMT

هل تجلب آبل Gemini AI من Google إلى أجهزة iPhone

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

يقال إن شركة Apple تجري محادثات مع Google لدمج Gemini AI في أجهزة iPhone، وفقًا لتقارير Bloomberg، وهي خطوة من شأنها أن تساعد الشركتين على التنافس مع OpenAI وشريكتها Microsoft (ذات الاستثمار الكبير). على الرغم من أن هذا قد يبدو بمثابة اعتراف بأن شركة Apple متخلفة في مجال الذكاء الاصطناعي، إلا أن الشراكة تناسب إذا كنت تفكر في نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية باعتبارها تطورًا للبحث على الويب، وهو شيء توفره Google بالفعل لجميع أجهزة Apple.

وفقًا للتقرير، يمكن أن يكون Gemini هو محرك الذكاء الاصطناعي القائم على السحابة لـ Siri وتطبيقات iPhone الأخرى، في حين يمكن دمج نماذج Apple في نظام التشغيل iOS 18 القادم لمهام الذكاء الاصطناعي على الجهاز.

تشير بلومبرج إلى أن شركة Apple أجرت أيضًا مناقشات مع OpenAI حول استخدام نماذجها الخاصة، ولا يزال من الممكن أن ينتهي الأمر بالشراكة مع شركة أخرى للذكاء الاصطناعي، مثل Anthropic. ومن الممكن أن تعمل شركة Apple مع شركاء متعددين حتى تصل نماذجها التوليدية إلى المستوى المطلوب. لكن التعاون مع جوجل هو الأكثر منطقية، خاصة وأن عملاق البحث يمنح أبل بالفعل الملايين مقابل جلب البحث إلى متصفح سفاري.

تحتاج شركة أبل إلى نوع ما من حلول الذكاء الاصطناعي التوليدية التي يمكنها تنفيذها هذا العام (من المرجح أن يستغرق نموذج أجاكس الخاص بها سنوات حتى يطابق جيميني وأوبن إيه آي)، وتحتاج جوجل إلى طريقة سريعة لجلب ذكاء الذكاء الاصطناعي الخاص بها إلى مليارات الأجهزة.

هناك مخاوف تنظيمية يجب أخذها في الاعتبار - فقد رفعت وزارة العدل بالفعل دعوى قضائية ضد شركة جوجل بسبب هيمنتها على البحث، بما في ذلك الطريقة التي تدفع بها لشركة أبل وغيرها من الشركات لاستخدام محرك البحث الخاص بها. ولكن بالنظر إلى شبح الشراكة بين Microsoft وOpenAI - التي حولت محرك بحث Bing إلى آلة ضجيج للذكاء الاصطناعي بين عشية وضحاها، وتعمل الآن على تشغيل جميع حلول Copilot AI من Microsoft - فإن المكاسب المحتملة قد تستحق المخاطرة بالنسبة لشركة Apple وGoogle.

لا تزال هناك مشكلات فنية يتعين على Google التعامل معها أيضًا: فقد تعرضت شركة Gemini مؤخرًا لانتقادات بسبب عرضها لصور تاريخية بشكل غير دقيق. ولكن حتى مع الأخذ في الاعتبار آلام النمو المحتملة، فإن الشراكة مع شركة أبل تساعد الشركتين. كما أنه يمنح شركة Apple مجالًا لتطوير نماذجها الخاصة بينما تتعامل OpenAI وGoogle مع الآلام المتزايدة للذكاء الاصطناعي التوليدي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی شرکة Apple

إقرأ أيضاً:

هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟

تشهد تطبيقات المواعدة تحولًا كبيرًا مع بدء دمج روبوتات الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين في صياغة الرسائل، اختيار الصور، وكتابة الملفات الشخصية، مما يثير مخاوف بشأن تآكل المصداقية في التفاعلات عبر الإنترنت.

الذكاء الاصطناعي يدخل عالم المواعدة

أعلنت Match Group، الشركة المالكة لمنصات مثل Tinder وHinge، عن زيادة استثماراتها في تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث ستطلق ميزات جديدة هذا الشهر لمساعدة المستخدمين في تحسين ظهورهم على التطبيق، وصياغة رسائل جذابة، وتقديم نصائح حول كيفية التفاعل مع الآخرين.

لكن هذه الخطوة أثارت جدلًا واسعًا، إذ يرى خبراء أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في بناء العلاقات العاطفية قد يزيد من مشكلات العزلة الاجتماعية، ويفقد المستخدمين مهارات التواصل الفعلية عند اللقاءات الحقيقية بعيدًا عن شاشاتهم.

مخاوف بشأن المصداقية والانعزال الاجتماعي

أحد أبرز التحديات التي تطرحها هذه التقنية هو صعوبة التمييز بين المستخدمين الحقيقيين وأولئك الذين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي في تفاعلاتهم.

فيما قاد  د. لوك برانينج، محاضر في الأخلاقيات التطبيقية بجامعة ليدز، حملة تطالب بتنظيم هذه الميزة، مشيرًا إلى أن "استخدام التكنولوجيا لحل مشكلات اجتماعية سببها التكنولوجيا قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع، وليس إصلاحها".

وأعرب عشرات الأكاديميين من بريطانيا، الولايات المتحدة، كندا وأوروبا عن قلقهم من أن التوسع السريع في ميزات الذكاء الاصطناعي على تطبيقات المواعدة قد يؤدي إلى تفاقم أزمة الصحة العقلية والعزلة، إلى جانب تعزيز التحيزات العنصرية والجندرية الموجودة في الخوارزميات، مما يزيد من التحديات التي تواجه المستخدمين."

التحديات والفرص: هل الذكاء الاصطناعي حل أم مشكلة؟

يرى مؤيدو هذه التقنيات أنها قد تساعد في تخفيف الإرهاق الناتج عن التفاعل المطول مع التطبيقات، حيث يمكن للمستخدمين الاستفادة من "مساعدي المواعدة الافتراضيين" لصياغة رسائل فعالة دون الحاجة لقضاء ساعات في البحث عن العبارات المناسبة.

أحد الأمثلة البارزة هو ألكسندر جادان، مدير منتج، الذي قام ببرمجة روبوت ذكاء اصطناعي باستخدام ChatGPT للتواصل مع أكثر من 5000 امرأة على Tinder، ما أدى في النهاية إلى العثور على شريكته الحالية.

هل يجب فرض رقابة على الذكاء الاصطناعي في المواعدة؟

يرى برانينغ أن تطبيقات المواعدة يجب أن تخضع لرقابة مماثلة لتلك المفروضة على منصات التواصل الاجتماعي، قائلًا: "تستهدف تطبيقات المواعدة مشاعرنا الأكثر حميمية ورغباتنا العاطفية، لذا يجب أن تكون قيد رقابة تنظيمية أكثر صرامة."

من جهتها، أكدت Match Group أن استخدام الذكاء الاصطناعي سيتم بطريقة "أخلاقية ومسؤولة مع مراعاة سلامة المستخدمين وثقتهم".

 بينما قالت Bumble إنها ترى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن "يعزز الأمان ويحسن التجربة، دون أن يحل محل التواصل البشري."

الخلاصة: إلى أين تتجه المواعدة الرقمية؟

مع وجود أكثر من 60.5 مليون مستخدم لتطبيقات المواعدة في الولايات المتحدة وحدها، و4.9 مليون مستخدم في المملكة المتحدة، بات السؤال الأهم هو: هل يؤدي دمج الذكاء الاصطناعي في هذه المنصات إلى تسهيل بناء العلاقات، أم أنه سيؤدي إلى فقدان الثقة والارتباط العاطفي الحقيقي؟

بينما يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي قد يساعد في تخفيف ضغوط المواعدة، فإن آخرين يحذرون من أنه قد يحول العلاقات العاطفية إلى تجربة غير واقعية، حيث يتحدث الجميع بنفس الأسلوب، ويصبح الصدق والتلقائية عملة نادرة في عالم المواعدة الرقمية.

مقالات مشابهة

  • أول رد من سيلين ديون بعد وقوعها ضحية الذكاء الاصطناعي
  • شركة صينية تعلن عن أحدث نماذجها لـ«الذكاء الاصطناعي»
  • المعركة القادمة من أجل الذكاء الاصطناعي
  • ذكاء Apple المتعثر.. هل فقدت الشركة سباق الذكاء الاصطناعي؟
  • Google تسبق Apple.. ميزة Connected Cameras تمنح هواتف Pixel 9 تفوقًا في تصوير الفيديو
  • فتح باب التقديم لمشروع إنشاء مركز سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي
  • أزمة Apple Intelligence.. تأجيلات جديدة وتكهنات بإعادة تطوير المشروع من الصفر
  • هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟
  • آبل تواجه تحديات تقنية .. تأجيل تحديثات الذكاء الاصطناعي لـ Siri حتى 2026
  • آبل تؤجل تحديثات الذكاء الاصطناعي لـ Siri إلى عام 2026